[frame="13 10"] بسم الله الرحمن الرحيم
موقف أهالي الرياض وآل الشيخ من الملك عبدالعزيز آل سعود عند استرداد الرياض في المرة الأولى عام 1318هـ
بالنسبة لآل الشيخ وهم أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وهم
1- الشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب
2- الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ
3- الشيخ محمد بن عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ
4- الشيخ عبدالملك بن عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ
طبعا هذه النصوص مأخوذة من خمس مراجع وهي :
المرجع الأول مخطوطة النجم اللامع للنوادر جامع
والمرجع الثاني من كتاب السعوديون والحل الإسلامي
المرجع الثالث كتاب تاريخ ابن عيسى 850 – 1341هـ
للشيخ إبراهيم بن صالح ابن عيسى المتوفى بعنيزة عام 1343 الجزء الخامس
المرجع الرابع كتاب فيلبي
وأيضا ذكرها كتاب فجر الرياض تأليف عبد الواحد محمد راغب ص47
وقد تكون هناك مراجع فاتتنى على عجلة من أمري
لكن لكي نضع الباحثين والمهتمين بالصورة فإن التصور لدى البعض بأن موقف أهالي الرياض ومشائخهم ومفتيهم من ابن رشيد ليس عدائيا كما يظن البعض بل بالعكس مؤيدون له وهذا مايتضح لنا من خلال النصوص التاريخية التالية .
.........................
( كان ابن سعود في أيام ملكه وعندما يسرف أهل الرياض في مطالبهم يصرخ فيهم ( كسرتم إصبعي يا أهل الرياض في قتالكم فلا منة لكم علي )
مشيرا إلى مقاومتهم العنيفة في تلك الغزوة .
ويقول فيلبي (( إن عبدالعزيز اقتحم فعلا أسوار الرياض, ولكن أهلها إلتفوا حول أميرهم , وقاتلوا قتال المستميت, حتى كسر إصبع عبدالعزيز ...))
وكان وجوه المدينة في مقدمة المقاتلين ضد عبدالعزيز فقد قاتل الشيخ محمد بن عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ ببطولة وبسالة جعلت عجلان يهديه فرسا بعد إنتهاء المعركة وجرح الشيخ محمد في يده , كما أصيب أيضا عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ بجرح في رقبته من قبل جنود عبدالعزيز آل سعود وهو يقاتل ضدهم ليصدهم عن غزو المدينة .
كذلك كان الشيخ عبدالملك بن عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ على رأس أهل الرياض في جيش ابن رشيد في معركة الصريف ضد ابن صباح
وهذه المقاومة الشديدة من أهل الرياض جعلت عبدالعزيز عاجزا عن الإستيلاء عليها أربعين يوما ... وإنكان لم يعدم أنصارا داخلها مثل ابن هدهود الذي حاول أن يحفر نفقا ينسف به حصن سرية ابن رشيد وقد عاقبه سالم السبهان بقطع يده . وجاء رسول والده يبلغه خبر الهزيمة العامة فإنسحب من تحت أسوار الرياض)) انتهى النص
من كتاب السعوديون والحل الإسلامي تأليف محمد جلال كشك الصفحة 274- 275
............................
وعن معركة الصريف
( وفي سنة 1318هـ غزى على نجد مبارك الصباح من الكويت ومعه خلق كثير من مطير وقحطان وسبيع والظفير والعوازم وعريب دار قرب الكويت كلهم ومعه سعدون شيخ المنتفق في 500 فارس ومعه الامام عبدالرحمن الفيصل وأبناؤه عبدالعزيز ومحمد فحينما وصل الشوكي جهز مع عبدالعزيز وأخوه سرية خيل وجيش وقال رح وخذ بلدك الرياض وانزل بها وكان بالرياض أمير عبدالعزيز آل رشيد اسمه عبدالرحمن بن ضبعان وكان يومئذ الرياض ليس له سور لم يقوم بعد ماهدمه محمد بن رشيد , فدخل الرياض هو وسريته واحتصر أمير بن رشيد في قصره هو ومن معه فلم يقدر عليه عبدالعزيز ودعاه بالأمان فلم يجبه إلى النزول واحتمى بالقصر وكان الشيخ عبدالله بن عبداللطيف هو عمدة أهل الرياض ويصدرون عن رأيه فعرض عليه عبدالعزيز أن يبايعه فأبى قائلا في عنقي بيعة عبدالعزيز ابن رشيد ولا أبايعك وهو حي وبعدها عمد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف الى قصر ابن ضبعان وقال خلوني أحتصر معكم فدخل القصر واحتصر معهم وذلك خشية من عبدالعزيز بن رشيد , فما كان بعد هذا الا ايام قلائل وأتى رسول من عبدالرحمن الفيصل الى ولده عبدالعزيز يخبره بهزيمة ابن صباح ويستحثه على الخروج من الرياض فخرج عبدالعزيز في ليله وعمد الى الكويت )
من مخطوطة النجم اللامع للنوادر جامع تأليف محمد بن على العبّيد ص48-49
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد معركة الصريف ويقال لها الطرفية عام 1318هـ والكلام عن العالم الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ
( نقل المؤلف قصيدة من ستة عشر بيتا للشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن يهني فيها الأمير عبدالعزيز بن متعب بإنتصاره في هذه الموقعة ويدعوه إلى العفو عن خصومه , وجاء في مقدمتها قول المؤلف ( قال الشيخ عبدالله بن الشيخ عبدالله بن الشيخ عبداللطيف بن الشيخ عبدالرحمن بن حسن يهنيء الأمير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد بعد وقعة الطرفية 1319هـ وجاء في أولها :
لك العز والإقبال والفوز والهنا ..... يساعدك الاسعاف فيمن تحارب
فقد جاءنا خطب مهول عصبصب .... وأرهقنا الازعاج فيمن نحارب
أتى ابن صباح زائفا بجنوده .... يغالب أمر الله والله غالب
وقال في آخرها
وأحسن إليهم وأعف عنهم وتكرما .... فمثلك من يعفو لمن هو راهب
ملكت فاسجح فإبذل العفو والندى .... تنل كلما تهوى وما أنت طالب
فلا زلت منصورا على كل من بغى .... ولازال بالخذلان من لك حارب
وقوله بعد وقعة الطرفية 1319هـ يقصد به وقت إرسال القصيدة الى الامير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد )
من كتاب تاريخ ابن عيسى 850 – 1341هـ للشيخ إبراهيم بن صالح ابن عيسى المتوفى بعنيزة عام 1343 الجزء الخامس صفحة 1158
............................
غلاف كتاب السعوديون والحل الإسلامي
.
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1700x2338 والحجم 351 كيلوبايت .
.
...........................
أتمنى أن الصورة إتضحت للجميع
كتبه ونقله
نايف بن مطلق الصنيدح الجعفري الشمري
في 21-11-1433هـ
7-10-2012م
.
[/frame]
المفضلات