هذي القصيدة حساسة في احداثها ، لكن تاريخ الجزيرة واحداثه لطالما كان منبعا للفخر
والتميز حتي امام الخصوم ، لايعببهم مدح الخصم ولا الصمت عن ابراز صفاته
خلافهم مع الخصم يحكمه السيف او ارض المعركة ،، ولهذا عندما نتحدث عن تاريخ الجزيرة ونجد خصوصا
لايعني بروز منتصر واغفال حق مهزوم ،،، لطالما كانت نجد منبع الادب العربي الغرائزي الموروث جينيا وليس مدرسة وجامعة واستاذة
شوفوا العوني شلون يبدأ القصيدة بتشبيه يعجز عنه امراء الشعراء - تشبيها مؤلما غيورا وكأن نيران التحدي من كل جانب تستغيث به تقول له
كفي كفي كفي،،،
خلوج ..تجذ القلب.. باتلي عوالها
تكسر.. بعبرات.. تحطم سلالها
تهيض.. مفجوع الضمير.. بحسها
إلى طوحت حسه.. تزايد هجالها
له قلت أنا:أ يا ناق.. كفي عن البكا
لا تبحثين النفس.. عما جرى لها
لا تفجعين البال.. بالله ... هودي
ولي خلوج.. خبث البين.. بالها
تبكين فرقا حقة.. شدة العرب
ضاعت يمين البوش.. وإلا شمالها
تجيك.. يا ناق الخطا.. أو تجينها
وإن كان ضاعت.. لك بدجيل بدالاه
لكن.. أنا اليوم.. ما تنعد مصاوبي
ولا علتي تبرا.. ولا ينشكي لها
فلو البكا.. يا ناق.. عني.. يحلها
بكيت.. بيض أيامها مع لياليها
ولو البكا يا ناق.. يرجع.. بغايب
بكيت.. لين العين.. ييبس ثمالها
وابكي على الاثنين.. ما ذعذع الهوى
مدى الدهر . لين النفس تلحق زوالها
وابكي على.. ما صاب نفسي وما جرى
وابكي على فتحان الأيدي . زلالها
وابكي على دار.. ربينا بربعها
معلومها.. خشم الرعن من شمالها
ومن شرق.. طعسين الأراخم تحدها
بين اللوى والسر.. مطيب سهالها
دار بنجد.. جنة.. كان قبل ذا
ومن صكته.. غير الليالي.. عنا لها
وصفه من الخفرات.. بيضا عفيفة
يفوق كل البيض.. باهر جمالها
حسودها.. يغضي إلى مر.. حولها
من خوف عيال.. تربوا بجالها
هي أمنا.. واحلوا.. مطعوم درها
غدتنا.. وربتنا ... وحنا عيالها
برو بنا.. ما مثلها.. يكرم الضنا
وصول لنا.. لكن.. نسينا وصالها
تلقى علينا اللجوخ والشال.. فوقنا
وهي عارية.. تبكي ولا أحد بكى لها
ولا أحد.. جزع من صيحته يوم سلبت
ولا أحد نشد من بعد ذا.. وش جرى لها
قلت: آه.. وا ويلاه.. ياخيبة الرجا
كيف امنا تهضم ..وحنا.. قبالها؟
يا طارش.. من فوق . سراقة الوطا
هميم.. إلى سارت.. ذعرها ظلالها
حايل . ثمان اسنين.. ما مس خلفها
ولا بركت للشيل . جملة حيالها
إلى بدا لي لازم.. قلت.. شدها
واضبط عن الفزات.. مقضب حبالها
ولا تعتني بالخرج.. ما ذي بحزته
شل قرية... واجعل زهابك اعدالها
فإلى شلت خذ لي بالرسن قد ساعة
أبلغك.. في دق المسايل.. جلالها
وإلى ختمته بالسلام . فحثها
من دار أبو جابر.. سقى الغيث جالها
أوصيصك يا مرسال.. بالسير والسرى
واحذرك نوم الليل.. عينك ينالها
إلى سرتها.. عشر وخمس.. مغرب
مرواح.. الميدان منها منالها
إلى جيت سوق العصر.. تأتيك غلمة
تخثع.. بزينات البريسم.. نعالها
يقولون لك: يا صاح.. عطنا علومك
بلدان نجد.. عقبنا.. وش جرى لها
فقل: كل بلدان القصيم وغيرها
عن الخوف زاموا.. دون جاله.. رجالها
إلا أمكم.. من عقبكم.. تندب الثرى
بتكي على الماضين.. واعزا تلها
لعبوا بها الأجناب.. لا رحم حيكم
والبيض.. بالبلدان.. شتت لحالها
شيابكم.. تضرب.. على غير موجب
من عقب.. كبر الجاه.. تنتف سبالها
أولا علي . أليوم ذا ... وقد نفعكم
لا رحم أبو نفس تتاجر بمالها
أولاد علي.. إن الليالي قصيرة
ولا للفتى غير الثناء من نوالها
أولاد علي اليوم.. ما هو باكر
قوموا بعزم الليث ... ماضي فعالها
لا تتبعون الهون.. والعجز.. والعسى
أو ربما.. أو ليت.. يتعب سؤالها
جود، ,رجا.. يا ناس.. ما هيب عندكم
هذيك.. ما لحقوا هل القول.. جالها
وذي قالة.. ما ينطحه . كود نادر
أولاد علي.. من بكم.. قال: إنها لها؟
ترى.. مركب الأخطار هو مصعد العلا
ولا يدرك المقصود.. كود احتمالها
وترى بالسيوف: المال، والعز والبقا
والجنة الخضرا.. بخضرة ظلاله
قوموا براي الله ... واقضوا ديونكم
أنتم هل القالات.. ما أنتم إزذالها
ما دام أبو جابر.. على العز والبقا
عنا ثقيلات الحمول.. ارتكى لها
إلى احترك.. سبع الجزاير تحركت
وإلى رسى.. ترسي رواسي جبالها
قوموا برايه.. ثم رأي أبو ثامر
أبو كلمة.. يافي بها.. حين قالها
عرق الصخا بحر الندى مرهق العدى
لي اشتبت الهيجا.. تعرفه.. رجالها
هيج سباع الحرب.. بالبر . والبحر
والشمس.. تشكي.. عج خيله.. ينالها
ومصقلات الهند.. تدعي لها.. البقا
لولاه.. كان اصدت بغمده.. سلالها
نشا.. موقع بالحرب والضرب.. ما شكا
والخيل والعيرات.. تشكي هزالها
من كثر.. ما مسه . على السير والسرى
من كثر ما خاضت.. مهامه سهالها
قوي باس.. ما يلين لمعضلة
إلى ضكته.. صعب الحمول.. ارتكى لها
شال الحمول الكايدة.. يوم جدعت
وعفى زمول . جدعتها، وشالها
تذري به.. السرحان، والنمر والفهد
من هيبته.. كل رقد في ظلالها
أقسمت بالمولى ، وبالنور؛ والصمد
واشهد.. بسكاب المطر.. من خيالها
ما جابت الخضرات.. سعدون أو مشى
مثله على وجه الوطا.. من رجالها
من مثل أبو ثامر إلى ضبضب القهر
والخيل.. زاد من البلنزا.. جفالاه؟
له هدة.. ما قيل أبا زيد.. هدها
ولا عنتر المشهور.. ما قيل نالها
على سابق ..تعطي.. على ما يريده
ميتم ضعافين القبايل.. أعيالها
كيف أن لطام العرانين فوقها
وغياهب السعدون.. تتبع مجالها
شبيبية.. تلقى مقاديم حربها
وذا من قديم.. طبع جدها.. وخالها
إلى صاح بـ المنشا.. على الموت سبلوا
وردوا.. كما سيل.. انحدر من جبالها
منشا.. يرون الموت.. بالعز.. متجر
ومجال الفرسان.. غاية سؤالها
أبا الحق أنا.. بعض الشبيب.. ملامة
وتكرم.. عن شين الملامة.. سبالها
قل.. كيف عبد الله.. تعدوه وابنه
ملحق قصيرات السبايا.. طوالها
خلي.. مساعير الصريف . ترودهم
والضبعة العرجا.. تنادي عيالها
وهم يزرعون العيش.. ما كن كارهم
ويلاه.. يا عين.. تزايد همالها
لولا.. أبو ثامر.. برد حره خاطري
فرض سنة الشغموم.. وايتم اطفالها
سنة مهلهل . مع كليب.. خليصه
فرضها أبو ثامر.. وجدد أسمائها
ذبح بـ عبد الله.. شيوخ كثيرة
مصابيح ظلما.. بالدجى.. ينعني لها
ومن عقبهم: مية وعشرين.. لحية
ونفسه . وعينه.. ما قضى عشر مالها
وإن عاش أبو ثامر وساعف له الهوى
كم خضرة.. ترمي الغطاء من هبالها
تبكي قصايرها.. وتبكي حليلها
وتبكي مشافيقه.. وترمي دلالها
هذا.. وتم القيل.. والله به الرجا
وصلوا على المختار.. ما أهمل خيالها
المفضلات