النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ذاكره متمردة ( غادة السمان )

  1. #1
    وش/ حيلتي
    مشرفة النادي الترفيهي
    الصورة الرمزية صعوة فسفورية


    تاريخ التسجيل
    09 2008
    الدولة
    الشير
    العمر
    40
    المشاركات
    4,881
    المشاركات
    4,881

    وردة ذاكره متمردة ( غادة السمان )



    بسم الله الرحمن الرحيم

    وحشتوني


    بعد طول غياب اهديكم قصيدة من ذائقتي اتمنى تنول اعجابكم


    احبكم




    جئتك عزلاء كبجعة، أقرع بمنقاري نوافذ اللطف
    حين سقط منجلك على عنقي!
    ولم يعد صوتك يهطل فوق قلبي مطراً ملوّناً،
    ولم تعد عيناك أفقي، وذراعك مجذافي،
    ولم تعد ذكراك رضوض الروح التي لا شفاء منها
    إلا بالموت... ولم... ولم...
    هنا أحببتك حتى الثمالة، وهناك أنساك حتى الثمالة،
    هذا ما لم تقله شهرزاد لشهريار
    ليلة أصدر شهريار أمره إلى جلاده ليجزّ عنقها ونام...
    ففتحت شهرزاد والجلاد خزائن الغضب وهربا معاً.
    ***
    شهريار غطرسة الهراوة،
    وأنا حيرة طواحين الهواء.
    كنت أحدثك بلغات الطير
    وأنتَ تحدثني بلغة هولاكو!
    كنتَ تظنني تحولتُ إلى رصيف عتيق منسي
    أمام عتبات قصر الشوق، ولم تصدّق،
    حين أَضمَرَ الليل لك القمر كامل الاستدارة،
    أنني تحوّلت من عاشقة
    إلى قطة برية متوحشة،
    في فمها أسنان عشرات النساء
    اللواتي دستهن بأحذية غطرستك
    وجزّ سيّافك أعناقهن!
    وها أنا أركض عبر القارات،
    مكتظة بالحزن والذكريات،
    مكنظة ببصمات أصابعك على جسد أيامي،
    مكتظة بحبك اللامنسي وزوابعك وألعابك النارية،
    مكتظة بأصواتك وهبوبك ومدك وجزرك،
    مكتظة بالصحو والنسيان... بالحب ورفضه في آن...
    ***
    يتجول الحزن أميراً في بهو الصيف،
    ويطوف بين رعاياه من النساء المكسورات
    على بوابات البكاء والمزارات،
    وأمشي إليه،
    عارية القدمين والكبرياء...
    المطر الاستوائي ينهمر من شعري،
    ويأخذني الأمير الحزن إليه
    وأنا أعترف له: لقد ذهبت إلى حب شهريار
    كطيران العصافير في العاصفة المدارية،
    بلا مظلات ولا قبعات،
    فانكسرتْ.
    ولولا عكاز الأبجدية لسقطتْ!
    إنني أروي الحكايا
    لا لأسلّي شهريار،
    بل لأداوي جرحي
    على مدى ألف عام وعام، لا ألف ليلة وليلة.



    ؟

  2. #2





    ..

    ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺑﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻭﺃﻧﺖَ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ

    ﺑﻠﻐﺔ ﻫﻮﻻ‌ﻛﻮ! ﻛﻨﺖَ ﺗﻈﻨﻨﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖُ ﺇﻟﻰ

    ﺭﺻﻴﻒ ﻋﺘﻴﻖ ﻣﻨﺴﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﻗﺼﺮ

    ﺍﻟﺸﻮﻕ، ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪّﻕ، ﺣﻴﻦ ﺃَﺿﻤَﺮَ ﺍﻟﻠﻴﻞ

    ﻟﻚ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺪﺍﺭﺓ، ﺃﻧﻨﻲ ﺗﺤﻮّﻟﺖ

    ﻣﻦ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺔ ﺑﺮﻳﺔ ﻣﺘﻮﺣﺸﺔ ..




    ,


    ذوق راپق .. فعلا بعض العلاقات

    تجبرگ تتغپر و پمگن حتے تغپر نظرتگ

    ف گثپر امور ..




    '



    على اللّه ي الظروف
    اللي تخيّب هقوة
    الهاقي ..$


    ..

  3. #3


    تسلمين اختي على الذوق الرائع

    لاهنتي

    طرح راقي


    لك تحياتي




    شاقني شوف الحصان اليعربي
    لنه اجمل خيل من بد الخيول
    مايقارن به مهجن واجنبي
    ياحلو خيل الصحابه والرسول

  4. #4
    مشرف مضيف الشعر المنقول الصورة الرمزية جمران


    تاريخ التسجيل
    01 2010
    الدولة
    راس طعيس
    المشاركات
    9,169
    المشاركات
    9,169


    والله ماودي ارد الا عقب سنه


    لاني متاكد من هالفسفوريه مهي ناكستن بهذا الا عقب سنه هههه



    لاهنتيش صعوه



    طِبْتَ حيّاً وميّتاً ياآ أبتاهـ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. نايف صقر ... بعد أن تولع في مضاوي ... عشق ريم ... وترك غادة !!
    بواسطة منصور الغايب في المنتدى الشعر المنقول
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-11-2010, 22:50
  2. موضوع في ذاكره عضو ..... سلطااان السويري
    بواسطة سلطااان السويري في المنتدى مضيف فلّة الحجاج
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 14-11-2010, 19:35
  3. لاتزال في الذاكرة .. مع الغائبة ... غادة ... وخاطرة رائعة
    بواسطة منصور الغايب في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-08-2010, 18:41
  4. اعلام النخبة : نساء من بلادنا العربية ( غادة السمان )
    بواسطة جاسم الدندشي في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-04-2008, 11:26

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته