..قال صلى الله عليه وسلم (من عيرأخاه بالذنب لم يمت حتى يعمله) وقال ابن مسعود رضي الله عنه(إذا رأيت أخاك قارف ذنبا فلا تكونون أعوانا للشيطان عليه تقولون اللهم أخزه اللهم العنه ولكن ..ولكن سلوا الله العافية فإنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا نقول في أحد شيئا حتى نعلم على ما يموت عليه فإن ختم بخير علمنا أنه قد أصاب وإن ختم بشر خفنا عليه عمله ) إذا ما يقوم به بعض الناس من انتقاد فلان لأنه يقع في المعصية بل قد يكون من باب التعبير والأولى للمسلم أن ينشغل بعيوب نفسه ويخشى ذنوبه ويشعر أن واجبه تجاه أخطاء غيره يقف عند حد المناصحة والستر والدعاء لهم وسؤال الله العافية ...
وأين هذا من هدي أعرف الخلق بالله الذين كان يقول أحدهم: ((وإن لم تغفر لي وترحم لأكونن من الخاسرين))
من كتاب النجاة من شؤم المعصية
للشيخ محمد الدويش
..الريم .
المفضلات