طيب أين حماية المستهلك من شركات الإتصالات ودعاياتها الموجهة للمستهلك و المشكوك في أمرها و مصداقيتها ؟
أحدى هذه الشركات تقول أجب على السؤال و أرسل رسالة نصية بخمسة ريالات فقط وأدخل السحب الليلة على 100000 الف ريال من الألماس وشلون 100 الف من الألماس ما أدري ؟ ولكن يغريك جواب السؤال الاول الذي يقول قناة السويس 1- في مصر 2- في السوان ماهو مثل السؤال الثاني الذي يقول الخرطوم 1- عاصمة السوادن 2- عاصمة مصر أما باقي الأسئلة فهي سهلة للغاية من أجل جرجرة الناس وكل ماجاوبت سؤال جاك رسالة تقول صح وقد حصلت على عدد كذا من النقاط وينبغي لك أن تزيد رصيدك في إجابة المزيد من الإ
سئلة .
الغريب في الأمر هو اليوم الثاني نفس الإسطوانة المشروخة ونفس الأسئلة ونفس الجائزة وكمان السحب الليلة .
لقد إستغربت وشلون أمس يقولون السحب الليلة واليوم يقولون السحب الليلة؟؟؟
أرسلت لهم رسالة قلت فيها أشك في مصداقيتكم فهل السحب الليلة أم البارحة؟
فكان جوابهم لقد حصلت على 170 نقطة والسؤال التالي ب 40 نقطة .
والربع مستمرين الإسطوانة تدور والأسئلة تتدفق والخمسات تتطاير من جيوب المستهلكين الغلاباء وهكذا .
وفي مساء اليوم الثالث مر احدهم وقلب الإسطوان على الوجه الثاني وكانت المادة المسجلة عليها السحب يبداء غداً الإثنين من الساعة 10.30 صباحاً إلى 4.30 مساءً حدث معلوماتك لدى أي نقطة بيع وزيد رصيدك من النقاط وتأكد بأن جوالك مفتوح ربما تكون أنت الفائز في ال 100 الف ريال من الألماس.
وحدثت معلوماتي وفتحت جوالي وغسلت إذاني وفي تمام الحادية عشر صباح يوم السحب المزعوم اليوم الثلاثاء رن الجوال هلوووووو الأخ ابو عارف نعم معك شركت الإتصالات الفلانية أهلاً وسهلاً ومرحباً كيف الحال نعم نعم معك ابو عارف سم فقال إستاذ ابو عارف حدثت معلوماتك وبريدك قلت نعم أيوالله اليوم أول مافتح مكتبكم عندنا برأس تنورة المعمورة زبقت عليه وطلبت تحديث المعلومات ولكنه قال لي بإمكانك تحديث المعلومات عن طريق الرقم كذا وساعة وأنا متعلق مع التحديث أضغط 1 إضغط 2 إلى آخر الأرقام.
المهم أبشرك حدثت المعلومات نعم سم هلا هاه معك ابو عارف فقال بإمكانك أن تزيد القيقا إلى 4 قيقا في إضافة 30 ريال على إشتراكك . .. قلت وشي قيقاو وين الألماس ضحك وكرر علي نفس السؤال هل ترغب في رفع إشتراكك إلى 4 قيقا بثلاثين ريال شهري؟
تذكرت أن هذا الكلام سامعه منهم 100 مرة ومصممين إلا أن يكون الجواب بنعم عملاً بالمثل القائل كثر الطق يفك اللحام.
ولا هناك لا الماس ولا يحزنون تكفون إذا تعرفون حقيقة هذه المسابقة طمنونا على صدق شركات الإتصالات التي صارت علينا أشد من ساهر الفرق بينهما هذه بضغطة رقم-1 وذاك بضغطة فلاش الكاميرة.
ودمتم سالمين
المفضلات