السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضوع مطلوب ،، ولكنني آليت أن لاأرد الا هنا ليستفيد الجميع.
مع احتمال كبير ان يكون هناك كلمات غير مفهومة لمن ليس لديهم اهتمام بالعلوم الطبية
ولكن ليعذروني ـ فهو موجّه لصاحب السؤال الذي بالتأكيد على دراية بكل ماجاء هنا.
ولجميع الأخوة ممن لديهم استفسارات أو توضيح معنى ـــ فليكن ذلك على الخاص
لحساسية الموضوع....
*
*
*
تتكون المسالك البولية من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل (الأنبوب الذي يصرف البول خارج المثانة) والتهاب المسالك البولية البكتيري
هو أمر شائع ولكنه يصيب النساء أكثر بكثير من الرجال وذلك لقصر إحليل الأنثى ورطوبة بيئته وقصر المسافة مابين فتحة الإحليل والفتحة
الشرجية مما يسهل من عملية انتقال البكتيريا من الإحليل إلى المثانة بينما طول إحليل الرجل وجفاف محيطه وإفرازات البروستاتا المضادة
للبكتيريا يجعلان من عملية الانتقال هذه أكثر صعوبة.

وتنقسم التهابات المسالك البولية إلى قسمين:
الأول "وهو الأكثر شيوعا" هو التهاب المثانة (التهاب المسالك السفلية).
والثاني "وهو الأكثر خطورة" هو التهاب الكلى (التهابات المسالك العلوية).


الأسباب و العوامل المساعدة التى تؤدى للاصابة بالتهابات المسالك البولية

يوجد نوعان من التهابات المسالك البولية :الأول ويدعى البسيط ..
يحدث في النساء غير الحوامل في غياب أي مشكلة صحية أو عيب خلقي ولا ارتباط له بالجماع.
أما الثاني و يدعى المعقد فإنه يحدث في حالة و جود اي من التالي:
1- عيوب في الكلى والمسالك البولية:
A - ارتجاع مثاني حالبي (Vesico-Ureteric Reflux).
B - خلل في ميكانيكية المثانة (Neurogenic Bladder ) الذي قد ينتج عن اصابات في المخ أو الحبل الشوكي أو السكري.
C - انسداد نتيجة لوجود حصى أو تضخم في البروستاتا أو أورام.
D - مرض التكيس الكلوي التعددي ايضا أحد اسباب التهابات المسالك البولية.

2- الحمل:
لايزيد الحمل من احتمالات الاصابة بالتهاب بولي ولا يغير من نوع البكتيريا المسببة للالتهابات، ولكن احتمالات صعوده إلى الكلى أعلى
من غير الحوامل نتيجة لارتخاء الحالب والضغط على المثانة، كما أن حدوثه لدى الحامل قد يتسبب بالطلق المبكر وبصغر وزن الطفل.
تحتاج كل حامل إلى عمل زراعة بول في أول زيارة حتى في غياب الأعراض و تعالج فورا ويعاد عمل مزرعة البول بعد مرور أسبوع
على انتهاء المضاد ويعاد عملها كل شهر حتى الولادة .

استمرار وجود البكتيريا في مزرعة البول بعد تناول المضاد لمرتين أو ثلاث قد يحتم اعطاء مضاد يوميا طوال مدة الحمل خاصة المصابات
بداء السكري والتكسر المنجلي (Nitrofurantoin 50-100 HS أوCephalexin 250-500 HS ). وينصح باعطاء المضاد بشكل يومي
خلال مدة الحمل بعد الاصابة بالتهاب كلوي بكتيري، أما إذا كان تكرار الالتهاب مرتبط بالجماع فإنه يستحسن أخذ المضاد بعد الجماع بدلا من يوميا.
أما لمن كانت نتيجة المزرعة سلبية في البداية فلا تعاد عند كل زيارة إلا لمن لديها عيوب في المسالك أوطلق مبكر.

3- داء السكري :
يزيد من عرضة الاصابة لأنه يثبط المناعة ويسبب تصلب الشرايين مما يقلل
من وصول الدم لبعض أجزاء الجسم. هذين السببين يقللان من دفاع
الجسم ويساعدان على تكاثر الميكروبات، كما أنه قد يصيب المثانة بعطل (Neurogenic Bladder) يؤدي إلى ركود البول و تكاثر البكتيريا

4- الجماع :
وخصوصا مع استخدام الحاجب و spermicide

5- سن اليأس :
حيث التسبب في ضمور المهبل و سلس البول أو cystocele

6- قسطرة المثانة :
إن كانت بشكل دائم كما هو الحال لبعض مرضى الجلطات الدماغية وبعض المصابين بخلل في أعصاب المثانة


أعراض التهاب المسالك البولية

1- حرقان عند التبول وصعوبة في إخراج البول الذي قد يكون ذو رائحة كريهة والشعور بالحاجة المتكررة والعاجلة للتبول.
ويجب ملاحظة أن للحرقان عند التبول سببان. الأول وهو الأكثر شيوعا هو التهاب المثانة والاحليل.
أما الثاني فيحدث عند النساء ممن يعانين من التهاب الفتحة المهبلية مما ينتج عنه ألم نتيجة مرور البول عليها.

2- دم في البول [ولكن الدم غالبا مايكون غير مرئي للعين المجردة].

3- في حالة التهابات المثانة فإن المريض قد يشعر بألم في أسفل البطن (منطقة فوق العانة).

4- في حالة التهابات الكلى فإن المريض قد يشعر بألم في الجانب المصاب وقد يصحبه حمى و رجفان و غثيان.

5- قد يكون هناك افرازات صديدية.

ملاحظة:
بعض المرضى لايشكون من أية أعراض رغم وجود بكتيريا في مزرعة البول أو مايسمى (Asymptomatic Bacteriuria )
كما أن الأعراض قد تكون غير واضحة عند الطفل وعند الكهل.


التشخيص السريري

بعد أخذ معلومات كافية عن أعراض التهابات المسالك البولية وعن تاريخ المريض الصحي ترسل عينيتين من البول للمختبر. الأولى لتحليل
فوري باستخدام شريط للتأكد من عدم وجود آثار للبكتيريا وللفحص المجهري للتأكد من عدم وجود خلايا بيضاء.
والثانية لعمل مزرعة بول والتي تؤكد وجود بكتيريا وتبين نوعها خلال 48 ساعة.

أفضل عينة بول هي عينة الصباح الأولى "ويجب الانتباه إلى أن العينة يجب تجميعها حين تكون المثانة ممتلئة"، وبعد تنظيف المنطقة
جيدا (تنظف المنطقة بالنسبة للنساء من الأمام للوراء) ثم أخذها في منتصف عملية التبول و ليس في بدايتها دون قطع لعملية التبول.
حين يكون من الصعب جدا الحصول على عينة نظيفة أو حين تبين المزرعة وجود عدد قليل من البكتيريا مما لايتناسب مع أعراض
المريض فإنه قد يكون هناك حاجة إلى أخذ عينة من البول من فوق العانة مباشرة و ليس عبر الاحليل.

الأشعة:
A – أشعة البطن البسيطة (KUB) قد تظهر بعض حصى الكلى أو تكلس المسالك، [ولكن فائدتها قليلة خاصة عند امتلاء القولون].
B – سونار البطن (Ultra Sound ) قد يكشف انتفاخ الحالب والكلية نتيجة لانسداد، وقد يكشف بعض الحصى، ولكنه مهم أيضا في
التأكد من عدم وجود صديد داخل أو حول الكلى ،، ومهم في اظهار حجم الكلى (للتأكد من عدم وجود ضمور) وشكلها (للتأكد من عدم
وجودعيوب) وتبين حجم البروستاتا وشكل المثانة (للتأكد من خلو جدارها من التكلس ومن التجاويف).
C ــ الأشعة الملونة (IVU ) تبين حجم الكلى وشكلها وشكل المسالك البولية من البداية إلى النهاية ومكان الانسداد وقد ينصح بها إن
استمر وجود خلايا بيضاء في البول رغم علاج الالتهاب واختفاء الأعراض ولكنها تعرض للاشعاع، وهي ضارة بالحامل وبمرضى
القصور الكلوي المزمن في مراحله المتقدمة لذا يجب أخذ موافقة طبيب الكلى قبل اجرائها.
D ــ الأشعة المقطعية جيدة في كشف مكان الحصى وفي كشف انتفاخ الحالب والكلية وفي كشف الصديد داخل أو حول الكلى وفي كشف
الالتهابات الكلوية البكتيرية، ولكن مشاكله هي نفس مشاكل الأشعة الملونة.
E ــ أشعة المثانة (MCUG ) تستخدم للكشف عن الارتجاع المثاني الحالبي خاصة عند الأطفال.
F ــ منظار المثانة (Cyctoscopy) لمن لديهم دم أو حرقان في البول مستمر رغم عدم وجود بكتيريا أو أي سبب آخر واضح.


علاج التهابات المثانة

1- الحالات البسيطة:
يجب اتباع النصائح المذكورة أدناه وتناول أحد الأدوية التالية:
** سبترين ( 1 DS BID X 3days ) فعال ويزيل البكتيريا من حول الفتحة المهبلية والاحليل والفتحة الشرجية
مما يقلل من فرص عودة الالتهاب ويفضل أن يكون الاختيار الأول رغم أن حالات البكتيريا المقاومة له في ازدياد.
** ماكرودانتين ( 100mg BID X 7days) لايصلح ل (Proteus & Pseudomonas) ولايصل إلى المثانة
بشكل كافي عند مرضى القصور الكلوي المزمن، ولكنه يصلح للحامل ويجب أخذه لسبعة أيام.
** أموكسيل ( 500mg BID X 7days) أو أغمنتين ( 500mg BID X 7days) لثلاثة أيام يكفيان ولكن حالات
(E. Coli) المقاومة في ازدياد كما أنهما لايزيلان البكتيريا من حول الفتحة المهبلية والاحليل والفتحة الشرجية.
** سبرو( 1g OD or 500mg BID X 3days) هو الأفضل كما أنه يحارب (Pseudomonas) لكن يفضل
عدم استخدامه كالاختيار الأول لمنع نشوء بكتيريا مقاومة له.
** سيفبودوكسيم ( 100mg BID X 3days) قد يكون مقاربا للسبترين في الفعالية

2- الحالات المعقدة:
ــ يعطى المريض سبرو ( 1gm OD or 500mg BID X 7-10d) أو ليفوفلوكس ( 500mg OD X 7-10d).
ــ ينصح بتجنب الأموكسيل والماكرودانتين والسبترين لزيادة احتمال وجود بكتيريا مقاومة لهم.
ــ قد يحتاج المريض إلى إضافة أموكسيل إن كان هناك (Enteroccoci)


نصائح تساهم في تخفيف الأعراض و تعجيل الاستجابة و تقليل فرص عودة الالتهاب:
1- الاكثار من شرب السوائل إلا إذا كان هناك سبب طبي يمنع من ذلك.
2- الاكثار من التبول وعدم حبس البول طويلا والتبول بعد الجماع والتبول قبل النوم ليلا والتنظيف جيدا قبل الجماع.
3- التخلص من الامساك حيث أنه يعيق التفريغ التام للمثانة عند التبول.
4- تحويل البول إلى سائل قلوي باستخدام ( K-Citrateأو Na Bicarbonate ) قد يساعد في تخفيف الأعراض.
5- دواء (Pyridium 100mg TID ليومين) يخفف الألم لكنه لايعطى لمرضى القصور الكلوي الشديد ومرضى التليف الكبدي.
6 – الاكثار من شرب عصير الكرانبري (ولا أحد يقول وين نلاقي هذا..! >> أنا شايفه عند الأبرار)
ولكن هذا يعني الكثير من السعرات الحرارية لذا فالحبوب أفضل.
7 – تجنب الواقي والمواد الكيماوية لمنع الحمل واستخدام طرق أخرى لمنع الحمل إن كان هذا سببا لعودة الالتهاب.
8 – تجنب حمام الفقاعات (Bubble Bath) وتجنب إضافة مواد كيماوية (معطرات) لماء الاستحمام.


