قال اللذي عدا بعالي هضابه
في رأس لحلوحٍ عوى عوية الذيب
ذيبٍ ورد له ماردٍ ما لقا به
إلا الإثاري فوق سود المغاريب
ودوج ولابه مرتفع ما عوابه
واقفى يهوم مع السهول اللهابيب
يبي يصبح منزلٍ قد كلابه
رخم ٍ يجذبها من الربق تجذيب
وأذن عليه الظهر ما أدمى بنابه
وأيس وطاح بظل بعض المراقيب
بدو ٍ من الأوناس خال ٍ جنابه
دون الونس تزمي رهود وحراديب
بوسطه نزلت وحضب الراس ما به
دمع ٍ يشعب ناشف الخد تشعيب
دمع ٍ مثل وبل الحقوق انسحابه
من ناظري يذرف على الخد والجيب
أبكي بكي عود ٍ تمضى شبابه
عياله صغار وفي ديار الأجانيب
وسنه كبير وجابه الكبر جابه
قام يتعكز فوق عوج المذاريب
وتناسعت من بين الاشافي عذابه
يجفل من الماء عقب ماهن حواطيب
واصبح يهاب اسلوم قوماً تهابه
لوهو يهاب بتال العمر ما هيب
أبكي ربوع ٍ كنها أسود غابه
ربع ٍ تعرف الملزمة والمواجيب
ربع ٍ لها على الخصيم انقلابه
دون اللزوم يحذفون الاساليب
ولا يسمعون من العذول أي جابه
كلن يقول لعاذله ما لك مجيب
على الخوي فيهم ليان وحبابه
وعلى العدو شري ٍ يحوذ اللغابيب
من دون ربعي عابت الشمس غابه
مالي جدا كود البكاء والهناديب
اعتضت فيهم من يسر الرجاء به
الواحد اللي يعلم السر والغيب
اللي عن المخلوق ما صك بابه
ولا حط دون اللي يساله حواجيب
الحي ميّت أن ما ترى فيه ثابه
والميّت حي أن جاد من بعده الصيب
قلت المثل للي يريده وهابه
أخاف من شذب العداء بالعراقيب
هذا كلام اللي ختم ما بدابه
في رأس لحلوح عوى عوية الذيب
وتقلدوا تحيتي
المفضلات