( قصة سطام راعي البويضاء مع شاهي إبن ميزان )
كان شاهي ابن ميزان من فخذ الضواويه من الجعافره من عنزه جار لسطام ابن فنيدل وفي يوم من الأيام كان سطام على فرس يذود من وراء الإبل فرماه بقصد تجربة بندقيته الجديده هل توصل بعيداً أم لا توصل وصادف مرور سطام على فرسه ومن معه من الفنيدل ولم يعرف بن ميزان انه سطام نظراً لأنه كان بعيد بمسافة مرمى البندقية فكسر رجله وقتل فرسه فقاموا الفنيدل يريدون قتل ابن ميزان فأجار سطام بن فنيدل عليهم وقال ( والله ماتقتلونه والله ماتبكي دغيماء ( وهي أم ابن ميزان أن سلمت فالحمدلله وإن مت فهو بألف حل ) بعدها شفي سطام وسامحه ولم يؤذيه أبداً أو يسمح لأحد بأذائه فسامحه بصوابه وبفرسه شيمتاً لأنه جار له .
راكب اللي بالدويرع يركبونه
من ضنا شقران مخوف العظامي
لازم ملزوم سطام تجونه
حامي الشردان ياثار الكتامي
المفضلات