[frame="13 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم[frame="13 10"]
هذا الكتاب الذي قام بتأليفة الأخ أيمن بن سعد النفجان من الفضول من قبيلة بني لام الطائية والذي يملآ المكتبات ذكر فيه تاريخ شيخ بني لام أوديد بن عروج ومقتله على أيدي قبيلة شمر وقد حدد عبده بدون تخصيص إسم القاتل والكتاب يتحدث فيه عن تاريخ الفضول اللامية وتاريخ بني لام بوجه عام
نقتبس منه مايهمنا في ذلك الزمن القصة والقصيدة
طبعا القصة حدثت في القرن العاشر الهجري بعد إزاحة بهيج بن ذبيان عن حكم منطقة حائل
اليكم غلاف الكتاب ويليه القصة والقصيدة وتعتبر مصدر موثق
.
اسم الكتاب الفضول القبيلة اللامية الطائية في نجد
.
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1700x2338 والحجم 487 كيلوبايت .
.
.
والقصة كما في المرجع
نصا
حيث يقول المؤلف :
( إن أشهر ماحفظه الرواة من تراث بني لام هي قصة الفارسين الشجاعين أديد ولزام آل عروج , وزوجتهم الشاعرة المميزة وقصة القصيدة هي أن أديد آل عروج قتله أحد فرسان قبيلة عبدة من شمر الشهيرة بلقب سناعيس وتولى لزام مكان أخيه في الزعامة وتزوج أرملته موضي الكثيرية إلا أنه ليس كأخيه فهو لايحب الغزو , لذلك فإنه استمر لسبع سنوات دون أن يسعى لأخذ الثأر من قتلة أخيه ويبدو أن ذلك أثر كثيرا في أرملته التي كانت تحبه كثيرا وقد ورث لزام أيضا الذلول وفي أحد الايام طلب لزام من زوجته أن تعقل الذلول عن الابل فقلت : تقصد جمل ماهي ذلول فقال لزام بل هي ذلول فتذكرت زوجها السابق وكيف تبدل حال الذلول حيث ركبها الشحم وتغيرت أوصافها من قلة الغزو والترحال فأنشدت قصيدة ترثي زوجها المقتول فقالت فيها :
يالله ياعايد على كل مضماه ... يامخضر الارض الهشيم المحايل
انت الكريم ورحمتك مانسيناه ... تروف باللي دوم عينه تخايل
تلطف بمن لكن عينه مداواه ....... اللي بقلبه حاميات الملايل
ألوج مثل ايوب ياعظم بلواه ... وأسهر الى مايصبح النجم زايل
على حبيب كل ماقلت ابنساه ... ذكره تفطني من الهجن حايل
إلى نسيته ذكرتني بطرياه .... شيبا ظهر من عاصيات الجلايل
يلتاع قلبي كل ماذكر سواياه ... كما يلوع الطير شبك الحبايل
لوا حبيبي سبعة سنين فرقاه ... عليه أنا قصيت كل الجدايل
لوا حبيبي يتلف الهجن ممشاه ...... الى بغى له نية مايسايل
لوا حبيبي يسقى الربع من ماه ...... دليلهن ياضيعوه الدلايل
لوا حبيبي يرعب الهجن بغناه ... من كثر مايوحيه ليل وقوايل
لوا حبيبي كل قوم تنصاه ........ تلقا ربوعه طيبين القبايل
لوا حبيبي تدفق السمن يمناه ... ياما ذبح مابين كبش وحايل
لوا حبيبي وافيات سجاياه ...... عليه غضات الصبايا غلايل
لوا حبيبي للعفن دوم متقاه ...... ياماكلنه مدمجات الفتايل
لوا حبيبي بين ذولا وذولاه ..... خلي بوجه معدليلن الدبايل
لوا حبيبي طاح يوم الملاقاة... بنحور غلبا فوق قب السلايل
لوا حبيبي طير شلوى تعشاه ... قطاعة المهجة سناعيس حايل
ياعارفين أوديد ياطول هجراه...... ياليتنى بوديد مابغى بدايل
أخذت أخوه ابي العوض ذاك من ذاه ...والبيت واحد من كبار الحمايل
عندي مثيله واحد كنه إياه ...... عليه من توصيف خلي مثايل
الزول زوله والحلايا حلاياه ... والفعل ماهو فعل واف الخصايل
انتهى النقل
.
