النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملــوك والدّعــــــاة ( خطبة جمعة الغد )

  1. #1

    الملــوك والدّعــــــاة ( خطبة جمعة الغد )



    الخطبة الأولى
    إنّ الحمدَ لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شُرور أنْفُسِنا وسيئاتِ أعْمالِنا، منَ يهدهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ،ومنْ يُضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشْهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ محمداً عبْدُهُ ورسولُهُ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .. أيها الناس / أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، والإخلاص له في القول والعمل
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ))
    أيها المسلمون / روى البخاريُّ ومسلمٌ فِي صَحِيحَيْهِما عَنْ أُمِّ سلمةَ رَضِيَ اللهُ عنْها أنّها قالَت ْلَمَّا نَزَلْنَا أَرْضَ الْحَبَشَةِ جَاوَرْنَا بِهَا خَيْرَ جَارٍ النَّجَاشِيَّ ، آمَنَّا عَلَى دِينِنَا ، وَعَبَدْنَا اللَّهَ لا نُؤْذَى وَلا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ ، فَلَمَّا بَعَثَتْ قُرَيْشٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَعَمْرَو بْنَ الْعَاصِ بِهَدَايَاهُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ وَإِلَى بَطَارِقَتِهِ ، أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُمْ ، فَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا تَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَقُولُ وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا ، وَمَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا كَائِنًا فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ ، فَلَمَّا جَاءُوهُ ، وَقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ فَنَشَرُوا مَصَاحِفَهُمْ حَوْلَهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ : مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ ، وَلَمْ تَدْخُلُوا بِهِ فِي دِينِي وَلا فِي دِينِ أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَمِ ؟ قَالَ : فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ : " أَيُّهَا الْمَلِكُ ، كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ ، نَعْبُدُ الأَصْنَامَ ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ ، وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ ، وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ ، وَيَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ ، وَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْنَا رَسُولا مِنَّا ، نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ ، فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ ، وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ ، وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ ، وَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ ، وَنَهَانَا عَنِ الْفُحْشِ ، وَقَوْلِ الزُّورِ ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ ، وَأَمَرَنَا أَنَّ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَلا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَأَمَرَنَا بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ ، قَالَ : فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ الإِسْلامِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا ، وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا ، فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنَ الْخَبَائِثِ ، فَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَضَيَّقُوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا ، خَرَجْنَا إِلَى بِلادِكَ فَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ ، وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ ، وَرَجَوْنَا أَنْ لا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ " ، فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ : هَلْ مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ : نَعَمْ ، فَقَالَ لَهُ : اقْرَأْ عَلَيَّ ، " فَقَرَأَ عَلَيْهِ صَدْرًا مِنْ سُورَةِ مَرْيَم " ، فَبَكَى النَّجَاشِيُّ وَاللَّهِ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ ، وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا مَا تُلِيَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ : إِنَّ هَذَا وَالَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى لِيَخْرُجُ مِنْ مِشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ ، انْطَلِقَا فَوَاللَّهِ لا أُسْلِمُهُمْ إِلَيْكُمَا ، وَلا أَكَادُ ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سُيُومٌ بِأَرْضِي - وَالسُّيُومُ : الآمِنُونَ - مَنْ مَسَّكُمْ غَرِمَ ، مَنْ مَسَّكُمْ غَرِمَ ، مَنْ مَسَّكُمْ غَرِمَ ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي دَبْرَ ذَهَبٍ وَأَنِّي آذَيْتُ رَجُلا مِنْكُمْ - وَالدَّبْرُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْجَبَلُ - رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَايَاهُمَا ، فَلا حَاجَةَ لِي بِهَا ، فَوَاللَّهِ مَا أَخَذَ اللَّهُ مِنِّي الرِّشْوَةَ حِينَ رَدَّ عَلَيَّ مُلْكِي فَآخُذُ الرِّشْوَةَ فِيهِ ، وَمَا أَطَاعَ النَّاسَ فَأُطِيعَهُمْ فِيهِ ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ مَقْبُوحَيْنِ مَرْدُودًا عَلَيْهِمَا مَا جَاءَا بِهِ ، وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ مَعَ خَيْرِ جَارٍ .
    عِبَادَ اللهِ / في هذه المواجهةِ بين ملِكٍ صالحٍ لا يُظلمُ عنده أحدٌ وهو النجاشي ،وبيْن ثُلة مِمّن فَروا بدينهم من الصحابة الأخيار ، خوفاً من أذى المشركين الفجار ،والذي تولّى الكلامَ عنهم جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وعنهم أجمعين ومن خلال هذه المواجهةِ نستخلصُ الدروسَ ،والعبر والفوائدَ والدرر والتي منها :
    أنَّ الناسَ قبل بعثة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم كانوا في جاهلية جهلاء، وفي ضلالةٍ عمياء في عقائدهم وعباداتهم ،وأخلاقهم ومعاملاتهم ؛ فلما بُعث صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الناسِ دعاهم لعبادة الله وحده لا شريك له وتركِ عبادة ماسواه ، وإلى الصلاة والزكاة والصيام ومكارم الأخلاق والبعد عن مساويها ، فصدقوه وآمنوا به لأنهم عرفوا صِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ. ومنَ الدروس والعبر : أنَّ الداعيةَ إلى الله لا بد أن يكون صادقاً مع ربه جل وعلا ،عفيفاً لطيفاً حليما رفيقاً؛ لأنَّ الدعوةَ إلى الله تعالى رسالةٌ عظيمةٌ ،وشرفٌ كبيرٌ اختصَّ اللهُ به من شاء من عباده الذين حَمَلُوا شرفَ هذه المُهمة ، وقاموا بها على منهج الأنبياء ،والرسلِ الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام ، فهم يجتهدون في تبليغ دين الله تعالى للآخرين في كل زمانٍ ومكان تحقيقاً لقوله عزّ وجل : (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) فالدَّعوة إلى دين الله لا تثمر ولا تؤتي أُكُلَها، ما لم يكن الداعي متخلِّقاً بأخلاق النبيين الَّتي تجعل منه قدوة حسنة للآخرين .
    ومن الدروس والعبر : أنَّ الصراع َبين الحقِّ والباطل مستمرٌ إلى أن يبعث الله الأواخر والأوائل ، وحتى الرسل عليهم السلام لم يسلموا من الخصومة والعداوة كما قال تعالى (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ )) وقال تعالى (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )) وكذلك الصحابة ،ومن تبعهم لم يَسْلموا من أذى المشركين والمخالفين ، وإلى زمننا هذا نجدُ من يعادي كلَّ من دعا إلى الحقِّ وجَمْعِ الكلمةِ ووحدةِ الصّف وكما قال تعالى ((لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )) فاتَّقوا الله عباد الله ،واعلموا أنّ التشبه بالأنبياء والصالحين ،وسلوكِ مسالِكهم دليلٌ على صلاحِ العبد واستقامته ، ومفتاحِ خَيْرٍ للنّاس أجمعين ولو كَثُرَ المُعاندينَ والمُخالفيِن .
    باركَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الكتابِ والسُّنة، وَنَفَعنا بِما فِيهِما مِنَ الآياتِ وَالْحِكْمَةِ ،أقولُ قَوْلِي هَذا، واسْتغفرِ اللهُ لِي وَلَكُم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإنّه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيم .
    الخطبة الثانية
    الحمدُ للهِ على إحْسانهِ، والشكرُ لهُ على تَوْفِيقهِ وامْتنانِهِ، وأشْهَدُ أنْ لا إلهَ الله وحدَه لا شريكَ لهُ تَعظيمًا لِشَأْنِهِ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمّدًا عَبْدُه ورسولُه الدّاعِي إلى رِضْوانِهِ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ، وَسَلّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً... عبادَ الله / ومن الدروس والعبر : أنَّ الله بِفضله وجوده وكرمه قيّضَ لِلصّحابة من يُؤمنهم ويحميهم مِن أعدائهم ،وهو ملِكُ الحبشةِ النّجاشيُّ الذي أمّنهم وَأَقَاموا عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ مَعَ خَيْرِ جَارٍ ، وها نحن ولله الحمد نعيش في هذه البلاد في ظلِّ قيادةٍ تُقيمُ دينَ اللهِ فينا ،وتَحْكُمُ بِشريعة الله ، لا تَأْمُرُ بِشرْكٍ ولا بدعة ولا معصية ،تحمي مصالحَنا ،وتُؤَمِّنُ سُبُلَنا ،وتُجِلُّ عُلماءَنا ودُعاتَنا ،فلك الحمدُ والشُّكرُ يارب ؛ فاتّقوا اللهَ عبادَ اللهِ ،واشْكُروه على نِعَمهِ التي لاتُحد ولا تُعد ، وَصَلُّوا وَسَلّمُوا على نَبِيِّكِم مُحَمّدٍ،فَقَدْ أمَرَكُم اللهُ بالصّلاة والسّلامِ عَلَيْهِ ، فَقالَ تَعالى ((إنّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلى النّبي يَا أيّها الّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. أمــــــــــــك ( خطبة جمعة الغد )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-01-2016, 16:41
  2. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  3. عاشـــــــورا ( خطبة جمعة الغد )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 00:16
  4. عشر ذي الحجة ( خطبة جمعة الغد 1435/12/2هـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-09-2014, 20:04
  5. الحوثيــــــون .... خطبة جمعة الغد 26/11/1430هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2009, 23:56

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته