النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: صاروخ الحوثي ميراث القرامطة ( خطبة جمعة )

  1. #1

    صاروخ الحوثي ميراث القرامطة ( خطبة جمعة )



    الْخُطْبَةُ الْأُولَى
    اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَوِيِّ الْمُتَعَالِ ، خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْجِبَالَ ، مُنْشِئِ السَّحَابَ الثِّقَالَ ، مُقَلِّبِ الْقُلُوبَ وَمُغَيِّرِ الْأَحْوَالَ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، جَعَلَ لِلْقُوَّةِ أَسْبَابًا وَعَوَامِلَ ، وَنَصَرَ الْمُتَّقِينَ بِالدِّينِ الْكَامِلِ ، وَأَيَّدَ جُنْدَهُ بِالْغَيْثِ الْوَابِلَ ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيِماً كَثِيِراً ..
    أَمَّا بَعْدُ : أَيُّهَا النَّاس/ أُوُصِيِكُمْ وَنَفْسِيِ بِتَقْوَىَ اللهِ تَعَالَى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ))
    وَمِنْ الْأُلَى حَمَلُوا بِعَزْمِ أَكُفِّهِمْ بَابَ الْمَدِينَةِ يَوْمَ غَزْوَةِ خَيْبَرَا
    أَمْ مَنْ رَمَى نَارَ الْمَجُوسِ فَأُطْفِئَتْ وَأَبَانَ وَجْهُ الْحَقِّ أَبْلَجَ نَيِّرًا وَمَنِ الَّذِي بَذَلَ الْحَيَاةَ ﺭﺧﻴﺼﺔً وَرَأَى رِضَاكَ أَعَزَّ شَيْءٍ فَاشْتَرَى عِبَادَ اللَّهِ : خِنْجَرٌ يَطْعَنُ فِي ظَهْرِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ،وَسَرَطَانٌ يَنْتَشِرُ فِي جَسَدِهَا ،وَأَفَاعِيٌّ صَفَوِيَّةٌ تَتَحَرَّكُ وَتَنْفُثُ سُمَّهَا هُنَا وَهُنَاكَ،
    وَحَرَكَاتٌ بَاطِنِيَّةٌ رَافِضِيَّةٌ تُطْلِقُ شِعَارَاتٍ وَاهِيَةً لِحُلَفَائِهَا وَأَذْنَابِهَا " الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا " ، وَشِعَارُ " اللَّعْنَةُ لِإِسْرَائِيلَ " ، وَغَيْرُهَا مِنْ الشِّعَارَاتِ الْبَرَّاقَةِ ،وَالْحِيَلِ الْخَدَّاعَةِ فِي كَسْبِ تَعَاطُفِ الشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمَقْهُورَةِ ،وَالْكُلُّ يَعْلَمُ , وَالتَّارِيخُ يَنْطِقُ أَنَّ أَذْنَابَ الْمَجُوسِ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ صَفْحَةً بَيْضَاءَ مَعَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُمْ فُتُوحَاتٍ عَبْرَ التَّارِيخِ ، وَهُمُ الَّذِينَ تَعَرَّضُوا لِلْحُجَّاجِ سِنِينَ عَدِيدَةٍ عَنْ طَرِيقِ قَرَامِطَتِهِمْ ! فَقَتَلُوا الْحُجَّاجَ عَنْ آخِرِهِمْ ، وَجَمَعُوا الْقَتْلَى كَالتَّلِّ ، وَأَرْسَلُوا خَلْفَ الْفَارِّينَ مِنْ الْحَجِيجِ مِنْ يَبْذُلُ لَهُمْ الْأَمَانُ ؟ فَعِنْدَمَا رَجَعُوا قَتَلُوهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ ، وَكَانَ نِسَاءُ الْقَرَامِطَةِ يَطُفْنَ بَيْنَ الْقَتْلَى يَعْرِضْنَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ ، فَمَنْ كَلَّمَهُنَّ قَتَلْنَهُ ، فَقِيلَ إِنَّ عَدَدَ الْقَتْلَى بَلَغَ فِي هَذِهِ الْحَادِثَةِ عِشْرِينَ أَلْفَ قَتِيِلاً ، وَهُمْ فِي كُلِّ ذَلِكَ يُغَوِّرُونَ الْآبَارَ ، وَيُفْسِدُونَ مَاءَهَا بِالْجِيَفِ وَالتُّرَابِ وَالْحِجَارَةِ ، وَهُمُ الَّذِي سَرَقُوا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً؟!
    وَتَارِيخُهُمْ الْأَسْوَدُ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالْحَرَمِ وَالْكَعْبَةِ حَافِلٌ بِالدِّمَاءِ وَانْتِهَاكِ الْحُرْمَاتِ وَفِعْلِ كُلِّ مُشِينٍ ، بَلْ فِيِ كُلِّ عَامٍ تَقْرِيبًا دَأَبَ الرَّافِضَةُ عَلَى إِحْدَاثِ الْهَرْجِ وَالْمَرَجِ ، وَبَثِّ الْفِتْنَةِ وَالْوَقِيعَةِ بَيْنَ النَّاسِ وَقَتْلِ النَّفْسِ فِي الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالشَّهْرِ الْحَرَامِ.
    فَتَارِيخُهُمْ مُلِئُ بِالْمُؤَامَرَاتِ عَلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ،وَالْأَحْدَاثِ الَّتِي يَشِيبُ لِهَوْلِهَا الْوِلْدَانِ، وَالَّتِي عَجَّتْ بِهَا كُتُبُ التَّارِيخِ لِتَعْلَمَ الْأَجْيَالُ مَاذَا فَعَلَ الرَّافِضَةُ الْمُجْرِمُونَ ،وَمَاذَا تَرَكُوا فِي نُفُوسِ بَنِيهِمْ مِنْ حِقْدٍ دَفِينٍ عَلَى الدِّينِ وَالْإِسْلَامِ الصَّحِيحِ الْمُتَمَثِّلِ فِي السَّنَةِ وَأَهْلِهَا .
    وَهَا هُوَ حُوُثِيُّهُمْ وَابْنُ إِيرَانَ الْمُدَلَّلِ، يُطْلِقُ صَارُوخًا بَالَسْتِيًا عَلَى أَطْهَرِ بُقْعَةٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ عَلَى مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ، وَالَّتِي فِيهَا قِبْلَةُ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامَ . وَبِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى تَمَّ اعْتِرَاضُهُ وَتَفْجِيرُهُ لِتَتَفَجَّرَ قُلُوبَ الرَّافِضَةِ الْحَاقِدَةِ ، وَتَمُوتُ غَيْظًا لِأَنَّ لِلْبَيْتِ رَبٌّ يَحْمِيه ، قَالَ تَعَالَى ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ))
    عِبَادَ اللَّهِ / فِي ظِلِّ هَذِهِ الْأَحْدَاثِ الْمُتَتَابِعَةِ نَسْتَخْلِصُ بَعْضًا مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ وَحِقْدِ الْحَاقِدِينَ عَلَى مُقَدَّسَاتِنَا وَبِلَادِنَا ، وَالَّتِي مِنْ أَهَمِّهَا : التَّمَسُّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسَنَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،وَمَنْهَجِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، قَالَ تَعَالَى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))
    وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا ، وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ : تَقْوَى اللَّهِ بِالسِّرِّ وَالْعَلَنِ ، وَالْعَمَلُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَالْبُعْدُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، قَالَ تَعَالَى ((وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) وَقَالَ تَعَالَى ((أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) ، وَقَالَ تَعَالَى ((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ))
    فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادِ اللَّهِ وَكُونُوا مِنْ أَنْصَارِ اللَّهِ وَأَوْلِيَائِهِ الَّذِينَ ثَبَتُوا عَلَى دِينِهِ ، وَاسْتَقَامُوا عَلَيْهِ قَوْلًا وَعَمَلًا فِي الْأَمْنِ وَالْخَوْفِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ ،بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ .
    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .
    ‏عِبَادَ اللهِ / وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا ، وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ وَحِقْدِ الْحَاقِدِينَ عَلَى مُقَدَّسَاتِنَا وَبِلَادِنَا : صِدْقُ التَّوَكُّلِ وَتَفْوِيضُ الْأَمْرِ عَلَى اللهِ بَعْدَ بَذْلِ الْأَسْبَابِ الْمَشْرُوعَةِ ، فَمَنْ تُوَكِّلَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ التَّوَكُّلِ سَكَنَ قَلْبُهُ ، وَاطْمَأَنَّتْ نَفْسُهُ ، وَلَذَّ عَيْشُهُ ((وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))
    وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا ،وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ : اللُّجُوءُ إِلَى اللَّهِ ، وَرَفَعُ أَكُفِّ الضَّرَاعَةِ لَهُ سُبْحَانَهُ بِأَنْ يَنْصُرَ دِينَهُ وَكِتَابَهُ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاللَّهُ أَمَرَ بِالدُّعَاءِ ، وَوَعَدَ بِالِاسْتِجَابَةِ فَقَالَ (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ))
    وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا سُلُوكَهَا ، وَالْعَمَلَ بِهَا لِرَدِّ كَيْدِ الْكَائِدِينَ : الْوِحْدَةُ وَالِاجْتِمَاعُ مَعَ قَادَةِ هَذِهِ الْبِلَادِ وَعُلَمَائِهَا ، وَتَرْكُ الْفُرْقَةِ وَالِاخْتِلَافِ وَالتَّنَازُعِ ، قَالَ تَعَالَى ((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
    فَاتَّقُوا اللَّهِ عِبَادَ اللَّهِ وَكُوُنُوا يَدًا وَاحِدَةً مَعَ قِيَادَتِكُمْ لِصَدِّ كَيْدِ الْحَاقِدِينَ ؛ فَمِنْ الْمُؤْسِفِ جِدّاً أَنْ تَسْتَقْبِلَ بِلَادُ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ صَوَارِيخَ الْحُوثِيِّ ، وَيُقْتَلُ رِجَالُ أَمْنِنَا ، وَيُخَطِّطُ الدَّوَاعِشُ لِلتَّفْجِيرِ هُنَا وَهُنَاكَ ، وَبَعْضُ أَبْنَاءِ الْوَطَنِ لَا هَمَّ لَهُمْ إِلَّا الدُّنْيَا ، وَكَأَنَّهُمْ فِي مَأْمَنٍ مِنْ الْمَجُوسِ وَأَذْنَابِهِمْ ، أَوْ أَنَّ أَمْنَ هَذِهِ الْبِلَادِ لَا يَعْنِيهِمْ ، فَاتَّقَوْا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ ،وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا على مَنْ أَمَرَ اللهُ باِلصّلاةِ والسّلامِ عَلَيْهِ ، فَقَال (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رَوَاهُ مُسْلِم .



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 1437 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2016, 22:35
  2. خطبة جمعة ( إستئصال الشر الحوثي )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-06-2015, 14:54
  3. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  4. خطبة جمعة : حرس الثغور
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-01-2015, 00:15
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-01-2004, 10:47

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته