النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ألحسد

  1. #1

    ألحسد



    الحمدُ للهِ ،قدَّمَ من شاءَ بفضلِهِ ، وأخرَّ من شاءَ بعدلِهِ ، هو الكريمُ الوهابُ ، هازمُ الأحزابِ ، ومنشئُ السحابِ ، ومنزلُ الكتابِ ، ومسببُ الأسبابِ ، وخَالِقُ النَّاسِ مِن تُرابٍ ، هو المبدءُ المعيدُ ، الفَعَّالُ لمايُريدُ ، جلَّ عن أتخاذِ الصاحبةِ والولدِ ، ولم يكنْ له كفواً أحدٌ ، أشهدُ شهادةَ حقٍ ، لايشوبها شكٌ ، أنَّهُ لا إلهَ إلا هوَ ، وحدَهُ ولا شريكَ له ، ( لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ صلى اللهُ عليه ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلم تسليماً كثيراً : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) :أما بعد : أيها الأحبةُ في الله ، فَإنَّ الحسدَ أصلُ الشرِّ ، ومَنْ أضمرَ الشرَّ في قلبِهِ ، أنبتَ لهُ نباتاً مُرَّ المذاقِ ، نماؤُهُ الغيظُ ، وثمرتُهُ البغضاءُ والضغينه ، والحسدُ أيُّها الأحبةُ في الله ، يَسربُ إلى القلبِ ، فَيجثمُ فيهَ ، ويَتَرعرعُ فيهَ ، حتى رُبَّما مَلئَهُ فَأترغَهُ ، والحَسودُ الحقُودُ ، يَعيشُ قَلِقاً كَئيباً ، ويَزدادُ قَلقُهُ وهَمُّهُ ،كُلَّما رأى مَن يُبغضُهُ ، في مكانٍ مَرمُوق ، أو أَثنَا النّاسُ على من يُبغِضُه خيراً ، إذا سَمِعَ ثناءُ النَّاسِ خيراً ، على من يُبغضهُ ، سآءَهُ ذلك وقَلِقَ ، وتَكدَّرَ عليه قلبُهُ ، ما يُريدُهم يُثنونَ عليهِ خيراً ، يَحسدُ أخاه ، على الفضلِ الذي آتاهُ اللهُ إيَّاه ، واللهُ عزَّ وجلَّ يقول (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)ويقولُ سُبحَانَه (وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) فيا أيها الفُضلاءُ ، واجبٌ علينا إن نتفقدَ القلوبَ ، من هذا الدّاءِ وغيرِهِ من الأدواء ، التي تأكلُ الحسناتِ كما تأكلُ النارُ الحطبَ ، يقولُ عليه الصلاةُ والسلامُ{ دبَّ إليكُم داءُ الأممِ قبلَكُم ، الحسدُ والبغضاءُ ، هي الحالقةُ لا أقولُ تحلِقُ الشعرَ ، ولكن تحلِقُ الدّينَ } ومشكلةٌ أُخرى أيُّها الأحبه ، وهيَ رُبَّما أّنَّ المصابَ بهذه الأدواءِ لا يُحِسُ بها ، يَتأَلَّفُ مَعَهَا ،وتنموا وتتضاعفُ ، دونَ أن يُحسَ ذلك من نفسِهِ ، بل دونَ أن يُأنِّبَ نفسَهُ عليها ، فَمَنْ الَّذي وقفَ مع نفسِهِ مُعنفاً ، لأنه أحسَّ بالبغضاءِ تدبُ في قلبِهِ؟ ومَنْ الذي وقفَ مع نفسِهِ مُحَذِّراً ، لأن الحسدَ تحركَ بين جوانحِهِ ؟ ومَنْ الَّذي وقفَ مع نفسِهِ مَذعوراً ، لأنه أحسَّ فيها شهوةَ تَصَدُّرٍ ؟ إن هذه مشكلةٌ أُخرى ، وهي أن الإنسانَ ، يتألفُ مع هذه الخطايا والأمراضِ ، ولا يتفقدُها في نفسِهِ ، بل رُبَّما يَتَعَدَّى ذلك ، إلى تبريرِ هذه الخطايا ، وفلسفةِ هذه الأمراضِ ، وما أيسرَ ذلك ، على صاحبِ الهوى ، أن يصطنعَ المعاذرَ لنفسِهِ ، ويَفتَحَ َلها سُبُلَ التهرِبِ ، سُألَ النبيُ e ، أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ: {كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ } قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْب؟ِ قَال:َ {هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ } إننا إيُّها الأحبه بِأشدِّ الضرورةِ ، إلى تفقدِ خَطَراتِ القلوبِ وتصفيتِها ، وأن يَعلمَ كلٌّ منَّا ، إِنَّهُ يَومَ يَدبُّ إلى قلبِهِ ، شيءٌ من خطايا القلوبِ ، فَإنَّ مَعنَى ذلك ، أن النَّارَ تشتعلُ في ثيابِهِ ، ويوشكُ أن تُحرقَ بدنَهُ ، فانظرْ كم يُضيِّعُ على نفسِهِ من الخيرِ ، مَنْ يحملُ في قلبِهِ الأحقادَ والضغائنَ ، ثُمَّ انظرْ إلى القلوبِ التي تعالتْ عن الحسدِ والبغضاءِ والغضبِ لنفسِها ، الإمامُ أحمدُ رحمه الله ، ضُرِبَ في زمنِ المعتصمِ ، ضَرباً شديداً ، فلما كان زمنُ المتوكلِ ، أحسَّ الإمامُ بأذى في ظَهرِهِ ، فإذا هي لَحمَةٌ فاسدةٌ ، التأمَ عليها الجرحُ، ولم يكنْ بُدٌّ من شَقِّ الظهرِ وإخراجَها، قالوا: فلما أحسَّ الإمامُ بألمِ المبضعِ ، وحرِّ الشقِّ قالَ: اللهمْ اغفرْ للمعتصمِ … أُنظر إلى نقاءِ القلوب ، يستغفرُ لمن كانَ سبباً في ألمِهِ!!! إِنَّهُ منطقٌ عظيمٌ ، لا تعرفُهُ القلوبُ الضيقةُ الْمُبغِضه ، والنفوسُ الصغيرةُ الشريرة . إنها قُلُوبٌ تسامتْ عن ذاتِها، فأينَ من هؤلاءِ ، مَنْ يحملُ على أخيهِ ، لكلمةٍ خرجتْ من غيرِ قصدٍ ، فيحملُها على الشرِّ ، وهو يَجدُ لها في الخيرِ مَحمَلاً ؟ وأين مِنْ هؤلاء من يَتَمَيّزُ غيظاً على أخيهِ ، لأنَّهُ رأى النَّاس اجتَمعوا عليه ، وأثنوا عليهِ خيراً ، وأينَ من هؤلاءِ ، مَنْ يَجعلُ مِن ذهنِهِ حَاسُوباً ، يُسجِلُ فيه كلَّ صغيرةٍ وكبيرةٍ من هفواتِ إخوانِهِ ، حتى إذا غَضِبَ على أحدِهم ، أخرجَ له قائمةً طويلةً ، فيها الحوادثُ والأرقامُ والتواريخُ ؟ وأين من هؤلاءِ ، من لا يكادُ يَصفُو قلبُهُ لأحدٍ ، فهو يَحسِدُ هذا، ويَحقِدُ على ذاك، ويغضبُ على الثالثِ، ويسيءُ الظنَّ بالرابعِ، ويَتَهِمُ الخامسَ ، ويَشي بالسادِسِ ، وهكذا دَواليك ؟ فلماذا كُلَّ هَذا ؟ أليس سلامةُ الصَّدرِ أولى وأطهرَ وأبردَ للقلبِ؟ أليس جمالُ الحياةِ أن تقولَ لأخيكَ كُلَّمَا صافحتَهُ: اللهم اغفرْ لي ولأخي ، بلى واللهِ ، بلى واللهِ ، بلى واللهِ ،ولكِنها البغضاءُ والحسَدُ والضغينة ،التي لا يَحمِلُها قلبٌ مؤمن ، اللهُمَّ اهْدِي قَلْوبَنا وَسَدِّدْ ألِسِنتنا وَاسْلُلْ سَخَائِمَ قَلْوبَنا وآتي نفوسنا تقواها ، وزكِّها أنتَ خيرُ من زَكَّها ، أنتَ وليُها وملاها .. بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم

    الحمد للهِ ، نحمَدُه حمداً يَلِيقُ بكريمِ وجهِهِ ، وبعظيمِ سلطانهِ ، نحمدُه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، ونشهدُ أن لا إله إلا هو سبحانه لا شريك له ولاندَّ له ولاشبيه . ونشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، وصفيُهُ وخليلُهُ ، نبياً شرحَ اللهُ صدرَهُ ، ووضعَ عنه وزرَهُ ورفعَ ذكرَهُ . صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وأصحابِهِ ، الطيبينَ الطاهرينَ ، وعلى من سارَ على نهجِهِم إلى يومِ الدينِ ، وسلم تسليماً كثير اً : أما بعد : أيها الأخوةُ في الله ، من آثارِ الْحَسَدِ والبغضاءِ ، السرورُ بالمُصيبةِ ، إذا حلت بمن يبغضهُ ، وهذا من فعل المُنافقين ، قال تعالى ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ) فالمبغض يتصفُ بصفةٍ ، من صفات المُنافقين ، وهي الفرحُ على أهلِ الأيمانِ ، بالمصائبِ والشدائدِ ، ومن آثارِ البغضاءِ ، أنهُ يُمكنُ أن يُفشي لهُ سِراً ،ويتربص بهِ الدوائِر ،ويطيرُ فَرَحاً بالوشايةِ والشائعةِ عليه ، ومن آثارِهَا ، أنهُ ربُّما يَمنعَهُ حَقاً من حقوقِهِ ، حقاً مالياً ، أَو صِلَتِ رَحِم ، أو مَظلمةٍ من المظالم ، ورُبما يترتبُ على البغضاء ، قطيعةٌ بين المُؤمنين ،من الهجرِ ونحوهِ ، والذي هو من أسبابِ دخولِ النار ، كما قالrكما في سُننِ أبي داوود من حديثِ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r {لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ} ويتركُ الْمُبغِضُ صلةُ الرّحم ، وصلةُ الرّحم فريضةٌ ، وأمرٌ حتمٌ لازم ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ، في الحديث المُتفق عليه { لا يدخل الجنة قاطعُ رحمْ } فقاطعُ الرّحم ، لا يدخُلُ الجنة ، فهذه من آثار البغضاء ،وهناكَ آثارٌ لا يَتسع المقامُ لحصرها . عبادَ الله صلّوا رحمني الله وإياكم على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي }وقال{ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ أعفوا عنَّا ، ويا وسعَ المغفرةِ إغفر لنا ، ويا قريبَ الرّحمةِ، أرحمنا برحمَتِك الواسعة ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، واجعل هذا البلد رخاءً سخاءً آمِناً مُطمَئِناً ، وسائر بلاد المسلمين يا ربَّ العالمين ،اللهُم من أرادنا بسؤ ، فأبطل باسه ونكس راسه ، واجعل النار لباسه ، وشَرِّد بالخوفِ نُعَاسَه، اللهم قَطِّع مَفَاصِلَه ، وأصب مَقَاتِلَه ،واستُرنا اللهُمَّ فوق الأرض وتحت ألأرض ويَومُ العرض ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)




    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته