طوال فترة رئاسة نوري المالكي لحكومة الاحتلال في العراق ومن قبله الجعفري وعلاوي والياور كانت عمليات التطهير والقتل والاغتصاب والتهجير والاعتقال العشوائي عدا الاقصاء والتهميش ضد أبناء العراق من المكون السني طوال هذه الفتره كانت هذه الجرائم تمر مرور الكرام على فئة من ابناء هذا المكون اختارت لنفسها الارتماء في أحضان العم سام والمشاركه في العمليه السياسيه التي شكلت على اساس طائفي وتحت رعايه امريكيه بإمتياز . بل انهم شاركوا الى جانب قوات الاحتلال في حربهم ضد المجاهدين عبر تشكيلهم لميليشيات الصحوه والوقوف ضد المشروع الوطني الحقيقي الرافض لأي عمليه سياسيه تخرج من رحم الاحتلال الغازي والذي أعاد العراق الى القرون السحيقه . وهاهي امريكا وبعد أن ضحوا بدينهم وبلادهم ومروؤتهم وبعد ان خسروا الدين والدنيا من أجل مصالح شخصيه و مناصب شكليه ووجاهه اعلاميه زائفه ومصالح متوهمه .هاهي تلفظهم بعد ان أدوا دورهم السياسي والميداني بإمتياز وعلى اكمل وجه. اليوم فقط عرفوا أن العمليه السياسيه زائفه اليوم فقط علموا ان المالكي دكتاتور اليوم فقط علموا أن القضاء غير مستقل اليوم فقط علموا أن الأجهزة الأمنيه قمعيه وتستهدف السنه اليوم فقط بدؤوا يولولون من كردستان حيث يختبؤون اليوم فقط واليوم فقط بدؤوا بالكلام لأن مصالحهم وأمنهم بدأت تتعرض للخطر . أما حينما كان أمن المواطن العادي يتعرض للخطر فقد كانوا بردا وسلاما على المالكي وكانوا شركاء العمليه السياسيه والمحاصصه الطائفيه ..هل ياترى تعلموا من الدرس ؟ من قرأ تصريحاتهم ومطالباتهم بتنحي المالكي وتولي الجعفري رئاسة الحكومه يعلم انهم لم يتعلموا ولن يتعلموا ،، ومن الامور الظريفه انهم كانوا بعد الانتخابات قبل السابقه من أشد المعارضين لتولي الجعفري الحكومه على خلفية تورطه بجرائم تصفيه وتطهير مذهبي ضد السنه ، واليوم يطلبونه رئيسا للوزراء .