الاخوه الباحثين والقراء أقدم لكم قصيدة رميزان
اجل عنك في وادي منيخٍ جماعه // على الضد حمّا ما يْوَنّي ضهيدها
63) من اولاد عبدالله هل المد بالقسا // ونعمٍ الى قل الجدا من وجيدها
64) صلوا على خير البرايا محمد // نبي الهدى أزكى قريش وسيدها
(الاستنتاجات )
اولاٌ:
انه مابين عام 1052هـ وعام 1075هـ ان اولاد عبدالله آل عبدالله بن سيف الويباري العبدي الشمري مؤسس المجمعة ان قوتهم ترسل مدد من الفرسان للقتال لنصرة رميزان وهذا يدل على قوت نفوذهم
وكثرتهم انذاك والبعد الزمني عن ارسال المدد وتأسيس المجمعة التي أسسها الشيخ عبدالله (راعي الدهماء )كان بقوة وهيبة شمر في القرن التاسع هجري تقريباٌ حينما لجأ لقبيلته شمر وقصته معروفه.
ثانين :
54) قبايل من طيٍّ وقيسٍ وغيرها // إلىها وأثمار النما من نضيدها
55)وكم سلفٍ زاهي وكم من قبيله // على حربنا منا قضاها شديدها
وهذان البيتان تدل على ان اجزاء من قبيلة طي كانت في وسط نجد بعد إجلاء بهيج من الجبل ومن معه وقد يكون منذو قرون وهم يتنقلون ومنهم من استوطن في الزلفي وغيرها ومن المؤكد تأسيس مدينة المجمعة بعد إجلاء بهيج .
وانقل لكم من موقع الدكتور سعد العبدالله الصويان
مع القصيدة بالكامل وهي معروفه عند كبار السن
نسب رميزان هو رميزان بن غشام بن مسلط بن رميزان بن سعيد بن مزروع بن رفيع. وينتسب مزروع بن رفيع إلى عمرو الندى من تميم، وبالتحديد إلى بني حمّاد بن الحارث من بني العنبر.
كان رميزان من أشهر أمراء عصره. ويلقبه الفاخري بالبطل الضرغام وهي الصفة التي أصبحت ملازمة له في معظم مخطوطات الشعر النبطي ومصادر التاريخ التقليدية. ومما زاد من شهرته موهبته الشعرية التي مكنته من تسجيل صراعاته وكفاحاته وإنجازاته. ومصادر التاريخ المحلية، التي يصل إعجاب كتابها بشخصية رميزان إلى حد إطلاق مختلف أوصاف البطولة عليه، لا تذكره إلا في بضع كليمات متناثرة في ثلاث مواقع مشتتة.
الموقع الأول في سنة 1052هـ التي يقول المؤرخون، باختزال شديد، إن شيخ العيينة أحمد بن عبدالله بن معمر هب لمساعدة ماضي بن محمد بن ثاري بن محمد بن مانع بن عبدالله بن راجح بن مزروع وقمع رميزان الذي كان يتطلع إلى انتزاع السلطة من ماضي. وسار ابن معمر بجيش كثيف وأخرج رميزان من أم حمار، حارة معروفة في أسفل حوطة سدير، حيث كان، على ما يبدو، يتحين الفرصة بأبناء عمه.
والموقع الثاني الذي يرد فيه ذكر رميزان في مصادر التاريخ المحلية سنة 1057هـ حينما استولى على إمارة روضة سدير بمساعدة شريف مكة زيد بن محسن وقتل ماضي بن محمد بن ثاري، صاحب ابن معمر.
والموقع الثالث الذي يرد فيه ذكر رميزان في مصادر التاريخ المحلية هو حادث مقتله عام 1079هـ أو 1080، على اختلاف بين المؤرخين، قتله سعود بن محمد من آل بو هلال الذين يجتمعون مع آل بو سعيد، عصبة رميزان، وهكذا نرى أن رميزان عاش حياة تحفها المخاطر من كل جانب. كان عليه، لكي يظفر بالسلطة ويحتفظ بها، أن يخوض صراعا دمويا مريرا مع أبناء عمومته
وبحكم زعامته كانت لرميزان صلات مع أمراء مدن وقرى مناطق سدير والوشم وكذلك القوى المحيطة بهذه المناطق مثل ابن معمر في العيينة والأشراف في الحجاز وآل حميد في الأحساء.
وحينما نشب الصراع بين رميزان وأبناء عمه من آل بو راجح على الأمارة استنجدوا بابن معمر ضده، لكنه استطاع أن يستميل إلى جانبه قوة أعظم بكثير من قوة العيينة، وهي قوة شريف مكة زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن أبي نمي. لقد كان تحالف رميزان مع الشريف زيد صفقة رابحة وحركة سياسية بارعة جاءت في الوقت المناسب، الوقت الذي كانت فيه أنظار الأشراف في مكة قد بدأت تشخص إلى نجد. ولد الشريف زيد بمكة عام 1014هـ وتولى إمارة مكة عام 1041هـ وبعد حكم دام 35 سنة توفي في 3 محرم من عام 1077هـ وعمره إحدى وستون ...
مخطوطة الذكير بإيراد قصيدة قدمها الناسخ بقوله "رميزان بالدار والحرب والتشجيع" ويبدو أنها تتناول حربا خارجية بين الروضة وأحد جيرانها.. ويلفت نظر صاحبه "أبا قناع" إلى ما تنعم به الروضة في ظل قيادته من رخاء وازدهار حتى صارت قبائل طي وقيس تقصدها للميرة والاكتيال من تمرها وقت صرام النخيل. ثم يصف ما تعقبه الحرب وتخلفه من مآسي ومصائب ودمار. وفي آخر القصيدة يشيد بموقف البدارين من الدواسر الذين يبدو أنهم وقفوا مع رميزان وجماعته في الحرب التي تخلدها القصيدة. كما يشيد في البيت قبل الأخير بموقف
آل عبدالله ويقصد بهم، ذرية عبدالله الشمري الذي تقول مصادر التاريخ إنه أسس المجمعة سنة 820هـ، لأنه يذكر وادي منيخ في البيت الذي قبله:
01)تحقق عرفاني رسومٍ مبيدها // زمانٍ لياليه الجفا من وكيدها
02) دوارس هذا عامها في منازل // أواهل في قلبي ولو باد بيدها
03) أوانس أجداثٍ ولو كان حيها // على الياس مطويّ الحشا من فقيدها
04) منازل واحبّي لها من منازل // لعيني صفاياها الفنا من صعيدها
05) ولو كان ماضي عامها ساعفت له // صروفٍ فما الدنيا بيبقى سعيدها
06) غدا في جماد اللي هوى ما مللته // فريد السجايا انسان عيني فريدها
07) خليلٍ غدا لو ينثني لي شريته // صعاب المعاني والملاهي ضديدها
08) عليه تهايا الحور لولا ان حكمه // يجور على روحي مصافى وديدها
09) غدى ما ادري يابا قناع ايش ذنبه // يكون مع الدنيا الذي كان اعيدها
10) واجل عنك لولا الياس لو زعمت بنا // هوى النفس همّاتٍ عصينا وعيدها
11) فلم يبد مكنونٍ وغلٍّ من الحشا // لروحي بلا ضعفٍ بدا في حديدها
12) فلكن بالدنيا شفايا طرايف // يفتن ولا يغدي فواتٍ طريدها
13) فدع ذا وكن في ذكر من لا نجد له // سوالف من أسلافنا نستعيدها
14) عجايز همّاتٍ لقومٍ بغت بها // تصيد ولو باشيا ضعافٍ مصيدها
15) تورّى لها الخاطي صوابٍ فعزّها // خطاها وصولاتٍ علينا تريدها
16) رمونا بها جملا تميمٍ وغيرها // قبايل بادٍ حدّها في حديدها
17) صباح وحزبا ونا ذمام ختيله // لك الله ما جانا النقا من قليدها
18) ولو غيرنا عشرين يرمى بمثلهم // غدا كان من بين البرايا شريدها
19) فلما ان دعا الداعي صبرنا ولم يكن // سوى الصبر لي من حيلةٍ أستجيدها
20) ولا تسمع الا طالب الثار عندنا // ومنع الحساني وامتناع بليدها
21) وضبّبت القوم الحماقا وحقّقوا // على القطع وازا سمّها في وريدها
22) كذلك إلى ما حتّم امرٍ بدت له // لوايح ما يغبى ذهينٍ مديدها
23) الي تبعت الأريا فتىً غير مرشد // كما اتّبعت أريا ثمودٍ وليدها
24) فلي همّةٍ عليا ونفسٍ أبيّه // تِمِجّ الفضا من فوق ما بي قصيدها
25) قليلٍ خطاها ضِدّ هامات بِدّها // على كود الاشيا ما عثت في بِديدها
26) لها سلفٍ قوّاد غلبا قبيله // وهي خلف عليا من تميمٍ نديدها
27) لعمرك ما لي في غلاها شفيّه // ولا رادةٍ في لذةٍ استزيدها
28) ولا زاد بادنى مطمعٍ به فربما // صروف الليالي كم لقينا شديدها
29) وكم لو دها خطبٍ حملنا وعوده // ونايبة ياما حملنا وعيدها
30) وياما حملت هاماتنا من جريره // . . . . . . . . حتى ابتذلنا جديدها
31) وللجار والعاني زلالٍ عن الظما // ومكرمةٍ ياما دخلنا وصيدها
32) وبالمال فيما قد عنى من غرامه // أقمنا لها صبرٍ لرجوى حميدها
33) ولا بار نَوّ الخير فينا وطالما // بذرناه في رجوى الثنا من حصيدها
34) فلما رأينا نيّة الخير عقبه // ومنا الحساني نسيها مستفيدها
35) وزاد الاريا في ضعف الاريا وازوا // على النفس شاهاتٍ لها من ضديدها
36) لبسنا على الأبدان سرجٍ وفوقها // قلوبٍ قلوب اسد الشرى من عبيدها
37) أقمنا على سيل المنايا بنحره // تشيب النصا دم المعادي صديدها
38) وكم قد نزلنا بالقنا من منازل // تحت ظل هيجا ما ينادى فقيدها
39) وإن أجمعوا في ذمّةٍ يخفرونها // ولو يم ضِدٍّ ما حضرنا مكيدها
40) وكم قد قضت أوطارها من دويسه // حملنا جناياها ومنا عقيدها
41) وفينا النقا يابا قناعٍ غريزه // وطبعٍ ومنا عادةٍ نستعيدها
42) وقل عنك ما قصّرت فيما ينوبني // من الحلم باشيا ما حصينا عديدها
43) فلما ان قضت الاوطار مما هذت به // ورد على رغم بالايدي لبيدها
44) سعى الكل في تنمات حربٍ لعله // يفيد لها شٍ فاصطلينا وقيدها
45) وكم فازعٍ يبغى القضا فاستزدته // ومرٍّ بمن غالي علينا نزيدها
46) وكم نقّصونا ضدّنا من صميدع // بيومٍ وكم يومٍ قصمنا عنيدها
47) الى جيت مال الحرب واستحملت له // رجالٍ وباتت ضعف الاريا هديدها
48) ونظمت أفعالٍ ومالٍ وفرّقت // رجالٍ وشبّانٍ لها في سريدها
49) وخلّفت آمالٍ وحالٍ ومطلب // وبان لأرماق القضا من وديدها
50) وضعت ازرها الاقدار والكل كنه // من العظم فيها سيْدها وابن سيدها
51) فإن نفع الباري بخيرٍ فربما // يكون به التقوى وإصلاح جيدها
52) قوي على إصلاح غلبا قبيله // إلى سلم والي حربها من مكيدها
53) بدارٍ لنا يابا قناع توجّهت // إلى حط مزهي النما في جريدها
54) قبايل من طيٍّ وقيسٍ وغيرها // إلىها وأثمار النما من نضيدها
55) وكم سلفٍ زاهي وكم من قبيله // على حربنا منا قضاها شديدها
56) وإن شمّرت عن ساقها فان طلعها // لقومٍ وقومٍ شانها من شريدها
57) لبسنا لنا فيها من الصبر جنه // وبيضٍ مساعيها ومنا عضيدها
58) جزى الله بالحسنا لقومٍ شدت لهم // رواة المساعي بالثنا في نشيدها
59) كبار العطايا عند من يستحقّها // وجرد السبايا والنضا من زهيدها
60) واهل شيمةٍ عليا وصبرٍ وعفّه // ومجدٍ وجودٍ من قديمٍ مجيدها
61) بدارين اللوى من ذرى روس لابه // خميسيةٍ في زايدٍ عن يزيدها
62) أجل عنك في وادي منيخٍ جماعه // على الضد حمّا ما يْوَنّي ضهيدها
63) من اولاد عبدالله هل المد بالقسا // ونعمٍ الى قل الجدا من وجيدها
64) صلوا على خير البرايا محمد // نبي الهدى أزكى قريش وسيدها
انتهي النقل
وفي الختام ادعوا الله ان ينفع بما قدمت ونقلت
اعداد ونقل / عبدالله المزيد
المفضلات