الانتكاسة:
هناك نوعان من انتكاسة المريض وعودة أعراض الالتهاب إليه:
1- Reinfection أو عودة الالتهاب بعد أقل من أسبوعين من انتهاء مدة المضاد الحيوي وقد يكون هناك نتيجة سلبية لمزرعة البول
مابين الالتهابين ويكون بسبب بكتيريا مختلفة. وهذا النوع من الانتكاسة هو الأكثر شيوعا ويجب علاجه ولكنه لايؤدي إلى مشاكل
كلوية في الحالات البسيطة ولكن المريض بحاجة إلى تطبيق النصائح التي تقي من عودة الالتهاب.
2- Relapse أو عودة الالتهاب خلال 3 أسابيع من انتهاء مدة المضاد الحيوي وبعد أن كانت مزرعة البول خالية من البكتيريا قبل عودة
الالتهاب ويكون بسبب نفس البكتيريا التي تسببت بالالتهاب المرة الأولى. هذا النوع من الانتكاسة هو أقل شيوعا وقد يكون بسبب عدم كفاية
جرعة المضاد الحيوي إن كان قد أعطي ليوم واحد فقط ولكن يجب أيضا التأكد من عدم وجود ارتجاع أو حصى أو أكياس تعددية في الكلى أو
قصور كلوي مزمن نتيجة للسكري أو نتيجة لتكسر الدم المنجلي أو نتيجة للمسكنات أو التهاب البروستاتا أو نقص في مناعة المريض.


علاج الالتهابات المثانية البكتيرية المتكررة عند النساء
(أكثر من مرتين خلال 6 أشهر أو 3مرات خلال سنة):
1- الاستخدام الوقائي للمضاد لمدة سنة أو أكثر يوميا قبل النوم (سيبترين 1DS ) إن كانت الالتهابات تحدث أكثر من مرتين كل 6 أشهر. وحين
حدوث التهاب خلال فترة الاستخدام الوقائي بسبب بكتيريا مقاومة للسبترين فإن المريضة تعطى مضادا آخر ثم تعود للاستخدام الوقائي للسبترين
2- تستطيع المريضة أخذ حبة بعد الجماع إن ارتبط لديها تكرر الالتهاب بالجماع.
3- تستطيع المريضة أخذ المضاد لثلاثة أيام فور ظهور الأعراض كبديل للاستخدام اليومي طويل الأمد إن كانت على استعداد.


أعراض الالتهاب مع وجود خلايا بيضاء فقط وربما دم في
التحليل الفوري للبول ولكن دون وجود بكتيريا في المزرعة:
1- حصى في المسالك البولية والتي يظهرها السونار والأشعة الملونة والتي يجب أن يعالجها طبيب المسالك البولية.
2- درن الكلى والمسالك (خاصة مع فحص جلدي إيجابي – PPD Skin Test ). يجب ارسال 3-6 عينات بولية صباحية للبحث عن
بكتيريا الدرن (AFB stain & TB culture). الأشعة الملونة قد تظهر تغيرات في شكل الكلى وتكلسات كلوية (في جانب أو جانبين)
وضيق الحالب والذي قد يزداد سوءا حتى مع العلاج وصغر حجم المثانة وضيق القنوات المنوية للرجل.
هؤلاء المرضى يجب أن يعالجوا بأدوية الدرن.
3- Papillary Necrosis & Interstitial nephritis
4- Chlamydia و NisseriaوHSV هم من أهم أسباب الالتهابات التناسلية التي تصيب النساء الشابات عن طريق الجماع. هؤلاء قد
لايعانون من أية أعراض ولكنهم قد يشتكون من افرازات مهبلية صديدية أو آلام أسفل البطن ولكنه إذا انتقل إلى الاحليل فإنه قد يسبب أعراضا
مشابهة لأعراض التهاب المثانة البكتيري ولكن دون وجود دم في البول ودون أية أدلة على وجود بكتيريا في عينتة البول الفورية أو في المزرعة.
هؤلاء النسوة يجب أن يفحصن من قبل طبيب النساء بحثا عن أية إفرازات مهبلية صديدية أو أية أدلة على التهاب المهبل والعنق ويجب أن يرسل
البول أو الافرازات المهبلية بحثا عن الحمض النووي لهذه الميكروبات ويجب علاج الطرفين (الزوج و الزوجة)


أعراض الالتهاب دون وجود بكتيريا في مزرعة البول و دون و جود خلايا بيضاء في التحليل الفوري للبول:
1- التهابات مثانية لابكتيرية (Interstitial Cystitis ) مجهولة الأسباب ولاتستجيب للمضادات الحيوية تحدث عند النساء الشابات وقد
تستفيد من تجنب الملابس الضيقة وتجنب التعرض للجو البارد وقد يخفف من اعراضها (Pyridium 100-200mg PO TID ليومين فقط)
لكنه لايعطى لمرضى القصور الكلوي الشديد ومرضى التليف الكبدي.
2- التهابات الإحليل نتيجة للحساسية ضد ماتستخدمه المرأة كمانع حمل مهبلي.
3- التهابات مهبلية ينتج عنها ألم نتيجة مرور البول على الجزء الملتهب، كما قد تشتكي المريضة من حكّة ومن افرازات مهبلية ومن ألم أثناء
الجماع. ويجب فحص المريضة من قبل طبيب النساء وعمل مزرعة من افرازات المهبل بحثا عن الميكروبات المسببة للالتهابات المهبلية
( Candida و Trichomonas ) و للالتهابات التناسلية Chlamydia و Nisseria و HSV
4- ضمور مهبلي لمن بلغن سن اليأس وقد يستجبن للهرمونات سواء حبوب أو تحاميل مهبلية.


وجود بكتيريا في البول في غياب الأعراض – Asymptomatic Bacteriuria:
وجود نفس النوع من البكتيريا في مزرعة البول بكثافة مرتين دون التسبب بأية أعراض (لاحاجة لإعادة الفحص للرجل) يحدث عند بعض
النساء خاصة المصابات بداء السكري، وتزداد فرص حدوثه مع تقدم العمر ويحدث بصورة أقل عند الرجال.
1- الحالات البسيطة:
في غياب الحمل وأي مشكلة صحية أوعيب خلقي وغياب أية ارتباط بالجماع فإنها قد تزول تلقائيا، وكما أنها لاتؤثر في وظائف الكلى
ولاداعي للعلاج واحتمالات تحولها لالتهاب مؤلم قليل، لكنها تعالج عند نشوء أعراض.
2- الحالات المعقدة:
عيوب المسالك البولية التي تسبب احتقان أو ارتجاع والأمراض التي تسبب (Papillary Necrosis ) كالسكري والتكسر المنجلي
والمسكنات فإن هذه البكتيريا قد تصعد مسببة التهاب كلوي وقد تنتقل للدم وقد تتسبب بتكوُّن حصى.
هؤلاء المرضى يجب أن يعالجوا كما يعالج من لديهم أعراض. أيضا يجب علاج الحوامل والرجال الذين سيجرون عمليات للمثانة
أو البروستاتا ولديهم بكتيريا في البول


شكرا لكل من مر من هنا...
ودعائي لكل مريض بالشفاء التام ،،، وللجميع الصحة والعافية
*
*
*