ومقتل أوديد بن عروج جاء بعدما إستفزع محمد الوطيفي بابن علي عند محاصرة بني لام له في الجهراء فقام الشيخ محمد بن عيسى بن علي وفك الحصار وقتل ابن عروج وخلص الشيخ الوطيفي منه
وهنا القصة والقصيدة كما في الكتاب
.
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 2338x1700 والحجم 434 كيلوبايت .
.
.
1- قال الدكتور عبدالله الصالح العثيمين في كتابه نشأة إمارة آل رشيد ص 30
( ان عشيرة عبدة انتزعت سيادة جزء من منطقة جبل شمر من زعمائها الاْولين , اْوجبرت بعضهم على مغادرتها , وكان من بين اْولئك الزعماء , الذين اْضطروا الى مغادرة , اْمكنتهم, زعيم يدعى بهيج) انتهى
طبعا بهيج أحد الذين غادورا وكذلك بني لام ومن معهم وهنا مايؤكد في هذه النصوص
2- قال الاستاذاحمد الفهد الفريفي في مجلة العرب :
(فان بهيجا الذي كان أول المتصدين لعبدة في الجبلين, لابد انه رحل قبل الاصطدام بين عبدة وبني لام )
3- قال العزاوي في كتابه عشائر العراق:
(ان شمر هاجروا الى اْنحاء جبلي اجا وسلمى , فوجدو فيها قبائل طيء وزبيد فمال هؤلاء إلى انحاء العراق والشام وغيرها )
وليس هذا هو التصادم الآول بين الطرفين وإنما حصل تصادم بين الضياغم الأجداد في عصر شهوان ومابعده وبين بني لام لم تذكر له تفاصيل وإنما إشارات وأبيات شعرية
4- يروي أحد المصادر، كتاب الألف سنة غامضة من تاريخ نجد. للسويداء ، ص 329
وقوع حرب عام 761 هـ بين الضياغم و أتباعهم ،
و بين زعب و عدوان و بني خالد و لام في نجد
أيضا
5- حمد الجاسر ، في كتاب أصول الخيل العربية ، ص242
من ضمن قصيدة له طويلة
يقول شهوان بن منصور بن ضيغم :
سبقت خيل عدوان وزعب وخالد .... ولام ولها هاك النهار شهود
انتهى
.
وقبل ذلك في جنوب الجزيرة العربية حيث تسمية السناعيس في المصدر الوحيد لها
كتاب إمتاع السامر بتكملة متعة الناضر
تأليف
شعيب بن عبدالحميد الدوسري
ص 48
يقول المؤلف
وكم حمتها عسير قبلهم ورمت......لاما وأحلاف لام في سنا تعسوا
في شرح البيت اسفل صفحة 48
...............
رمت : ضربت بنو لام : قبائل طيء وكانت لهم السيطرة على نجد وكانت قد حاولت دخول عسير عن طريق بيشه فهزمت هي وأحلافها من قبائل نجد التى إنضوت تحت سيطرتها
سنا : شمال شبراق وشبراق أحد أودية تثليث جنوب جبل عيس وغرب جبل الكلاب , وفي جبل عيس جرت معركة عام 650هـ بين عبيده
( عبده ) بقيادة نهار بن يوسف الصقري وبين سبيع ابن صعب وبني عقيل بن كعب الحارثي , وانتصرت في هذه المعركة عبيده ودخلت نجدا بعد أن دعمتها قوة من عسير) انتهى
.
.
جرى نشره للتوضيح والفائدة التاريخية
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
اخوكم
نايف بن مطلق الصنيدح الجعفري الشمري
5-8-1433هـ
.
.
ملاحظة :
يوجد صور بالمرفقات للكتاب والقصة
.
[/frame]
[/frame]
المفضلات