بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير ونظرة مواطن .... عن المشاريع الصحية بحائل .. ( صــــــور )
جوله استطلاعية قام بها معالي وزير الصحة لمنطقة حائل بوقت سابق لرفع ستار مشاريع صحية للمنطقة ، ومن تلك المشاريع مستشفى حائل العام ( بحي المصيف ) شمال مدينة حائل والذي أكل عليه الدهر وشرب وهو على حاله ، إلا اللهم بعد الإضافات التي لم تغير شي من طموحات المواطن الحائلي الذي لا يزال يتطلع لخدمات صحية راقية ، وبتطلعاته يريد ملامسة حقيقية واقعية للخدمة . علماً بان الصور المرفقة جميعها ملتقطه يوم السبت الموافق 22 / 1 / 1433هـ
صورة لمشروع مستشفى حائل العام الجديد ( حي المصيف ) 500 سرير
حجر الأساس وشريط الافتتاح عنوان موضوع سابق طرحنا من خلاله مشاريع يتم وضع الحجر لتأسيسها ويهمل سنين بحجة انه لا يزال تحت الإنشاء ، وبعد عقود من العمل للانجاز يبقى حفل الافتتاح الذي هو الآخر يتأخر شهور إن لم تكون سنين دون افتتاح ، فالحال يطول شرحه عن مشاريع بحائل ، فالكثير من المشاريع وخاصة الصحية والتي تم وضع حجر أساسها لم يكتمل انجازها ، والأسباب دائماً توجه للمقاول المنفذ ، ومع تخبطات التنفيذ والتراخي نجد ان مشاريع وزارة الصحة ليست الوحيدة المتعثرة والشبه متوقفة ، بل يشمل هذا مشاريع المستشفيات الأهلية أمثال المستشفى الألماني والذي وضع حجر أساسه منذ وقت ليس بالقريب وبقي كالأطلال تسكنه الأشباح رغم تجاوز مراحل تنفيذه 60 % ، وهذا يجعلنا نقف ونتساءل ، من السبب وراء مشاكل تعثر وتوقف تنفيذ المشاريع الصحية ؟ او إن المنطقة ليست بيئة مناسبة لوضع المشاريع الكبرى بالخدمات الصحية ؟ او يعود سبب التوقف والتعثر عدم وجود الرقابة والمتابعة ؟ او يكون السبب العقود التي تم تسليمها بالباطن لمن لا يمتلكون الخبرة والكفاءة لإقامة مشاريع ضخمه ؟
صور لمشروع المستشفى الألماني بحائل
صورة حجر الأساس عام ( 2005 م )
مبنى المستشفى الالماني
جميعنا نثمن جهود صاحب السمو الملكي الأمير / سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل بمتابعة الوضع الصحي كافه ، وخاصة متابعته لإقامة المشاريع ، ومنها مشروع إنشاء مستشفى جديد بالجهة الجنوبية من ارض الحرس الوطني ( بحي الشفاء ) والذي بدا تنفيذه الان ، ونأمل ان لا يصيب هذا المشروع ما أصاب من قبله ، فالمواطن وضع يده على قلبه خوفاً ان يتوقف هذا المشروع بعد مده زمنية ليست بالبعيدة ليلحق بالركب مع من سبقوه لمشاريع متعثرة بالمنطقة .
صور لمشروع مستشفى حائل العام ( حي الشفاء ) 300 سرير
( من المشاريع الصحة المتعثر تنفيذها بحائل )
مستشفى حائل التخصصي شمال المدينة ( حي المصيف )
او الذي تم تغيير مسماه إلى ( مستشفى حائل العام )
مدة تنفيذه ( 36 ) شهراً
تاريخ استلامه للتنفيذ 29 / 7 / 1425هـ
التاريخ الفعلي للانتهاء والتسليم 28 / 7 / 1428هـ
ومن ثم تم تمديد المدة للتنفيذ على ان يتم تسليمه بتاريخ 29 / 7 / 1431هـ
أي ان نسبة الانتهاء من المدة الممنوحة للمقاول تجاوزت ( 130 % ) وهذا بعد التمديد ..!
نسبة الانجاز للمشروع لا تتجاوز ( 50 % )
بمعنى إذا استمر الأداء على ما هو عليه فلن يتم تسليمه إلا بعد عام ( 1438هـ )
مستشفى النقاهة بحائل
لم يتم البدا بالعمل به رغم اعتماده بالسنة المالية 1425 / 1426هـ
مستشفى النفسية بحائل
مشروع متعثر ونسبة الانجاز لم تتجاوز ( 45 % )
علماً بان المشروع من المفترض ان يسلم بنصف عام 1432هـ
ومن المشاريع الصحية المتوقفة او المتعثر تنفيذها :
مستشفى موقق والذي له أكثر من ( 10 ) سنوات من العمل .
مركز السكر بمستشفى الملك خالد
مستشفى الحائط
تطوير مستشفى السليمي
تطوير مستشفى الشملي
برج مستشفى النساء والولادة
تعاني منطقة حائل من التأخر بانجاز المشاريع الصحية منذ زمن ، ورغم الدعم المالي الكبير الذي تتلقاه وزارة الصحة من حكومتنا الرشيدة إلا إننا نجد التراخي من مقام وزارة الصحة بالمتابعة والمراقبة على المقاولين بالتنفيذ ، وقد يعود سبب تعثر مشاريع المنطقة كافة وليس قصراً على الصحة هي العقود المسلمه بالباطن ، ليمتد ذلك الانتظار قرون وليس عقود ، وفي أيامنا الحاضرة أصبحت أخاف من انهيار وكارثة لبعض مباني الصحة المتهالكة القديمة ، ومنها مستشفى حائل العام الذي شبع من عمليات الترميم والترقيع ، ففي وقت سابق صرح وزير الصحة السابق المانع بعدم صلاحية هذا المبنى ، وذلك قبل أكثر من خمس سنوات على ان يتم نقل المستشفى لموقع آخر خلال سنة واحده ، ولكن لم يتغير شي خلال تلك السنوات ، بل وجدنا ( أهل الخير ) يقومون بالتبرع لترميم الأقسام المتهالكة بالمستشفى ويتبرعون ببعض التجهيزات الطبية ، ومن الواجب على الوزارة إقامة أبراج بتلك المساحات الشاسعة وسط محيط المستشفى ، فكل شي بأيدينا حالياً وباستطاعتنا العمل وحكومتنا لم تقصر بشي وهاهي تدفع الملايين لمشاريع صغيرة تنموية فما بالنا بمشاريع صحية إنسانية ، والمبادرة يجب ان تكون اولاً ممن يطلق عليهم رجال حائل ، وذلك بالوقوف بين يدي الوالد خادم الحرمين الشريفين وذكر كل كبيرة وصغيرة بحائل ، وسوف نشاهد كل ما يسرنا من ابو متعب ، وهذا التحرك آمل ان يكون سريعاً قبل وقوع كارثة ، وإذا وقعت الكارثة بالتأكيد سنردد مقولة ( يا ليت ... ! ) .
ونختم هنا بذكر بعض أهم حقوق المريض والتي هي غائبة على البعض ، والتي يجب ان يطالب بها كل مريض بالمستشفيات ، كما يجب ان توفرها وزارة الصحة لكل مريض ، ومن تلك الحقوق :
تستحق أن تلقى رعاية تتسم بالعطف و الاحترام وتفهم خصوصيتك الثقافية و حاجتك لتخفيف معانات الألم بأسلوب مهني و في بيئة نظيفة وآمنة ومتعاونة
وتستحق أن يعتني بك فريق طبي كفء ومدرب على أعلى المستويات
وتستحق أن يزورك الطبيب الاستشاري خلال أربع وعشرين ساعة من دخولك المستشفى وبصورة منتظمة بعد ذلك
تستحق أن تتمكن من مناقشة الرعاية والخدمات التي تتلقاها والتعليق عليها
نأمل ان تكون هذه الحقوق من ضمن المعمول بها
كما نأمل ان نشاهد انجاز تلك المشاريع العملاقة عاجلاً وليس آجلاً ، فالجيل الحالي من حقه ان يتمتع بخدمات صحية راقية تضمن بعد توفيق الله سلامته والاهتمام به ، ولا تكون تلك المشاريع لجيل لم يخلق حتى الان .
اشكر أخي الغالي / خالد الجاسر على روعة عدسته التي أخذت الصور المرفقة هنا
وللجميع فائق التقدير والاحترام
المفضلات