النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: العداوة بين الإنسان والشيطان

  1. #1

    العداوة بين الإنسان والشيطان



    الخُطْبَةُ الأُولَى
    إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُـحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.
    أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ.
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: عَدَاوَةٌ قَائِمَةٌ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، وَحَرْبٌ ضَرُوسٌ نِهَايَتُهَا إِمَّا إِلَى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ، وَإِمَّا إِلَى نَارٍ تَلَظَّى؛ هَذِهِ الْحَرْبُ وَالْعَدَاوَةُ أَعْلَنَهَا قَائِدُهَا بِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}.
    وَهَذا الْعَدُوُّ حَذَّرَنَا مِنْهُ رَبُّنَا تَعَالَى بِقَوْلِهِ: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}.
    بَلْ حَذَّرَنَا مِنْ خُطُوَاتِهِ وَطُرُقِهِ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}.
    وَهَذَا الْعَدُوُّ مَارَسَ كَيْدَهُ وَفِتْنَتَهُ مُبْتَدِئًا بِالأَبَوَيْنِ الْكَرِيمَيْنِ، دَافِعُهُ الْغَيْظُ وَالْحَسَدُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {يَـا بَنِى آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَـانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَـاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ}.
    فِتْنَةٌ عُظْمَى، وَبَلِيَّةٌ كُبْرَى، وَعَدَاوَةٌ قَائِمَةٌ بِكُلِّ الْوَسَائِلِ الشَّيْطَانِيَّةِ الَّتِي يُمَارِسُهَا هَذَا الْعَدُوُّ لإِغْوَاءِ النَّاسِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلاَدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَـانُ إِلاَّ غُرُورًا}.
    فَالْوَسْوَسَةُ صُنْعُهُ وَشُغْلُهُ وَطَرِيقَتُهُ لإِضْلاَلِ بَنِي آدَمَ، يَرْمِي بِهَا مَنْ أَطَاعَهُ بِالشُّكُوكِ وَالأَوْهَامِ وَالظُّنُونِ، وَيَقْذِفُهُ فِي الْهَوَاجِسِ وَالْخَيَالاَتِ، وَيُرْدِيهِ فِي حَالَةٍ مِنَ الاضْطِرَابِ وَالارْتِيَابِ، وَيَدْفَعُهُ إِلَى التَّكَلُّفِ وَالتَّشَدُّدِ وَالتَّنَطُّعِ، وَالْغُلُوِّ وَالزِّيَادَةِ عَلَى الْقَدْرِ الْمَشْرُوعِ.
    وَمِنْ سِلاَحِهِ: مَا يُلْقِيهِ مِنَ التَّشْكِيكِ وَالتَّضْلِيلِ فِي كَيْفِيَّةِ الْخَلْقِ وَالْبَعْثِ وَالاِسْتِوَاءِ وَالْعَرْشِ وَغَيْرِهَا مِنْ قَضَايَا الإِيمَانِ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنْتَهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ: «فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ».
    وَتَتَرقَّى خُطُوَاتُهُ الَّتِي يَسْتَدْرِجُ فِيهَا ابْنَ آدَمَ قَبْلَ أَنْ يُوقِعَهُ فِي الْكُفْرِ بِالْبِدَعِ وَالأَهْوَاءِ وَالشُّبُهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ لِيَقَعَ فِي الْكُفْرِ، وَيَتَّخِذَهُ الإِنْسَانُ مَعْبُودًا لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ،كَمَا قَالَ تَعَالَى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى ءادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ ٱلشَّيطَـانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.
    وَتَتَنَوَّعُ خُطُواتُ هَذَا الْعَدُوِّ فَيُوقِعُ الْمَرْءَ فِي الْكَبَائِرِ تَارَةً، وَيُهَوِّنُ عَلَيْهِ الصَّغَائِرَ تَارَةً أُخْرَى، فَإِنْ لَمْ يُفْلِحْ فِي هَذَا وَلاَ ذَاكَ شَغَلَهُ بِالْمُبَاحَاتِ وَحَثَّهُ عَلَى التَّزَوُّدِ مِنْهَا، حَتَّى يُؤَثِّرَ بِذَلِكَ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الْوَاجِبَاتِ، وَمِنْ ثَمَّ يَشْغَلُهُ بِالْمَفْضُولِ مِنَ الأَعْمَالِ حَتَّى لاَ يَقُومَ بِالْفَاضِلِ، وَقَلَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَنَبَّهُ لِهَذَا! فَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَأْمُرُ بِأَلْفِ بَابٍ مِنَ الْخَيْرِ لِيَتَوَصَّلَ إِلَى بَابٍ وَاحِدٍ مِنَ الشَّرِّ، أَعَاذَنَا اللهُ مِنْ شَرِّهِ.
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: وَمِنْ عَدَاوَتِهِ أَنَّهُ يَدْخُلُ عَلَى كُلِّ نَوْعِيَّةٍ مِنَ النَّاسِ بِالطَّرِيقَةِ الَّتِي تُنَاسِبُهَا، يَدْخُلُ عَلَى الزَّاهِدِ بِطَرِيقَةِ الزُّهْدِ، وَعَلَى الْعَالِمِ مِنْ بَابِ الْعِلْمِ، وَعَلَى الْجَاهِلِ مِنْ بَابِ الْجَهْلِ.
    قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: «لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ سِلاَحٌ عَلَى الإِنْسَانِ مِثْلُ خَوْفِ الْفَقْرِ، فَإِذَا وَقَعَ فِي قَلْبِ الإِنْسَانِ منَعَ الْحَقَّ وَتَكَلَّمَ بِالْهَوَى وَظَنَّ بِرَبِّهِ ظَنَّ السَّوْءِ». كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} أَيْ: الْبُخْلِ، {وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
    وَمِنْ سِلاَحِهِ: الأَمَانِيُّ {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا} وَكَذَلِكَ نَشْرُ الإِشَاعَاتِ الْكَاذِبَةِ وَالأَخْبَارِ الْمُحْبِطَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ لِيَزْدَادُوا فُرْقَةً وَاخْتِلاَفًا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}.
    فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- وَكُونُوا مَعَ رَبِّكُمْ، وَاحْذَرُوا الشَّيْطَانَ عَدُوَّكُمْ، وَإِيَّاكُمْ أَنْ يَهْزِمَكُمْ، أَوْ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْكُمْ، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ}.
    أَقُولُ مَا تَسْمَعُون، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
    الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .. أَمَّا بَعْدُ:
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ:
    عَدُوُّنَا الشَّيْطَانُ لاَ يُوَقِّرُ أَحَدًا، وَلاَ يَحْتَرِمُهُ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ مُعْفًى مِنْ مَكَائِدِهِ وَوَسَاوِسِهِ، فَهُوَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ, وَعَدَاوَتُهُ وَكَيْدُهُ وَمَكْرُهُ بَيَّنَ اللهُ حَقِيقَتَهَا لأَهْلِ الإِيمَانِ بِقَوْلِهِ: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، وَبِقَوْلِهِ: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} وَذَلِكَ لأَنَّ صِلَتَهُمْ بِاللهِ وَثِيقَةٌ تَعْصِمُهُمْ مِنَ الانْسِيَاقِ مَعَ عَدُوِّ اللهِ وَعَدُوِّهِمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.
    فَالإِيمَانُ بِاللهِ وَالتَّوَكُّلُ عَلَيْهِ وَحْدَهُ يَحْمِي الإِنْسَانَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَكَذَلِكَ تِلاَوَةُ الْقُرْآنِ، وَذِكْرُ اللهِ، وَالاِسْتِعَاذَةُ بِاللهِ مِنْهُ، قَالَ تَعَالَى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ؛ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
    أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيذَنَا مِنَ الشَّيْطَانِ وَجُنُودِهِ، وَيَكْفِيَنَا شَرَّ الْغَفْلَةِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا الْفِقْهَ فِي الدِّينِ، وَيَجْعَلَنَا مِنْ عِبَادِهِ الذَّاكِرِينَ، وَعَلَيْهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ.
    هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، وَقَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. طاش والشيطان !!
    بواسطة سامي اباالخيل في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-09-2011, 20:32
  2. فردان والشيطان.......
    بواسطة نديم المجره في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-02-2009, 22:01
  3. وش حقق الإنسان لحقوق الإنسان
    بواسطة ثامر في المنتدى الشعر المنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-08-2007, 15:50
  4. ما بين النساء والشيطان "قضية الاسبوع"
    بواسطة محمدالشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 02-12-2006, 16:41
  5. العداوة بين الرجل والمرأة!!!
    بواسطة ((( الغامض ))) في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-01-2003, 23:49

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته