النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: رسالة وإكبار لآبائنا الكبار

  1. #1

    رسالة وإكبار لآبائنا الكبار



    الْخُطْبَةُ الْأُولَى
    الحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَفَّقَ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادَهِ لِمَكَارِمِ الأَخْلَاقِ, وَهَدَاهُمْ لـِمَا فِيهِ فَلَاحُهُمْ وَسَعَادَتُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمِ التَّلَاقِ, وَأَشْهَدُ أَلاّ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْـمَلِكُ الكَرِيمُ الخَلَّاقُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَفْضَلُ الخَـلْقِ عَلَى الإِطْلَاقِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمِنْ تَبَعِهُمْ بِإِحْسَانٍ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
    أَيُّهَاْ الْمُـسْلِمُونَ / أُوصِىيِكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ فَهِيَ وَصِيَّةُ اللهِ لَلأَوَّلَيْنِ وَالآخَرِيْنِ (( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)) وَخُذْ مِن تُقَى الرَّحْمَنِ أَعْظَمَ جُنَّةٍ
    لِيَوْمٍ بِهِ تَبْدُو عِيَانًا جَهَنَّمُ
    وَيُنْصَبُ ذَاكَ الْجِسْرُ مِنْ فَوْقِ مَتْنِهَا
    فَهَاوٍ وَمَخْدُوْشٍ وَنَاجٍ مُسَلَّمُ
    وَيَأتِيْ إِلَهُ العَالَمِيْنَ لِوَعْدِهِ
    فَيَفْصِلُ مَا بَيْنَ العِبَادِ وَيَحْكُمُ
    أَيُّهَا الْمُـسْلِمُونَ / رِسَالَةٌ خَاصَّةٌ لِآبَائِنَا كِبَارَ السِّنِّ مِمَّنْ نُخَالِطُهُمْ فِي المَسَاجِدِ وَالمَجَالِسِ, وَمِمَّنْ نُصَادِفُهُمْ بِالطُّرُقَاتِ وَالأَسْوَاقِ, وَمِمَّنْ نَرَاهُمْ فِي دُوْرِ الرِّعَايَةِ وَالُـمُـسْتَشْفَيَاتِ.
    نَقُولُ لَـهُمْ / مَعَاشِرَ الكِبَارِ: اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خَلَقَنَا بِقُدْرَتِهِ, وَصَرَّفَنَا فِي هَذَا الوُجُودِ وَالْكَونِ بِعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ, وَأَسْبَغَ عَلَيْنَا النِّعَمَ بِفَضلِهِ وَوَاسِعِ رَحْمَتِهِ, خَلَقَ الْإِنْسَانَ ضَعِيفًا خَفِيفًا ثُمَّ أَمَدَّهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ, فَكَانَ بِهِ حَلِيمًا رَحِيمًا لَطِيفاً (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ))
    مَعَاشِرَ الكِبَارِ / كَأَنِّـِي بِكُمْ وَأَنْتُمْ تُعِيدُونَ شَرِيطَ الذِّكْرِيَّاتِ; ذِكْرَيَاتِ الشَّبَابِ وَقَوَّتِهِ , تَتَذَكَّرُونَ أَجْمَلَ الأَيَّامِ وَأُحْلَى الذِّكْرَيَاتِ مَعَ الأَصْحَابِ وَالأَحْبَابِ, وَكَيْفَ مَرَّتْ السُّنُونَ وَالْأَعْوَامُ, وَتَلَاحَقَتِ الأَيَّامُ تِلْوَ الأَيَّامِ , حَتَّى صِرْتُمْ إِلَى الْـمَشِيبِ وَالْكِبَرِ, وَوَقَفْتُمْ عِنْدَ آخَرِ هَذِهِ الحَيَاةِ ، وَقَدْ ضَعُفَتْ أَبْدَانُكُمْ وَاِنْتَابَتْهَا الأَسْقَامُ وَالآلَامُ, كَأَنِّي بِكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيْهَا وَكَأَنَّهَا نَسْجٌ مِنْ الخَيَالِ أَوْ ضَرْبٌ مِنَ الأَحْلَامِ, وَلِسَانُ حَالِكُمْ يَقُولُ كَمَا قَالَ الأَوَّلَ:
    بَكَيْتُ عَلَى الشّبابِ بِدَمْعِ عَيْنِي فَلَمْ يُغنِ البُكاءُ وَلاَ النَّحِيبُ
    فَيا أسَفاً أسِفْتُ عَلَى شَبابٍ، نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
    عَرَيْتُ منَ الشّبابِ وَكُنْتُ غَضًّا كَمَا يَعْرَى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ
    فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، فَأُخْبِرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
    نَقِفُ اليَوْمَ - عِبَادَ اللهِ - مَعَ كَبِيرِ السِّنِّ الَّذِي رَقَّ عَظْمُهُ وَكَبُرَ سِنُّهُ, وَشَابَ رَأْسُهُ, وَخَارَتْ قِوَاهُ, نَقِفُ اليَوْمَ مَعَ كَبِيرِ السِّنِّ, وَمَعَ حُقُوقُهِ الَّتِي طَالَمَا ضُيِّعَتْ, وَمَشَاعِرُهُ وَأَحَاسِيسُهُ الَّتِي طَالَمَا جُرِحَتْ, وَمَعَ آلَامِهِ وَهُمُومِهِ وَأَحْزَانِهِ الَّتِي كَثُرَتْ وَعَظُمَتْ! فَأَصْبَحَ اليَوْمَ غَرِيبًا حَتَّى بَيْنَ أَهْلِهِ وَأَوْلَادِهِ, ثَقِيلًا حَتَّى عَلَى أَقْرِبَائِهِ وَأَحْفَادِهِ, لَا يُجَالِسُهُ وَلَا يُؤَانِسُهُ إِلَّا النَّادِرُ مِنْهُمْ, وَلِدَقَائِقَ مَعْدُودَةٍ وَلَرُبَّمَا تَخَلَّلَها إِنْشِغَالٌ بِجَوَّالٍ أَوْ بِغَيْرِهِ - نَعَمْ عِبَادَ اللهِ - فَإِذَا تَكَلَّمَ الكَبِيرُ قَاطَعَهُ الصِّبْيَانُ, وَإِذَا أَبْدَى رَأْيَهُ وَمَشُوَرَتَهُ سَفَّهَهُ الصِّغَارُ قَبْلَ الكِبَارِ, فَأَصْبَحَتْ حِكْمَتُهُ وَخِبْرَتُهُ فِي الحَيَاةِ إِلَى ضَيَاعٍ وَخُسْرَانٍ.
    يَمُرُّ عَلَيْهِ اليَوْمُ وَكَأَنَّهُ عَامٌ! قَلْبُهُ مَجْرُوحٌ مُنْكَسِرٌ, وَعَيْنُهُ تَذْرِفُ دَمْعًا غَزِيرًا مُنْهَمِرًا, وَهَـمُّهُ وَشُغْلُهُ الشَّاغِلُ اِنْتِظَارَ دَوْرِهِ بَعْدَ أَنْ رَأَى مُعْظَمَ أَقْرَانِهِ وَجُلَسَائِهِ قَدْ فَارَقُوا الحَيَاةَ, وَأَصْبَحَ وَحِيدًا غَرِيبًا يَنْتَظِرُ أَمْرَ اللهِ .
    مَعَاشِرَ الكِبَارِ / إِنَّ لَمْ يَرْحَمْ ضَعْفَكُمْ الصَّغِيرُ وَالكَبِيرُ فَاللّهُ يَرْحَمُ ضَعْفَكُمْ, وَيَـجْبُـرُ كَسْرَكُمْ, وَيَعْفُوا عَنْكُمْ, وَهُوَ القَائِلُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى))إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ((
    وَإِنْ اِعْتَزَلَكُمْ الأَوْلَادُ وَالأَقَارِبُ وَالأَصْحَابُ فَفِي اللهِ عِوَضٌ عَنْ الفَائِتِينَ, وَفِيهُ أَنَسٌ لِلْمُسْتَوْحِشِيِنَ.
    لَئِنْ نَسِيَ الكَثِيرُ فَضْلَكُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَنْسَى, وَلَئِنْ جَحَدَ الكَثِيرُ مَعْرُوفَكُمْ فَإِنَّ الْـمَعْرُوفَ لَا يَبْلَى, وَلَئِنْ طَالَ العَهْدُ عَلَى مَا قَدَّمْتُمُوهُ مِنْ خَيْرَاتٍ وَتَضْحِيَاتٍ فَإِنَّ الخَيْرَ يَدُومُ وَيَبْقَى, وَالجَزَاءُ مِنْ رَبِّ السَّمَوَاتِ العُلَى القَائِلُ جَلَّ وَعَلَا ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ))
    ،باركَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الكتابِ والسُّنة، وَنَفَعنا بِما فِيهِما مِنَ الآياتِ وَالْحِكْمَةِ ،أقولُ قَوْلِي هَذا، واسْتغفرِ اللهُ لِي وَلَكُم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإنّه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيم
    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً ، أمّا بَعْدُ :
    مَعَاشِرَ الْكِبَارِ / نَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ تَجَعَّدَتْ جُلُودُكُمْ, وَثَقُلَتْ أَسْمَاعُكُمْ, وَضَعُفَتْ أَبْصَارُكُمْ, وَتَرَهَّلَتْ عَضَلاَتُكُمْ, وَقَلَّتْ حَرَكَاتُكُمْ, وَمَعَ ذَلِكَ فَأَنْتُمْ كِبَارٌ فِي قُلُوبِنَا, كِبَارٌ بِعَظِيمِ حَسَنَاتِكُمْ وَفَضْلِكُمْ بَعْدَ اللهِ عَلَيْنَا, أَنْتُمْ الَّذِينَ عَلَّمْتُمْ وَرَبَّيْتُمْ وَبَنَيْتُمْ وَقَدَّمْتُمْ وَضَحَّيْتُمْ! فَمَالُكُمْ مِنَّا إِلَّا التَّوْقِيرُ وَالتَّقْدِيرُ وَالإِجْلَالُ وَالدُّعَاءُ? فَاللهُ أَمَرَنَا بِخَفْضِ جَنَاحِ الذُّلِّ لَكُمْ, وَأَمَرَنَا بِسُؤَالِهِ الرَّحْمَةَ لَكُمْ, قَالَ تَعَالَى ((إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّياني صَغِيراً ))
    وَرَسُولُنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامُ ذِي الشَّيْبَةِ الْـمُسْلِمُ [صَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ, مِنْ حَدِيثَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ ]

    مَعَاشِرَ الكِبَارِ / إِذَا كُنْتُمْ تُعَانُونَ مِنْ الآلَامِ وَالأَسْقَامِ وَالأَمْرَاضِ الَّتِي تَجِدُونَهَا بِسَبَبِ كِبَرِ السِّنِّ فَالمَلَائِكَةُ كَتَبْتْ حَسَنَاتَها, وَاللّهُ عَظَّمَ أُجُورَهَا, وَسَتَجِدُونَهَا عِنْدَ اللهِ تَعَالَى ، فَاللّهُ أَعْلَمُ كَمْ كَان لِهَذِهِ الأَسْقَامِ وَالآلَامِ مِنْ حَسَنَاتٍ وَدَرَجَاتٍ, اليَوْمَ تُزْعِجُكُمْ وَتُقْلِقُكُمْ وَتُبْكِيكُمْ وَتَقُضُّ مَضَاجِعَكُمْ, وَلَكِنَّهَا غَدًا تُفْرِحُكُمْ, فَاصْبِرُوا عَلَى البَلَاءِ, وَاِحْتَسِبُوا عِنْدَ اللهِ جَزِيلَ الأَجْرِ وَالثَّنَاءِ, فَإِنَّ اللهَ لَا يَمْنَعُ عَبْدَهُ المُؤْمِنَ حُسْنَ العَطَاءِ, وَرَسُولُنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ] فَأَحْسِنُوا الظَّنَّ بِمَا تَجِدُونَهُ عِنْدَ رَبِّكُمْ, عَظَّمَ اللهُ أُجُورَكُمْ, وَأَجْزَلَ فِي الآخِرَةِ ثَوَابَكُمْ.
    مَعَاشِرَ الكِبَارِ / أَنْتُمْ قُدْوَةٌ لِأَبْنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَأَهْلِيكُمْ, قُدْوَةٌ فِي مُجْتَمَعَاتِكُمْ, فَإِنْ كَانَ الوَاحِدُ مِنْكُمْ مُحَافِظًا عَلَى الخَيْرِ وَالطَّاعَاتِ أَحَبُّوهُ وَأَجَلُّوهُ وَأَكْرَمُوهُ, وَإِنْ وَجَدُوهُ يَسُبُّ النَّاسَ وَيَشْتُمَهُمْ وَيَنْتَقِصَهُمْ وَيَغْتَابَهُمْ أَهَانُوهُ وَأَذَلُّوهُ وَانْتَقَصُوهُ, وَهَكَذَا يُجْزَى الْـمـُحْسِنُ بِالإِحْسَانِ, وَالْـمُسِيئُ بِالخَيْبَةِ وَالْـخُسْرَانِ.
    اَللَّهُمَّ اِخْتِمْ لِكُمْ وَلَنَا بِخَيْرٍ, اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ وَأَعْمَالِنَا أَوَاخِرَهَا, وَخَيْرُهَا خَوَاتِمَهَا, وَخَيْرُ أَيَّـامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ, اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ أَسْعَدَ اللَّحَظَاتِ وَأَعَزَّهَا لَحْظَةُ الوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ, اَللَّهُمَّ اِرْحَمْ كِبَارَنَا, وُوَفِّقْ لِلخَيْرِ صِغَارَنَا, وَخُذْ بِنَوَاصِينَا لِمَا يُرْضِيكَ عَنَّا يَارَبَّ الْعَالَمِينَ ،هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً" رَوَاهُ مُسْلِم



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. دجّو الكبار والوغدان !!!
    بواسطة الأصيل في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 16-06-2011, 17:06
  2. الكبار ...
    بواسطة الشاهري العبيدي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-07-2008, 19:33
  3. لوم وعتاب الكبار
    بواسطة جاسم الدندشي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-04-2008, 15:39
  4. ولكن !!!! الكبار من يربيهم
    بواسطة قلم شمر في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 27-02-2008, 19:27
  5. لعب الكبار
    بواسطة فهد النايف في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 28-03-2005, 09:51

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته