النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الْــقَــــــــدَر سِـــرُّ الله تعالى

  1. #1

    الْــقَــــــــدَر سِـــرُّ الله تعالى



    الْخُطْبَةُ الْأُولَى
    الحَمْدُ لله قَدَّرَ الأُمُورَ وَأَمْضَاهَا, وَعَلِمَ أَحْوَالَ الخَلَائِقِ قَبْلَ خَلْقِهِمْ وَقَضَاهَا, أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ, وَأَتُوبُ إِلَيْهُ وَأَسْتَغْفِرُهُ, خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِقَدْرٍ وَقَدَرَ, وَكُلُّ مَا يَقَعُ فِي الْكَوْنِ بِعِلْمٍ مِنْهُ وَنَظَرٌ, عَلِمَ الأَجَلَ وَقَدَّرَ العَمَلَ, وَجَعَلَ الأُمُورَ دُوَلٌ, سُبْحَانَهُ كَمْ أَحَاطَ عِلْمُهُ, وَكَمْ وَسِعَ حِلْمُهُ, وَكَمْ مَضَى حُكْمُهُ.
    وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَخِيرَتُهُ مِنْ كُلِّ البَشَرِ, صَلَّى اللهَ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ, وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبَيْنِ الطَّاهِرِيِنِ, وصحابته, وَالتَّابِعِينَ، وَمِنْ تَبَعِهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ..
    أَمَّا بَعْدُ : أَيُّهَا النَّاسُ / اتَّقُوا اللهَ حَقَّ التّقْوَى، فَتَقْوَى اللهِ سَبيلُ الْـهُدَى، وَالْفَلَاحِ وَالرِّزْقِ وَالنَّجَاحِ (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا))

    لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ منْ شَيءٍ لأعْجَبَنِي
    سَعْيُ الفَتَى وَهُوَ مُخْبُوءٌ لَهُ الْقَدَرُ
    يَسْعَى الْفَتَى لِأمُورٍ لَيْسَ مُدْرِكُهَا
    وَالنَّفْسُ وَاحِدَةٌ وَالْـهَمُّ مُنْتَشِرُ
    والْـمَرْءُ مَا عَاشَ مَمْدُودٌ لَهُ أَمَلٌ
    لا تَنْتَهِي الْعَيْنُ حَتَّى يَنْتَهِي الأثَرُ
    أَيُّهَاْ الْمُـسْلِمُونَ / رَوَى التَّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا, وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ الوَلِيدِ اِبْنِ الصَّحَابي الجَلِيلِ عُبَادَةَ بِنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى وَالِدِيِ، وَهُوَ مَرِيضٌ أَتَخَايَلُ فِيهِ الْمَوْتَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي وَاجْتَهِدْ لِي ، فَقَالَ: أَجْلِسُونِي ؛ فَلَمَّا أَجْلَسُوهُ قَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَطْعَمَ طَعْمَ الْإِيمَانِ، وَلَنْ تَبْلُغْ حَقَّ حَقِيقَةِ الْعِلْمِ بِاللهِ ،حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّه.ِ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ مَا خَيْرُ الْقَدَرِ مِنْ شَرِّهِ ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ . يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمُ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ ، فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" ، يَا بُنَيَّ إِنْ مِتَّ وَلَسْتَ عَلَى ذَلِكَ دَخَلْتَ النَّارَ"
    أَيُّهَاْ الْمُـسْلِمُونَ / الإِيمَانُ بِالقَضَاءِ وَالْقَدَرِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِيمَانِ, لَا يَتِمُّ إِيمَانُ العَبْدِ إِلَّا بِتَحْقِيقِهِ! إِذْ هُوَ مِنْ أُصُولِ الإِيمَانِ العَظِيمَةِ ،وَأُسُسِ المـُعْتَقَدِ المَتِينَةِ ،وَهُوَ سِرُّ اللهِ فِي خَلْقِهِ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ مَلَكًا مُقَرَّبًا, وَلَا نَبِيًّا مُرْسَلًا, قَالَ تَعَالَى (( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ )) وَقَالَ (( وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا )) وَقَالَ ((إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ))وَقَالَ ((وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا )) وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهَ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَلَامُ لَمَّا سَأَلَهُ عَنْ الإِيمَانِ :" الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " [رَواهُ مُسْلِم]
    فَاللّهُ تَعَالَى عَلِمَ كُلَّ شَيْءٍ جُمْلَةً وَتَفْصِيلًا مِنَ الأَزَلِ وَالقِدَمِ فَلَا يَغِيبُ عَنْهُ مِثْقَالَ ذَرَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ، وَكَتَبَ كُلَّ ذَلِكَ فِي اللَّوْحِ الْـمَحْفُوظِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَمَشِيئَتُهُ نَافِذَةٌ ،وَقُدْرَتُهُ شَامِلَةٌ فَلَا يَكُونُ فِي هَذَا الكَوْنِ شَيْءٌ مِنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ إِلَّا بِمَشِيئَتِهِ سُبْحَانَهُ ، وَهُوَ تَعَالَى خَالِقُ كُلَّ شَيْءٍ وَرَبُّهُ وَمَلِيكُهُ ، وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ, فَلَا يَكُونُ فِي الوُجُودِ شَيْءٌ إِلَّا بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ ، لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ شَيْءٌ شَاءَهُ بَلْ هُوَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا يَشَاءُ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَيْهِ, وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا لَمْ يَكُنَّ لَوْ كَانَ كَيْفَ يَكُونُ, وَقَدْ قَدَّرَ اللهُ مَقَادِيرَ الخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ, قَدَّرَ آجَالَهُمْ وَأَرْزَاقَهُمْ وَأَعْمَالَـهُمْ وَكَتَبَ ذَلِكَ, وَكَتَبَ مَا يَصِيِرُونَ إِلَيْهِ مِنْ سَعَادَةٍ وَشَقَاوَةٍ ، قال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : "يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ،وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ،وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ]
    أَيُّهَاْ الْمُـسْلِمُونَ / إِنَّ لِلإِيمَانِ بِالقَضَاءِ وَالْقَدَرِ ثَمَرَاتٌ تُذْكَرُ وَلَا تُنْكَرُ مَنْ أَعْظَمِهَا :الْبُعْدُ عَنْ العَقَائِدِ البَاطِلَةِ فِي هَذَا البَابِ وَالَّذِي تَعْتَقِدُ أَنَّ هُنَاكَ خَالِقَيْنَ اثْنَيْنِ : خَالِقٌ لِلشَّرِّ, وَخَالِقٌ لِلخَيْرِ ، وَلاشَكَّ أَنَّ هَذَا كُفْرٌ بِاللَّهِ تَعَالَى, وَكَذَلِكَ مِنَ العَقَائِدِ البَاطِلَةِ : تَرْكُ فِعْلِ الأَسْبَابِ بِحُجَّةِ إِيمَانِ العَبْدِ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ عَلَيْهِ ، وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا قَدْحٌ فِي إِيـِمَانِهِ حَيْثُ أَنَّ إِيمَانَ الْمُؤْمِنِ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ يَدْفَعُهُ إِلَى فِعْلِ الأَسْبَابِ الْمَشْرُوعَةِ وَمِنْها الْعَمَلُ وَالاجْتِهَادُ، يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ" [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ]
    وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ " [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ]
    باركَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الكتابِ والسُّنة، وَنَفَعنا بِما فِيهِما مِنَ الآياتِ وَالْحِكْمَةِ ،أقولُ قَوْلِي هَذا، واسْتغفرِ اللهُ لِي وَلَكُم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإنّه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيم
    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً ، أمّا بَعْدُ :
    عِبَادَ الله / اتَّقُوا اللهَ تَعَالَى ، وَاعْلَمُوا إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ ثَمَرَاتِ الإِيمَانِ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ أَنَّهُ يُهَدِّئُ من رَوعِ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ الْمَصَائِبِ وَعِنْدَ فَوَاتِ الْمَكَاسِبِ، فَلاَ تَذْهَبُ نَفْسُهُ عَلَيْهَا حَسَرَاتٍ، وَلاَ يَلُومُ نَفْسَهُ أَوْ يُعَنِّفُهَا، بَلْ يَصْبِرُ وَيَرْضَى بِحُكْمِ اللهِ تَعَالَى، وَيَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ عَيْنُ قَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ، قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ((مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)) وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" [رَوَاهُ مُسْلِم].
    ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا" [ رَوَاهُ مُسْلِم ]



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. شرح شروط لا إله إلا الله للشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله تعالى
    بواسطة قــرنآســة في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-02-2012, 04:28
  2. انتقل إلى رحمة الله تعالى
    بواسطة مجاهد في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 11-03-2010, 03:15
  3. سجناء لوجه الله تعالى
    بواسطة تذكار في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-12-2004, 14:39
  4. الأخوة في الله تعالى
    بواسطة تذكار في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-09-2004, 19:08
  5. خبر عاجل ...... الخميس أن شاء الله تعالى
    بواسطة الموحد44444 في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-12-2003, 01:54

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته