الحمدُ للهِ العليمِ بما نُخفي وما نعلنُ (إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ) أحمدُهُ سُبحانه ، حَمَدَ من شغلَهُ عيبُهُ عن عُيوبِ الآخرينَ ، وأشكُرُهُ وأستغفرُهُ وأشهدُ أن لا إلهَ لنا غيرُهُ ، ولا ربَّ لنا سواهُ ، ولا نعبدُ إلاَّ إيَّاه ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ ، أصدقَ الناسِ لهجةً ، وألينُهُم عريكةً ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ ، ومن سارَ على نهجِهِ ، واقتفى أثرَهُ إلى يومِ الدينِ وسلم تسليماً كثيراً : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أما بعد: أيُّها الأحبةُ في الله ، جاءَ في البخاري من حديثِ. بنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما وأرضاهما قال: مرَّ النبيُّ e على حائطٍ من حيطانِ المدينةِ فسمعَ إنسانينِ يُعذبانِ في قبريهِما فقالَ e { إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِى كَبِيرٍ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِى بِالنَّمِيمَةِ } ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً ، فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ ، فَغَرَزَ فِى كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً , قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لِمَ فَعَلْتَ هَذَا قَالَ { لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا }حديثٌ عظيمٌ اشتملَ على وعيدٍ وتهديدٍ, واشتملَ على تخويفٍ وعذابٍ شديدٍ لمن ضيعَ حقوقَ اللهِ, وأفسدَ بينَ عبادِهِ المؤمنينَ, معجزةٌ من معجزاتِ رسولِ اللهِ e , أطلعَهُ اللهُ جل وعلا عليها, يقولُ حبرُ الأمةِ وترجمانُ القرآنِ: مرَّ رسولُ اللهِ e بحائطٍ من حيطانِ المدينةِ فسمعَ صوتَ إنسانينِ يعذبانِ. سمع صوتًا لا يسمعُهُ الناسُ, ولو سمعوهُ لماتوا وصُعقوا, سمعَ صوتًا لا يسمعُهُ الناسُ, ولو سمعوهُ ما هدأتْ جفونٌ ولا نامتْ عيونٌ,يقولُ e كما في مُسند الإمامِ أحمد وسنن النسائي { لَوْلاَ أَنْ لاَ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ }ويَقولُ بأبي هوَ وأمي e{ لو تعلمونَ ما أعلمُ لضحكتُم قليلاً ولبكيتُم كثيرًا ولخرجتُم إلى الصعداتِ تجأرونَ إلى اللهِ بالبكاءِ}, سمعَ صوتَهما وهما يعذبانِ وكيفَ يعذبانِ ؟ وما هو مقدارُ هذا العذابِ ؟ وما هي صفتُهُ ؟ وما هي كيفيتُهُ ؟.اللهُ أعلمُ, فذلك أمرُهُ إلى اللهِ علامِ الغيوبِ (يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ) ويحكمُ ولا مُعقبَ لحكمِهِ وهو ربُّ العالمين. {إنهما ليعذبانِ}, يعذبانِ وهما مُسلمانِ مؤمنانِ, فكأنَّ الصحابةَ رضوانُ اللهِ عليهم عَجِبُوا, كأنهم يسألونَهُ ما السببُ ؟ فقالَ: {وما يعذبانِ في كبيرٍ }ما يعذبانِ في أمرٍ صعبٍ عسيرٍ , ولكن في أمرٍ سهلٍ على الإنسانِ أن يتقيَهُ ويحذرَهُ ، إذا وفقَهُ اللهُ جل جلاله, ولذلكَ قالَ: {وما يعذبانِ في كبيرٍ }في أمرٍ يسيرٍ, وهذا يدلُّ على أنه ينبغي للمؤمنِ أن يكونَ على خوفٍ من اللهِ , وأن الذنبَ قد تراهُ صغيرًا, ولكنَّهُ عندَ اللهِ كبيرٌ (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ). قد يتكلمُ العبدُ بالكلمةِ اليسيرةِ من غضبِ اللهِ جل جلاله ، يكتبُ اللهُ بها سخطَهُ عليهِ إلى يومِ يلقاهُ, فالأمرُ قد يكونُ يسيرًا في نظرِ الإنسانِ ولكنه عظيمٌ عندَ اللهِ جل جلاله, قالَ e{بلى}, وفي روايةٍ: { إنه لكبيرٌ }, أي إنه ذنبٌ عظيمٌ, يستحقُ صاحبُهُ هذا العذابَ الكبيرَ, ثم بيَّنَ هذين الذنبينِ فقالَ e{أما أحدُهما فكانَ لا يستتر ُمن بولِهِ }, وفي روايةٍ: {لا يستنزُهُ من بولِهِ} , وفي روايةٍ: {لا يستبرؤ من بولِهِ} اشتملتْ هذه الرواياتُ على أمورٍ:أولِها: لا يستترُهُ من بولِهِ , ولا يستبرؤُ من بولِهِ بمعنى أنه يقومُ مباشرةً قبلَ التأكدِ من انقطاعِ البولِ . وهذه العجلةُ تفضي إلى بقاءِ شيءٍ من البولِ , فإذا قامَ قبلَ أن يُنقيَ الموضعَ ، فإنه مظنةٌ أن يخرجَ البولُ فتبطلَ صلاتُهُ والعياذُ باللهِ.{لا يستترُ من بولِهِ} قالَ بعضُ العلماءِ: {لا يستترُ من بولِهِ} أي يبولُ فيكشفَ عورتَهُ أمامَ الناسِ عندَ بولِهِ, فَمن جلسَ على طريقِ الناسِ لكي يقضيَ حاجتَهُ فيراهُ الذاهبُ والآتي ، فإنه داخلٌ في هذا الوعيدِ.{لا يستترُ من بولِهِ }أي لا يجعلُ لنفسِهِ سترًا ، يَحولُ بينَهُ وبينَ نظرِ الناسِ . أما روايةُ { لا يستنزُهُ من بولِهِ } ففيها وجهٌ ثالثٌ, وهو أنه إذا ذهبَ ليقضي حَاجتَهُ ، يَجلسُ في مكانٍ صلبٍ فيتطايرُ ، على قدميهِ وساقيهِ وعلى ثيابِهِ , فلا يأمنُ أن يصليَ ، وهو مُتلبس ٌبالنجاسةِ في بدنِهِ ,وهذا يدلُ على خطرِ النجاسةِ في الثيابِ ، عند الصلاةِ ,ولذلك يقولُ النبيَّ e{ تَنَزَّهُوا مِنَ الْبَوْلِ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ }قالَ العلماءُ: السببُ في ذلك ، أنه يصيبُ الثيابَ والبدنَ ؛ لأن الإنسانَ لم يُحسنْ طلبَ المكانِ ، الذي يقضي فيه حاجتَهُ . فَسُبحانَ اللهِ العظيمِ ، إذا كان هذا الوعيدُ لمن قصَّرَ في الطهارةِ ، وهي شرطُ الصلاةِ ، يُعذَّبُ في قَبرِهِ ، ويُفتَنُ في قبرِهِ إلى حشرِهِ ، فكيفَ بمن أضاعَ أركانَ الصلاةِ ؟ بل كيف بمنَ ضيَّعَ واجباتِها ؟بل كيف بمن ضيَّعَ أوقاتَها ؟بل كيفَ بمن لم يصلِّ بالكليةِ والعياذُ باللهِ العظيمِ ؟ اللهم ارحمْ في القبورِ غربتَنا, اللهم ارحمْ في ظلماتِ القبورِ وحشتَنا, اللهم ارحمْ في القبورِ ضعفَنا وقلةَ حيلتَنا يا أرحمَ الراحمينَ.
بارَك الله لي ولكم في القرآنِ العظيم،
ونفَعني الله وإيّاكم بما فيهِ من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تَسمعون، وأستغفِر الله لي ولكم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ, وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ, إلهُ الأولين والآخرينَ, وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ المصطفى الأمين، صلى اللهُ عليه وعلى آلِ بيتِهِ الطيبينَ الطاهرينَ وعلى جميعِ أصحابِهِ الغرِّ الميامين, ومن سارَ على نهجِهم واهتدى بهديهم إلى يومِ الدينِ.أما بعد:أيُّه الأحبةُ في الله , ويخبرُ النبيُّ e عن حالِ الرجلِ الثاني الذي فُتِنَ في قبرِهِ وعُذِبَ, فيقولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: {وأما الآخرُ فكان يمشي بالنميمةِ } والنميمةُ ذنبٌ عظيم ، وهيَ تفريقٌ بين المسلمينَ ، وإيقاعٌ للشحناءِِ والبغضاءِ بين المؤمنينَ, حقدًا وحنقًا على عبادِ اللهِ وأولياءِ اللهِ, ولذلك أخبرَ اللهُ عزَّ وجلّ ، أن النمامينَ فيهم المهانةُ والكذبُ والفجورُ (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ* مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) لا يريدُ الخيرَ للناسِ أفرادًا ولا جماعةً.وقد تكونُ النميمةُ من الإنسانِ وهو لا يدري ، فكلُّ من نقلَ حديثًا إلى إنسانٍ عن إنسانٍ ، بقصدِ أن يوغرَ صدرَهُ عليهِ ، أو نقلَ هذا الحديثَ فوقعتْ الشحناءُ بينهما فإنه نمامٌ والعياذُ باللهِ, ولذلك أخبرَ النبيُ e من كان نمامًا لا يدخلُ الجنةَ, قالَ e { لا يدخلُ الجنةَ نمامٌ } قالَ بعضُ العلماءِ: قولُهُ: {لا يدخلُ الجنةَ نمامٌ }أنه لا يوفقُ لحسنِ الخاتمةِ والعياذُ باللهِ, فلذلك لا يختمُ لهُ بخاتمةِ خيرٍ, ولا يدخلُ الجنةَ نسألُ اللهَ السلامةَ والعافيةَ, وكانَ السلفُ الصالحُ رحمةُ اللهِ عليهم يخافونَ من النمامينَ ، وكانوا يحتقرونَهم ويهينونَهم, جاءَ رجلٌ إلى الحسنِ البصري رحمه اللهُ فقالَ: إن فلانًا يتكلمُ فيكَ. فقالَ له: أما وجدَ الشيطانُ رسولاً غيرَك ؟ تحقيرًا له وامتهانًا. وجاءَ رجلٌ إليه فقالَ: إن فلانًا يذكُرُكَ بسوءٍ ، أو يسبُّكَ فقالَ: واللهِ لأغيظنَّ من أَمَرَهُ بذلك, اللهم اغفرْ لي ولأخي. قصدَ بذلك أن يُغيظَ شياطينَ الإنسِ والجنِّ. والنميمةُ قد تكونُ من الأبناءِ والبناتِ, وقد تكونُ من الأزواجِ والزوجاتِ, وقد تكونُ من الآباءِ والأمهاتِ, وتكونُ من عمومِ المسلمينَ والمسلماتِ. فقد يكونُ ابنُكَ نمامًا والعياذُ باللهِ ، حينما ينقلُ لكَ الأمورَ التي تفسدُ قلبَكَ على إخوانِهِ وأخواتِهِ, وقد تكونُ البنتُ نمامةً والعياذُ باللهِ ، حينما تُفسدُ قلبَ أمِّها على أخواتِها, وقد يكونُ الإنسانُ نمامًا أشدَّ ما يكونُ والعياذُ باللهِ ، إذا فرَّقَ بين الأقرباءِ والأرحامِ, من فرَّقَ بين الوالدِ وولدِهِ, فتجدُ بعضَ الناسِ إذا اشتكى له إنسانٌ من ابنِهِ ، جلسَ يذمُّ هذا الابنَ ، وينقلُ أفعالاً وأقوالاً ، تغيظُ أباهُ عليهِ , ويقولُ له: ابنُكَ هذا لا خيرَ فيهِ, فمن فعلَ ذلك فالقبرُ موعدُهُ, فإن شاءَ فليستقلَّ أو ليستكثرْ.والنميمةُ أشدُّ ما تكونُ ، إذا فرقتْ بين الآباءِ والأبناءِ وبين الأمهاتِ والبناتِ ، وبينَ الأخوانِ والأخواتِ, فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ في عبادِ اللهِ, اتقوا اللهَ في الأرحامِ ، والأقرباءِ , وأصلحوا ذاتَ بينِكم, واعلموا أن اللهَ سائلُكم عن الأقوالِ والأفعالِ.وصلوا وسلموا على خير خلق الله, الرحمة المهداة, والنعمة المسداة, فقد أمركم الله بذلك...بقوله ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )
المفضلات