النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الابتلاء والاختبار للثلاثة أصحاب الغار ( خطبة جمعة )

  1. #1

    الابتلاء والاختبار للثلاثة أصحاب الغار ( خطبة جمعة )



    الْخُطْبَةُ الْأُولَى
    إنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيِثِ كِتَابُ اللهِ ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها ،وَكُلَّ مُحْدثةٍ بِدْعَةٍ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٍ، وكُلَّ ضَلالةٍ فِي النّارِ ، أَمَّا بَعْدُ:
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ / الِابْتِلَاءُ سُنَّةُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ ، يَبْتَلِيهِمْ بِالْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَالضَّارِّ وَالنَّافِعِ ، لِيَرَى صِدْقَ الصَّادِقِينَ ،وَإِقْبَالَ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ ، وَالنَّاسُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مُتَقَلِّبُونَ فِيهَا بَيْنَ خَيْرٍ وَشَرٍّ وَنَفْعٍ وَضُرٍّ ، وَلَيْسَ لَهُمْ فِي أَيَّامِ الرَّخَاءِ إِلَّا الشُّكْرَ وَالثَّنَاءَ وَالْعَمَلَ بِمَا يُرْضِيِ رَبُّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَلَا فِي أَيَّامِ الْمِحْنَةِ وَالْبَلَاءِ إِلَّا الصَّبْرَ وَالدُّعَاءَ ، وَقَدْ اقْتَضَتْ حِكْمَةُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنَّهُ مَا مِنْ لَيْلٍ إِلَّا بَعْدَهُ صَبَاحٌ ، وَمَا مِنْ ضِيقٍ وَشِدَّةِ إِلَّا بَعْدَهَ فَرَجٌ وَمَخْرَجٌ:
    تَصَبّرْ إِنَّ عُقْبَى الصَّبْرِ خَيْرٌ وَلَا تَجْزَعُ لِنَائِبَةٍ تَنُوبُ
    فَإِنَّ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ يَأْتِي وَعِنْدَ الضِّيقِ تَنْكَشِفُ الْكُرُوبُ
    وَكَمْ جَزِعَتْ نُفُوسٌ مِنْ أُمُورٍ أَتَى مِنْ دُونِهَا فَرَجٌ قَرِيبُ
    وَالرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ يُذَكِّرُنَا بِقِصَّةِ الثَّلَاثَةِ الَّذِي اخْتَارَهُمْ اللَّهُ لِلِابْتِلَاءِ ، وَكَيْفَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ نَجَّاهُمْ بِإِخْلَاصِهِمْ وَصِدْقِهِمْ وَدُعَائِهِمْ لَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، يَقُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ((انطَلَقَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى آوَاهُمُ المَبيتُ إِلى غَارٍ فَدَخلُوهُ، فانْحَدرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الغَارَ ، فَقالُوا : إِنَّهُ لاَ يُنْجِيكُمْ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ إِلاَّ أنْ تَدْعُوا اللهَ بصَالِحِ أعْمَالِكُمْ . قَالَ رجلٌ مِنْهُمْ : اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كَبِيِرَانِ ، وكُنْتُ لا أغْبِقُ قَبْلَهُمَا أهْلاً وَلاَ مَالاً ، قَالَ: فَنَأَى بِي طَلَبُ الشَّجَرِ يَوْماً ، أَيْ: أَبْعَدَ عَنْ مَكَانِهِ عَلَى غَيْرِ الْعَادَةِ ـ قَالَ: فَلَمْ أَرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا ، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا فَوَجَدْتُهُما نَائِمَينِ ، فَكَرِهْتُ أنْ أُوقِظَهُمَا وَأَنْ أغْبِقَ قَبْلَهُمَا أهْلاً أَوْ مَالاً ، فَلَبَثْتُ والْقَدَحُ عَلَى يَدِي أنتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حَتَّى بَرِقَ الفَجْرُ، والصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَميَّ ،فاسْتَيْقَظَا فَشَرِبا غَبُوقَهُما ،اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابِتِغَاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ ، فانْفَرَجَتْ شَيْئاً لا يَسْتَطيعُونَ الخُروجَ مِنْهُ .
    فَهَذَا الرَّجُلُ عِبَادَ اللَّهِ بَلَغَ مَبْلَغًا عَظِيمًا فِي بِرِّهِ بِوَالِدَيْهِ وَالإِحْسَانِ إِلَيْهِمَا لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ))
    قَالَ الآخَرُ : اللَّهُمَّ إنَّهُ كانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمّ ، كَانَتْ أَحَبَّ النّاسِ إليَّ ، وَفِي رِوَايَةٍ : كُنْتُ أُحِبُّها كأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ، فأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسِهَا فامْتَنَعَتْ منِّي حَتَّى أَلَمَّتْ بها سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ ، أَيْ احْتَاجَتِ الْمَالَ ، قَالَ:فَجَاءتْنِي فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمئةَ دينَارٍ عَلَى أنْ تُخَلِّيَ بَيْني وَبَيْنَ نَفْسِهَا فَفعَلَتْ ، حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا ،وَفِي رِوَايَةٍ : فَلَمَّا قَعَدْتُ بَينَ رِجْلَيْهَا ، قَالَتْ : اتَّقِ اللهَ وَلاَ تَفُضَّ الخَاتَمَ إلاّ بِحَقِّهِ، فَانصَرَفْتُ عَنْهَا وَهيَ أَحَبُّ النَّاسِ إليَّ وَتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِيِ أعْطَيتُهَا .
    اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فيهِ ، فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ ، غَيْرَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ مِنْهَا .
    فَمَخَافَةُ اللَّهِ عِبَادَ اللَّهِ جَعَلَتْ هَذَا الرَّجُلَ يَنْصَرِفُ عَنْ ابْنَةِ عَمِّهِ ، وَالَّتِي تَمَكَّنَ مِنْهَا بَعْدَ أَنْ وَعَظَتـْهُ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
    وَقَالَ الثَّالِثُ : اللَّهُمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ وأَعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غيرَ رَجُل وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهبَ، فَثمَّرْتُ أجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنهُ الأمْوَالُ، فَجَاءَنِي بَعدَ حِينٍ ، فَقَالَ : يَا عبدَ اللهِ ، أَدِّ إِلَيَّ أجْرِي ، فَقُلْتُ : كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أجْرِكَ : مِنَ الإبلِ وَالبَقَرِ والْغَنَمِ والرَّقيقِ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللهِ ، لاَ تَسْتَهْزِىءُ بِي ! فَقُلْتُ : لاَ أسْتَهْزِئُ بِكَ ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتَاقَهُ فَلَمْ يتْرُكْ مِنهُ شَيئاً .
    الَّلهُمَّ إنْ كُنتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابِتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحنُ فِيهِ ، فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ )) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
    هَذَا الرَّجُلُ عِبَادَ اللَّهِ ، حَفِظَ مَالَ أَجِيرِهِ ، بَلْ وَنَمَّاهُ ، وَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِ أَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ لَهُ وَلَمْ يُبْقِيِ شَيْئاً،فَأَيْنَ هَذَا الرَّجُلُ لِيَنْظُرَ صُوَرَ الظُّلْمِ لِهَؤُلَاءِ الْأُجَرَاءِ وَالْعُمَّالِ فِي هَذَا الزَّمَنِ،وَمَا يَقُومُ بِهِ الْكُفَلَاءُ نَحْوَ مَكْفُولِيهِمْ ؟ ! بَعْضُهُمْ يُؤَخِّرُ مُرَتَّبَهُ شُهُورًا عَدِيدَةً أَوْ يُعْطِيهِ جُزْءًا مِنْهُ وَيُمَاطِلُ فِي الْجُزْءِ الْمُتَبَقِّي ، فَيَتَذَلَّلُ هَذَا الْعَامِلُ لِكَفِيلِهِ ، وَلَرُبَّمَا سَابَقْتُ دُمُوعُهُ كَلِمَاتُهُ ، لَكِنَّ دُونَ جَدْوَى لَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إِلّا بِاللهِ .
    عِبَادَ اللَّهِ / مِنْ أَعْظَمِ الْعِبَرِ وَالدُّرُوسِ مِنْ قِصَّةِ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ : التَّعَرُّفُ عَلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ ، فَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ دَعَوُا اللَّهَ بِإِخْلَاصٍ ، وَاسْتَذْكَرُوا أَعْمَالًا صَالِحَةً كَانُوا تَعَرَّفُوا فِيهَا عَلَى اللَّهِ فِي أَوْقَاتِ الرَّخَاءِ مِنْ بِرٍّ بِالْوَالِدَيْنِ وَخِدْمَتِهِمَا وَإِيثَارِهِمَا عَلَى الْوَلَدِ وَالْأَهْلِ وَتَحَمُّلِ الْمَشَقَّةِ لِأَجْلِهِمَا ، وَانْظُرُوا ثَمَرَةَ الْعَفَافِ وَالْكَفِّ عَنْ الْحَرَامِ ، وَكَذَلِكَ تَأَمَّلُوُا فَضْلَ حُسْنِ الْعَهْدِ وَأَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الْمُعَامَلَةِ ، فَدَعَوُا اللهَ بِصَالِحِ هَذِهِ الْأَعْمَالِ وَهُمْ فِيِ شِدّةٍ وَضِيِقٍ ،فَفَرَّجَ اللهُ لَهُمْ وَإِلاّ بَقُوُا فِيِ غَارِهِمْ إِلَى أَنْ يَشَاءَ اللهُ تَعَالَى .
    بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ .

    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .
    ‏عِبَادَ اللهِ / وَمِنْ أَعْظَمَ الْعِبَرِ وَالدُّرُوسِ مِنْ قِصَّةِ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ :أنَّ مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي تُدْفَعُ بِهَا الْمَكَارِهُ بِأَنْواعِهَا : الدُّعَاءُ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
    وَمِنْ الْعِبَرِ وَالدُّرُوسِ : أنَّ إِخْلاصَ الْعَمَلِ لِلّهِ تَعَالَى مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ تَفْرِيجِ الْكُرُبَاتِ ؛ لِأنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُوُلُ: الَّلهُمَّ إنْ كُنتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابِتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحنُ فِيهِ .
    وَمِنْ الْعِبَرِ وَالدُّرُوسِ : مَشْرُوعِيَّةُ التَّوسُّلُ إِلَى اللهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تَوَسَّلَ إِلَى اللهِ بِعَمَلِهِ الصَّالِحِ أَنْ يُزِيلَ عَنْهُمْ مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ وَشِدَّةٍ.
    فَاتَّـقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ،وَتَعَرَّفُوا إِلَى اللهِ بِالرَّخَاءِ يَعْرِفْكُمْ بِالشّدَّةِ وَكُونُوا مَعَ اللهِ يَكُنْ مَعَكُمْ ،وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا – رَحِمَنِي اللهُ وَإِيّاكُم – على مَنْ أَمَرَ اللهُ باِلصّلاةِ والسّلامِ عَلَيْهِ ، فَقَال (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رَوَاهُ مُسْلِم .






    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة : الصبر على الابتلاء
    بواسطة الياس اسكندر في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-08-2013, 21:58
  2. خطبة جمعة : الصبر على الابتلاء
    بواسطة الياس اسكندر في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-08-2013, 21:56
  3. الابتلاء والاختبار للثلاثة أصحاب الغار ( خطبة جمعة الغد 1434/4/26 هـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-03-2013, 00:50
  4. خطبة جمعة بعنوان ( ابتهجوا يا أصحاب محمد )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-02-2007, 19:13

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته