السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا بعد مشاهدتي لفلم اسمه secretariat أحببت ان اجمع لكم مادة عن هذا الفلم لأنها قصة حلوه وحقيقية لذلك تفضلوا معاي اتمنى ان تعجبكم القصة ويعجبكم هذا الموضوع :
( سكرتاريت ) وهو اسم لحصان ،، عقدت عليه امال النصر من قبل مالكته ( بيني ) وهي ربة منزل لها 4 اولاد ، عقب وفاة والدتها اضطرت بيني الى التواجد مع والدها المريض والاعتناء به ، حيث لديه مزرعة للخيول يعشقها ويهتم بها وهي كانت تعشق تلك المزرعة منذ ان كانت صغيرة فأضطرت لتولي شئون المزرعة عن والدها وحمايتها من البيع نظير الديون المتراكمة عليها ، فهي ليس لديها الخبرة لتولي مثل هذه الامور ولكن لديها الشجاعة والحظ في اختيارها لمهر وهو في بطن امه بعد لعبة لعبة كان يلعبها والدها في حال دان لأحد بمال ان يبيع المهمر وهو في بطن امه وكان الرأي قد استقر على فرسين ، وفاز المنافس بالفرس الافضل في نظرة والاغلي من ذلك مهرها الذي في بطنها الا انها كان ترغب بان يحالف الحظ المنافس لانها تعلم بانه لن يختار الفرس التي تريد هي ،، بذلك انعكس حظ هذا الرجل لها .القصة حقيقية وواقعية اهم احداثها حدث سنة 1973 م .
في هذا العام خاض حصان اسمه «سكرتاريت» سباقا كبيرا للجياد أقيم في ميدان تريبل هورن في مدينة كنتاكي وفاز على منافسيه على نحو أسطوري، كما تناقلت الصحف - آنذاك - كما كتب عنه بعض المؤرخين .وهو فوز هذا الحصان في اعرق واقدم سباق للخيول في العالم وهو سباقكنتاكى دربى الشهير، حيث يبلغ عمر السباق ١٣٥ سنة ويقام فى الاسبوع الاول من مايو كل عام وقد انفرد الحصان سكرتاريت بأنه الوحيد فى التاريخ الذى استطاع أن يفوز في سباق كنتاكي دربي بفارق 37 طول عن الحصان اللي يليه .
الغريب في الأمر ان هذا الحصان لم يسبق ان نافس في سباق ذو مسافة
طويله كميدان سباق كنتاكي ، وكان حصان سباق للمسافات القصيرة .
يعتمد على السرعة لا على التحمل ، وكان التكتيك الذي يسير به الجوكي
( الخيّال ) ان يكون في مؤخرة الخيل دائما وينطلق بسرعه للوصول
للنهاية .وكما كان معروف عن هذا الجوكي انه يفطر قلب الحصان ، أي انه يجعل
الحصان يصرف كل طاقته حتى لو اضطره ان يموت الحصان ويصل
منهكا في سبيل ان يحقق الانتصار .
وهذا ما سعت اليه صاحبة الحصان
سكرتاريت في الجوكي ، الا انه في سباق كنتاكي الشهير اطلق الجوكي
العنان لحصانه منذ بداية السباق بجعله يركض كل هذه المسافة بقوة وطاقة
وسرعه واحدة اعتقد الكثيرين ان هذا جنون وان الحصان سوف يسقط ولم
يكمل السباق وخاصة انه حصان سرعه وليس تحمل ،، الا انه حصل شي
غير متوقع ،، بأن فاز بفارق 37 طول عن الحصان المنافس والذي اسمه
( شام ) وحقق رقما الى الان لم يكسر بعد مرور كل هذه السنين .
وهذا مقطع فيديو لذلك السباق
^
شاهدوا اتساع المضمار وشاهدوا المسافة الشاسعة بين اقرب منافسيه
وهو الذي كان مرشح للفوز ، الحصان يحمل الرقم 2
- اصبح الحصان سكرتاريت ملهم الكتّاب والمفكرين في تحقيق النصر ونشوة الانتصار
فهناك كتاب اسمه ( مائة طريقة لتحفيز نفسك ) تطرق الكاتب واسمه ( ستيف تشاندلر ) لموضوع الحصان سكرتاريت حيث تحدث عن صديق له اسمه ( تيري هيل )وهو كاتب قد تطرق لصحفي اسمه ( جو ورنز ) كان قد حضر سباق كنتاكي سنة 1973 وهو في 23 سنة من عمره وبينما كان سكرتاريت" يسير على مضمار السباق نظرت بجانبي إلى كل أولئك الصحفيين المخضرمين لأجد الدموع تنزل على وجناتهم كالأطفال ( ولا شك أنني لم أستطع أن أرى بوضوح بسبب الدموع التي كانت في عيني وكنت وقتها في الثالثة والعشرين من عمري ، وكانت هذه هي أول مسابقة أحضرها للتاج الثلاثي ، تخيل هذا ).
وقد قربتني هذه القصة أكثر للسؤال الذي طالما ألح عليّ طوال حياتي. لماذا نبكي عندما نرى إنجازاً ضخماً ؟ لماذا نبكي في حفلات الزفاف ؟ لماذاً أبكي عندما تقفز بنت عمياء بفرسها في فيلم "القلوب البرية لا يمكن أن تنكسر" ؟ أو عندما يكسب الجبارون المباراة في فيلم "تذكر الجبارين" ؟ لماذا بكى أولئك الصحفيون عندما رأوا ذلك الحصان يكسب بفارق 37 طول ؟
إليك نظريتي : إننا من أجل الفائز بداخل كلًّ منا ، ففي هذه اللحظات المؤثرة نبكي لأننا متأكدون أن هناك شيئاً داخلنا يمكن أن يكون عظيماً بقدر العظمة التي نشاهدها ، وفي هذه اللحظة نحس أن بداخلنا عظمة كتلك التي نراها ولكنها غير مستغلة ، ولذلك نبكي لأننا نعرف أن هذه العظمة غير متحققة في الواقع ، فبإمكاننا أن نكون مثل هذا الذي نراه ولكننا لسنا كذلك.
صاحبة الحصان الحقيقة كما ظهرت في فلم ( سكرتاريت ) بين الجمهور .
@
أتمنى ان تكونوا قد استمتعتوا بالقصة
المفضلات