[ اللهم نجنا منه ]
سبحان الله ما ارحمه بعباده فهل نفكر بذنوبنا
هل ذنوبنا كامثال الجبال ام حسناتنا كامثال الجبال .....!!!!
.. قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( و ان قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم!فكيف بمن يكون طعامه ؟؟ ))
وكيف بمن يكوون مسكنه ..؟!
-
[ اللهم الطف بحالنا يوم العرض ]
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين , اللهم الطف بحالنا يوم العرض
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين , اللهم الطف بحالنا يوم العرض
وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين
-
إن المصطفى صلى الله علية وسلم لم يحذرنا عبث
.. بل حذرنا لأنها عظيمة ، تلك النار
ألم تسمعوا قول المولى عز من قائل :
( واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة )
[ اللهم ابعدنا عنها ]
نار وقودها الناس والحجارة !!؟
قال الله تعالى: [ ومَا أَدراكَ ما سَقرُ () لاتُبْقي ولاتَذرٌ () لواحًة للبشَر () ]
كيف يكون شكل العبد وهو يحترق
......................وهو يحترق
......................وهو يحترق
’
[ اللهم اعتق رقابنا من النار.. ]
فحرها شديد ... وقعرها بعيد ... ومقامع أهلها من حديد ... يقذف فيها كل جبار عنيد
وهي تنادي : هل من مزيد ؟! هل من مزيد !!!
قال تعالىْ :
{ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }
{ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ }
[ لا اله الا اللـــه ]
اللهم أَجِرْنَا من النار ... اللهم أجرنا من النار
-
رب طاعة تستصغر .. تكون عقباها مقاعد الصدق عند المليك المقتدر في جنات ونهر .
ورب معصية تحتقر .. يكون عقابها نار سقر فلا تبقي ولا تذر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك " ,
ياويحهم .. صراخهم من يسمعه ؟! عذابهم من يمنعه ؟
بكاءهم .. عويلهم .. من يرحمه ؟! من ينفعه ؟
فُيسألون : ما الخبر !! مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ..فيجب أهل تلك المعمعة .. والخاتمة المخيفة والنهاية المفجعة :
إنها الفريضة المضيعة !! { لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }
فقطعنا كل صلة لنا بمن هو أقرب إلينا من حبل الوتين .
فيا أمة الله :
أما آن أوان الاستفاقة ؟! أو ما قد حان زمان الانطلاقة ؟!
مركب الإيمان بالرحمن .. .. أو ما تخشى /ين أن ينسى سباقه ؟! مع رفاقه
وشعاع النور بالطاعة .. هذا وقته , فهل تعلن /ي للكون انبثاقه ؟! وانعتاقه ؟!
فعذاب الله -- يا أمة الله -- ليس في وسعك احتماله ولا لك عليه طاقة !!
قال تعالىْ :
{ وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
(( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ))
المائدة / 39 ..
والله عفو كريم .. أمر جميع المؤمنين بالتوبة النصوح ليفوزوا برحمة الله وجنته
فقال :
{ يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم
ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
التحريم/8.
( ان الله يحب العباد ا يخطوا ويذنبوا ثم يتوبوا ولو لم يخطئوا لذهب الله بهم
واتى بقوم يخطئون ويستغفرون الله فيغفر لله لهم )
-
فكما ان الله شديد العقاب.. فانه .. غفور رحيم ..
ولاننسى بعدها ..قوله تعالى .. (( ولايغرنكم بالله الغرور ))
فان عصينا ..فامامنا التوبه .. وأن تبنا ..نسال الله القبول ..
ولكن .. لا نأمن مكر الله ..سبحانه وتعالى
إذا خلوت الدهر يوماً بريبة ، والنفس داعية إلى العصيان
فأستحيي من نظر الإله وقلها ، إن الذي خلق السماء يراني ..
المفضلات