ياقصيّر ما سمح قافك عيوني تبات .. كنه الخنجر طعني ليا حد النصل
قام ينده لي بُنيات الفكر لابو البنات .. دون برجٍ ترسل الذبذبات وتتصل
ايقظ الفكره ولو كانت بعمق السبات .. ماحصلت للغير في نوعها ولي تحصل
وانتظم لي عقدها ماس من عقب الشتات .. عقب ماجافيتها هو شفيعي بالوصل
ضج فكري في ذكر ماضٍ روّح وفات .. دون التاريخ بابوابه لشّمر فصل
طوعوا شبه الجزيرة بحد المرهفات .. يوم بصرى الشام تُجبى زكاته للجبل
وللسماوه من شمال حدودهم دون الفرات .. وللجنوب العلم رفرف حد نجران ووصل
وللقبايل من قصر برزان مرسوم الولاة .. وكل عاصي له علاج وللناكث مصل
ما تركنا في ذُرى المجد في نجدٍ فْتات .. ولا قدر حي ٍ يقول لفعل شمر يصل
بس شمر ثاني اثنين وزينين العبات .. رجعوا نجدٍ لاهلها وهذا اللي حصل
السعود مطوعين القبايل للصلاة .. رجعوا حكمٍ خذوه الطنايا للاصل
ثبتوا دعايم الدين ويالله الثبات .. لحكم من يتبع شريعة نبيه ما انفصل
درسوا تاريخنا للعيال وللبنات .. ماجحدوا تاريخنا حيثهم اهل وصل
وكلنا راعي ومسئول عن كل الرعاة .. وان تفاخر غيرنا نفتخر لكن بما حصل
مهو مثل فخر عبدالله زويبن بشات .. لو فخر فحامة الفحم في زرع البصل
ياقصيّر قصّر الوصف في شمر فهات .. وصفك اللي مايقصر وعلى الرسول صل
المفضلات