النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الشباب أمـــــل

  1. #1

    الشباب أمـــــل



    الخُطْبَةُ الأُولَى
    إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُـحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا..
    أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: رَوَىَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْها أَنَّهَا قَالَتْ: «أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ -أَيْ جِبْرِيِلُ عَلَيْهِ السَّلام- فَدَخَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ:كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، فَانْطَلَقَتْ بِهِ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ، وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: يَا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ».
    الْمُتَأَمِّلُ لِهَذَا الْحَدِيثِ عِبَادَ اللهِ وَالَّذِي أَوْرَدْنَاهُ مُخْتَصَرًا، يَلْحَظُ أُمْنِيَةَ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ وَقَوْلَه: «يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا!» تَمَنَّى أَنْ يَكُونَ شَابًّا عِنْدَمَا يَخْرُجُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! لِيَحْظَى بِصُحْبَتِهِ وَنُصْرَتِهِ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ مَرْحَلَةَ الشَّبَابِ مَرْحَلَةُ الْقُوَّةِ الْبَدَنِيَّةِ، وَالْقُوَّةِ الْفِكْرِيَّةِ، وَالَّتِي تَفُوقُ مَرْحَلَةَ الْكِبَارِ، وَهِيَ أَفْضَلُ مَرَاحِلِ الْعُمْرِ، يَتَطَلَّعُ إِلَيْهَا الصَّغِيرُ وَيَتَمَنَّاهَا الْكَبِيرُ؛ بَلْ مِنْ حُسْنِ جَزَاءِ اللهِ وَكَرَمِهِ وَفَضْلِهِ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: أَنْ جَعَلَهُمْ شَبَابًا لاَ يَهْرَمُونَ.
    فَمَرْحَلَةُ الشَّبَابِ مَرْحَلَةُ الْقُوَّةِ وَالْفُتُوَّةِ، وَالْهِمَّةِ فِي إِنْجَازِ الْمُهِمَّةِ، وَالشَّبَابُ عِمَادُ الأُمَّةِ وَقُوَّتُهَا وَمَبْعَثُ عِزَّتِهَا وَكَرَامَتِهَا، وَهُمْ رَأْسُ مَالِ الأُمَّةِ، وَذُخْرُهَا الثَّمِينُ، وَأَسَاسُهَا الْمَتِينُ «يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا!» لأَنَّ لِلشَّبَابِ فِي الْحَيَاةِ دَوْرًا عَظِيمًا جِدًّا، وَمَنْ يُطَالِعْ سِيرَةَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَجِدْ أَنَّ مُعْظَمَ أَصْحَابِهِ كَانُوا شَبَابًا، وَكَثِيرٌ مِنْ أَتْبَاعِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ كَانُوا مِنَ الشَّبِيبَةِ الْفَتِيَّةِ، أَصْحَابِ الْهِمَمِ الْعَلِيَّةِ، وَالنُّفُوسِ الزَّكِيَّةِ، الَّذِين زَعْزَعَ اللهُ بِهِمْ عُرُوشَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ؛ فَأَخْرَجُوا الْعِبَادَ بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَى مِنْ عِبَادَةِ الْعِبَادِ إِلَى عِبَادَةِ رَبِّ الْعِبَادِ.
    نَعَمْ؛ لِأَنَّ الشَّبَابَ إِذَا صَلَحُوا، وَاقْتَدَوْا بِسَلَفِهِمُ الصَّالِحِ، نَهـَضُوا بِأُمَّتِهِمْ إِلَى مَا تَصْبُو إِلَيْهِ مِنَ السِّيَادَةِ وَالرِّيَادَةِ، وَقَامُوا بِنَشْرِ دِينِهِمْ وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهِ؛ فَاللهُ أَعْطَاهُمْ مَا يَفُوقُونَ بِهِ الْكِبَارَ، وَلِذَلِكَ ذَكَرَهُمُ اللهُ فِي كِتَابِهِ مَادِحًا وَمُنَوِّهًا بِجَلِيلِ قَدْرِهِم: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}، وَنَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اهْتَمَّ بِهِمُ اهْتِمَامًا خَاصًّا، وَتَنَوَّعَتْ وَسَائِلُ دَعْوَتِهِمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ حَيْثُ رَغَّبَ وَبَيَّنَ مَكَانَةَ الصَّالِحِ مِنْهُمْ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَيْثُ جَعَلَ مِنَ السَّبْعَةِ الَّذِين يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ «شَابٌّ نَشَأَ فِي طَاعَةِ اللهِ» [متفق عليه]، وَخَصَّ الشَّبَابَ بِوَصِيَّةٍ لَهُمْ بِقَوْلِهِ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» [رواه البخاري وغيره].
    وَمِنْ حِرْصِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشَّبَابِ وَاهْتِمَامِهِ بِهِمْ، أَنَّهُ كَانَ يَتَلَطَّفُ بِهِمْ وَيُحَاوِرُهُمْ، وَمِنْ ذَلِكَ قِصَّةُ الشَّابِّ الَّذِي جَاءَ يَسْتَأْذِنُ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الزِّنا جَاهِلاً بِحُكْمِهِ فِي الإِسْلاَمِ حَيْثُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا! فَقَالَ: «ادْنُهْ» فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا، قَالَ: فَجَلَسَ قَالَ: «أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟!» قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ» قَالَ: «أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟!» قَالَ: لَا، قال: «وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ» قَالَ: «أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟!» قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ» قَالَ: «أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ» قَالَ: «أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ» قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ» فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ. [رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ].
    فَاتَّقُوا اللهَ -عِبادَ اللهِ-، وَاعلَمُوا أنَّهُ يَجِبُ أَنْ تَتَضَافَرَ الجُهُودُ لِتَوْجِيهِ الشَّبَابِ إِلَى مَا فِيهِ صَلاَحُهُمْ وَنَفْعُهُمْ؛ فَلْنَتَعاوَنْ عَلَى تَوْجِيهِهِمُ التَّوْجِيهَ الصَّالِحَ الرَّشِيدَ، وَلْنَكُنْ قُدْوَةً لَهُمْ فِي الخَيْرِ، فَبِذَلِكَ تَنْعَمُ مُجتَمَعَاتُنَا وَيَرتَقِي وَطَنُنَا.
    بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ.
    أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.‏

    الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا..
    أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ التَّقْوَى، وَاحْرِصُوا عَلَى صَلاَحِ أَبْنَائِكُمُ الشَّبَابِ؛ فَأَعْدَاءُ الإِسْلاَمِ يَسْعَوْنَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ فِي إِضْلاَلِ شَبَابِنَا بِالشُّبَهِ الْمُضِلَّةِ، وَالْمَنَاهِجِ الْمَوْبُوءَةِ، وَالتَّحَزُّبَاتِ الْمَشِينَةِ، وَبِالشَّهَوَاتِ وَالْمُغْرِيَاتِ حَتَّى سَمُّمُوا أَفْكَارَهُمْ، وَزَرَعُوا الْمُيُوعَةَ وَالْخلاَعَةَ فِي نُفُوسِهِمْ، وَخَطَّطُوا وَدَبَّرُوا لِتَبْدِيدِ هَذِهِ الثَّرْوَةِ، وَتَعْطِيلِهَا وَإِفْسَادِ طَاقَتِهَا، وَتَخْرِيبِ قُوَّتِهَا، فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً بِالتَّعَاوُنِ بِدَعْوَتِهِمْ، وَالسَّعْيِ فِي صَلاَحِهِمْ بِكُلِّ تَلَطُّفٍ وَرَحْمَةٍ وَرِفْقٍ، لِنَحْصُلَ عَلَى شَبَابٍ مُتَدَيِّنٍ مُخْلِصٍ، يَعْبُدُ رَبَّهُ، وَيَتَّبِعُ سُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَنْهَجُ مَنْهَجَ سَلَفِهِ الصَّالِحِ.
    يَكُونُ أَدَاةَ بِنَاءٍ لاَ مِعْوَلَ هَدْمٍ لِبَلَدِهِ وَمُجْتَمَعِهِ، يُحَوِّلُ الْخَيْبَةَ إِلَى أَمَلٍ، وَاللَّهْوَ إِلَى عَمَلٍ، بَعِيدٌ كُلَّ الْبُعْدِ عَنِ الشُّبَهِ، وَأَمَاكِنِ الْفَسَادِ، وَمَوَاطِنِ الْـخَلَلِ.
    اللَّهُمَّ أَصْلِحْ شَبَابَ الإِسْلاَمِ وَاحْفَظْهُمْ مِنَ الشُّبَهِ وَالشَّهَوَاتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ؛ هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، وَقَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. حب الشباب
    بواسطة صلفيق في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 24-08-2009, 13:36
  2. داء الشباب
    بواسطة سليمان الذويخ في المنتدى منتدى الشباب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-02-2006, 13:16
  3. بعض الشباب
    بواسطة الشامخة الخالدي في المنتدى منتدى الشباب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-07-2005, 09:22
  4. الشباب
    بواسطة حمتو في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-11-2002, 15:24
  5. حب الشباب
    بواسطة الدكتور محمد الشمري في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-08-2002, 20:43

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته