يسكنني يحتويني يهزني ذلك الشعور الغريب والعجيب الذي اوقف شعر راسي احيانا كثيرة ومرات عده مما حداني الى اتخاذ حل سريع وهو الذهاب الى دكتور يرى ماحل بي وما اصابني وبعد التمحيص والتفحيص والأسئلة الغريبه والعجيبة جدا احسست ان الأمر خطير فسألته ( واللي يرحملي والديك علمني وش فيني ) فقال لا تخف انت بصحة جيدة وجميع محركاتك سليمة وعال العال كل ماهناك ان قلبك يوجد به بعض الشضايا المتطايره من اصابت شخص ماااااااء له بغير قصد وربما بترص مسبق !
فقلت له يادكتوور شفلي حل واللي يرحملي شيبانك 0 والله اللي رحت فيها وبعد ضحكة صفراوية منه وعيناه تشير الى انه في حيره من امره لأنه لا يوجد لحالتي اي دواء الا الصبر والثبات والدعاء فزاد همي وصابني توتر شديد مزق عضلاتي وانا على دكة الأحتياط دون اي مجهود ابذله سوى النظر لهذا الدكتور 0
وبعد شهيق وزفير رفع رأسه وتماكن مابقا فيني من بقايا واعلن انني اعيش حالة حب صعبه جدا فصابتني الهستيريا ودون ان احس بما يدور حولي نطقت بأسمها امام دكتوري الخلوق فقال ( هي دي )
فقررت بجمع قواي والبدء من جديد والنوض نحو الشمس الشارقه والممتده اشعتها نحو الماره فوقفت امامها وكلي امل ان تقويني وتشد من عزيمتي وما ان امدتني بذلك حتى رفعت رأسي ووجهت نظري الثاقب نحو السيارات باحثا عن موقع سيارتي بين السيارات فوجدتها بعد ان ( انعقد ناظري ) فهممت اليها مسرعا وبيدي سيجارتي الأليفه فركبتها وعلى حين غره صرخ راديو السيارة والا بأم كلثم تشدوا 0000 أنت عمري فوقفت على الفور وكأن امرا هاما قد حدث لي فسرحت بي افكاري التي لم يعيدها الى رشدها الا ذلك البوري المزعج جدا 0
المهم انني واصلت القيادة وعلى اقل من مهلي على قولة اخوانن المصريين وانا اردد خلف ام كلثوم وما ان وصلت البيت ودخلت غرفتي اعلنت الطوارىء فتجمع الكل وقلت لهم انا غير موجود بالخدمه مؤقتا 0
علم فرددوا اوكي علم وبعد خروجهم اطفأت الأنوار وتزاحمت الأفكار وهب الهوى العليل من تلك النافذه المطله على الشمال فأحتضنته كما يحتضن صدري قلب صغير فأحسست بالهدووووووء التام الذي ساعدني على اتخاذ القرار النهائي 0
فقررت ان قراري هذا لا رجعة فيه ولا انسحاب فأنطلقت مني صرخة قوية ومدوية ( جنااااااااااااااااااااااااااااااااااااان )
احبك احبك يامن علمتيني كيف ان الحب رمق الحاة وطعمها فيامن جرى حبها في عروقي وكان لها الفضل كل الفضل في ان يحس قلبي وتدمع عيني وتطرب مسامعي 0
المفضلات