الحمدُ للهِ جزيلِ العطاءِ ، مُسدي النَّعْمَاءِ ، وكاشفِ الضَّراءِ ومُعطي السَّراءِ ، الحمدُ للهِ أبداً سرمداً ، ولا نشركُ معه أحداً تباركَ فرداً صمداً، لم يتخذْ صاحبةً ولا ولداً، ولا شريكَ له ولا عَضُداً ، أشهدُ أن لا إلهَ لنا غَيرُهْ ، ولا رَبَّ لنا سِواهُ ، ولا نعبدُ إلاَّ إياهُ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ وسلم تسليماً كثيراً : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أمّا بعدُ ، فلقد أجزلَ اللهُ على علينا من نعمِهِ العظيمةِ، وأغدقَ علينا من آلائِهِ الجسيمةِ ، يمينُه تعالى ملأىَ ، لا تغيضُها نفقةٌ، سحَّاءَ الليلِ والنهارِ، يَقْسِمُ الأرزاقَ ويُغدِقُ العطايا، ويَرزقُ من يشاءُ بغيرِ حسابٍ، ياربِ ، أنزَلتَ علينا الغيثَ بفضلِكَ ورَحْمَتِك ، فعمَّيتَ به جميعَ أرضِنا ، وتتابعَبرُّكَ ، و اتصلَ خيرُكَ ، وكمُلَ عطاؤكَ ، وعمَّتْ فواضلُكَ ، وتمتْ نوافِلُكَ ،فلكَ الحمدُ والشكرُ ، مِنْ قبلُ ومن بعدُ ، على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى ،
هو الحميدُ فكلُّ حمـدٍ واقعٌ أو كان مفروضاً مدى الأزمـانِ
ملأَ الوجودَ جميعـُهُ ونظيرُهُ من غيرِ ما عدٍّ و لا حُسبــانِ هو أهلُهُ سـبحانَهُ وبحمـدِهِ كلُّ المحامدِ وصفُ ذي الإحسانِ: أيها الأخوةُ في الله ، كان الحديثُ إليكم في الجمعةِ الماضيةِ ، عن نهايةِ عامٍ مضى من أعمارِنا ، و ها نحن نستقبلُ عاماً جيداً ، نسألُ اللهَ U أن يكونَ عامَ خيرٍ وبركةٍ ورضىً من اللهِ ، ونصرٍ للإسلامِ والمسلمين ، ها نحن ، نبدأُ عاماً جديداً.. والسعيدُ من اتعَظَ بأمسِهِ ، واجتهدَ في يَومِهِ ، واستَعَدَّ لِغَدِهِ .فينبغي للعاقلِ ، أن يتدارَكَ أوقاتَهُ ، وأن يحفظَهَا ويستَغِلَّها بما يكونُ لَهُ ، لا بما يكونُ وبالاً عليه ، يقولُابنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه [ما ندمتُ على شيءٍ ندمي على يومٍ غربتْ شمسُهُ ، نقصَ فيه أجلي و لم يزددْ فيه عملي . نعوذُ باللهِ من تناقصِ الأجلِ من غيِر زيادةٍ في صالحِ العملِ ]فيا من أمضى يوماً من عمُرِهِ في غيرِ حقٍ قَضَاه ، أو فرضٍ أدَّاهُ ، أو مَجدٍ أصَّلَهُ ، أو فعلٍ محمودٍ حصَّلَهُ ، أو علمٍ اقتبَسَهُ ،أَربأ بنفسِكَ فقد عقَّيتَ يومَكَ ، و ظلمَتَ نفسَك ، و خُنتَ عمْرُكَ ، والعمُرُ قليلٌ ، والأجلُ قريبٌ ، ومهما عاشَ الإنسانُ ، فإنه لا بدَّ له من الموتِ ، سُألَ نوحٌ ـ عليه السلامُ ـ وقد لبثَ في قومِهِ داعياً ألفَ سنةٍ إلا خمسينَ عاماً ، قيلَ : كيفَ رأيتَ هذه الدنيا ؟ قالَ : كداخلٍ من بابٍ ، وخارجٍ من آخرَ ! أكثرُ من تِسْعِمِائَةٍ وخمسينَ سنةٍ ، وكأنه داخلٌ من بابٍ ، وخارجٌ من آخرَ ! فكيف بنا وأعمَارُنا ما بين الستينَ إلى السبعينَ ! نعم أيها الأحبةُ ،هذا مِقدَارُ أعمارِنا ، فنحن لسنا كنوحٍ ، نعيشُ مئاتِ السنينَ ، الْمُعَمَّرُ فِينَا من يَبلغُ المائةَ . وفي الحديثِ عن النبيِّ e قال : { أعمارُ أمتي ما بينَ الستينَ والسبعينَ وأقلُّهم من يجوزُ ذلك } يَعني الكثرةَ هُم الذين لا يبلغون السبعينَ ، فالذي يتجاوزُ السبعينَ ، من القليلِ ، وحالةٌ نادرةٌ ، فما أقسى قلوبَنا ، والأمرُ واضحٌ وبَيِّنٌ ، وتعلمون أن أكثَرَ الناسِ ، من يوافيهِ الأجلُ بينَ الستينَ والسبعينَ ، ومنهم من يوافيهِ قبلَ ذلك ، والقلةُ ، هم الذين يتجاوزونَ سنَّ السبعينَ ، ثم أيضاً يوافيهم أجلُهُم . ومرورُ الأعوامِ على الإنسانِ قد يكونُ نعمةً ، وقد يكونُ نقمةً ! فطولُ العُمُرِ أحياناً يكونُ شراً ووبالاً على صاحبِهِ ، فالعُصَاةُ مثلاً كَثْرَةُ أعوامِهِم ، إذا لم يُبَادروا بالتوبةِ ، شرٌ عليهم ، فكُلَّما طالَ عُمُرُ أحدِهم ، استكثرَ من حُجَجِ اللهِ عليهِ ،قالَ البخاريُّ رحمه اللهُ ، بابٌ [ من بَلغَ ستينَ سنةً فقد أعذرَ اللهُ إليه في العمرِ ] لقولِه تعالى( أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ ) يعني الشيبَ ، ثم ساقَ الحديثَ رحمَه اللهُ {عن أبي هريرةَ رضى الله عنه عن النبي e قال { أعذرَ اللهُ إلى امْرِئٍ أخَّرَ أجلَهُ حتى بلَّغَهُ ستينَ سنةً } وفي الحديثِ أيضاً يقولُ النبيُّ e : { خيرُ الناسِ من طالَ عُمُرُهُ وحَسُنَ عملُهُ ، وشرُّ الناسِ من طالَ عمُرُهُ وساءَ عملُهُ } فيا من ضيعتَ عُمُرَكَ فيما لا ينفعُ ، ألم تعلمْ بأنك تستكثرُ من الذنوبِ في كلِّ عامٍ ؟ أما عَلِمتَ بأن هذا العُمُرَ ، وهذه الأعوامَ التي مرتْ بك شاهدةٌ عليك ؟ إذا لم تُبادرْ بالتوبةِ . والعاقلُ لا ينغرُّ ولا ينخدعُ بإمهالِ اللهِ له ، فَإنَّهُ يقولُ جلَّ فيعُلاه (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) ولاَ ينغَّر العاصي بما أعطاهُ اللهُ ،فَإنًّ اللهَU : يقولُ ( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ، نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ ) فَيا من أمضيتَ عدداً من السنينَ،في معصبةِ الله ، إعلم بأن هذا العُمُرَ الذي أمضيتَ ، سوف تُسألُ عنه ، وتُحاسبُ عليه ، يقولُ جلَّ في عُلاه : ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) وفي الحديثِ { عن أبي برزةَ الأسلمي قالَ قالَ رسولُ اللهِ e { لاينعقدُ قدما عبدٍ يومَ القيامةِ ، حتى يُسألَ عن عُمُرِهِ فيما أفناهُ ، وعن علمِهِ فِيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أين اكتسبَهُ ، وفِيمَ أنفقَهُ وعن جسمِهِ فِيمَ أبلاهُ } فالدُّنيا كما تعلمونَ أيُّها الأحبه ، مزرعةٌ للآخرةِ ، ومتجرٌ لدارِ الْخُلدِ والبقاءِ والقرارِ . فالسعيدُ من تنبَّهَ لها ، وأعطاها قدرَها ، ولم يُفَرِّطْ في لحظاتِها ، فضلاً عن أيامِها ، ولم ينشغلْ في مباحاتِها ، فضلاً عن محرِّمَاتِها ، السعيدُ حقاً من علتْ همتُهُ ، وازدادتْ في الخيرِ رغبتُهُ ، فأقبلَ على طاعةِ ربِهِ ، واتبعَ سنةَ نبيِهِ e فلم يتركْ سبيلَ خيرٍ إلا وسلكَهُ ، ولم يتركْ عملاً يقربُّهُ من اللهِ ، إلا وَسَعَى إليهِ ، وعَمِلَ على تحقيقِهِ ، خائفاً من مقامِ ربِّهِ ، ناهياً نفسَهُ عن هواهُ ، مُعرضاً عن دُنياهُ ، مُقبِلاً على آخرتِهِ ، يخافُ يوماً تتقلبُ فيه القلوبُ والأبصارُ ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )
بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم
ونفعني وإياكُم بهدي سيدِ المُرسلين وتابَ عليَّ وعليكم إنهُ هو التوابُ الرحيمُ : أقولُ ما تسمعونَ وأستغفرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائرِ المسلمينَ والمسلماتِ من كلِّ ذنبٍ فاستغفروه يغفرْ لكم إنه هو الغفورُ الرحيمُ ..
الحمد لله على إحسانه ، والشكرله على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً: أما بعد:أيها الأخوةُ في الله ، اغتنموا فرصةَ وجودِكم في هذه الحياةِ الدُنيا ، استغلوا أوقاتَها ، وتَحينوا فُرَصَها ، واستفيدوا من مناسباتِها،يقوُل عليهِ الصلاةُ والسلام { بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْظُرُونَ إِلاَّ فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوِ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} رواه الترمذيُّ من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه ، وجاءَ في الحديثِ عن بن عباسٍ رضي الله عنهما قال : قال رسول الله e لرجل وهو يعظه { اغتنم خمساً قبلَ خمسٍ شبابَكَ قبلَ هرمِك وصِحْتَكَ قبلَ سقمِكَ وغناك قبل فقرِكَ وفراغَكَ قبل شُغُلِكَ وحياتَكَ قبلَ موتِك }أيُّها الأحبةُ في الله ، اعلموا أنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، فتمسكوا بهِ ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ e فاقتدوا بهِ ، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها فاجتنبوها ، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ ، وعليكم بجماعةِ المسلمينَ ، فإن يدَ اللهِ على الجماعةِ ، ومن شذَّ شذَّ في النارِ ، عياذاً باللهِ من ذلك ، واعلموا أنكم غداً بين يدي اللهِ موقوفونَ ، وعن أعمالِكم محاسبونَ ، وعلى تفريطِكم نادمون ، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون ) ألا وصلوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ إن اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذا القربى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي يعظُكم لعلكم تذكرونَ ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
ألخطبة بصوت الشيخ...
[RAMS]http://abosami.com/pro/jad.mp3[/RAMS]
المفضلات