اقول مليار !!!
مايكفي..
هلا بك تريليون يابو زياد
موضوع كما هي مواضيعك دائما مثار بحث !
معلومات قيمة وهامة ومفيدة ـ قدمتها هنا ، وربما حملت قيمة اضافية مهمة يجب الوقوف عندها.
ويتوجب علي هنا توضيح حقيقة عن الاستروجينات..
تقوم حياة الإنسان بشكل كبير على (الأستروجين) حيث تحتاج أجسامنا كميات معينة منه لكي تقوم بوظائفها بشكل طبيعي.
ولكي نتمتع بصحة جيدة وخصوصاً عند التقدم في العمر،و (الأستروجين) أساسي لحياتنا في أعمار أقل من أجل التطور الطبيعي
لأجهزة التكاثر في كل من الذكر والأنثى، و (الأستروجين) مهم للرجل تماماً كما هو مهم وأساسي للمرأةوتحتاجه أجسام الرجال
من أجل وقاية القلب والصفائح الدموية وما يجب أن نعلمه أن جسم الرجل ينتج قدراً من (الأستروجين) طوال حياته أكثر مما ينتجه
جسم المرأة، وأكدت الدراسات الحديثة أن عدم التوازن في نسبة (الأستروجين) بالجسم سواء بالنقص أو بالزيادة له علاقة بالكثير
من الأمراض وبخاصة أمراض القلب والسرطانات، إلا أن الطبيعة قد حققت لنا هذا بالفعل في صورة ما تقدمه لنا من (الاستروجينات
النباتية) ذات الاسم العلمي (الفيتو استروجينات).
***
لزيادة نسبة الاسترجين أثر مدمر, فمثلاً الزيادة المفرطة في جسم المرأة يؤدي إلى زيادة نمو السرطانات المختلفة ،، مثل سرطان الثدي
والرحم والكثير من الاضطرابات غير الطبيعية في الجهاز التناسلي، فقد أكدت أحدث الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن بدائل هرمونية
دوائية كعلاج تزيد لديهم مخاطر حدوث سرطان الثدي.
ونتيجة لذلك تم تركيب العقاقير الحديثة لعلاج سرطان الثدي على أساس منعها وإحباطها لهذا الإنزيم، فقد تم تجربة ذلك عملياً، ومن
حسن الحظ أن (الأستروجينات النباتية) تقوم بهذا الدور بالفعل بصورة طبيعية تلقائية).
أما في علاج حالة سرطان [البروستاتا] تقوم العقاقير على أساس منع الإنزيم الذي يحول (التوستيستيرون) إلى إنزيم آخر يسم (DHt)
وأكد مركز أبحاث السرطان بالولايات المتحدة أن (الأستروجينات النباتية) الموجودة في فول الصويا تحبط وجود هذا الإنزيم في غدة البروستاتا
وهذا مايفسر تدني نسبة سرطان البروستاتا في اليابانيين نظراً لتناولهم فول الصويا بكميات معقولة في وجباتهم الغذائية.
شكرا لك أخي الغالي ابو زياد
ويعطيك ألف عافية لإثارتك هذا الموضوع الذي حمل فائدة لكل باحث.
تشكرات سالم الظفيري،،،
المفضلات