النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: التداوي في رمضان .. بين الفقه والطب

  1. #1
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1

    التداوي في رمضان .. بين الفقه والطب



    التداوي في رمضان .. بين الفقه والطب
    الدكتور حسان شمسي باشا

    يهل علينا شهر رمضان ومع إطلالته تزدحم الصحف والمجلات والمساجد والإذاعات بالأسئلة والأجوبة حول المفطرات من وسائل التداوي والعلاج .

    وقد أجمعت الأمة على أنه يجب على الصائم الإمساك عن الطعام والشراب ، ولكن اختلف الفقهاء في وسائل التداوي المختلفة ، وتباينت الآراء وكثر النقاش حول هذا الموضوع .

    ولهذا فقد عقدت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالتعاون مع " منظمة الحسن الثاني للبحوث الطبية عن رمضان " ندوة في الدار البيضاء في شهر يونيو 1997(صفر 1418 ) لبحث موضوع المفطرات . كما أخذ مجمع الفقه الإسلامي في جدة - جزى الله المسؤولين عنه خير الجزاء - على عاتقه بحث موضوع المفطرات ومناقشته بعمق ودراية ، فعقد اجتماعا في جدة في الفترة ما بين 28 يونيو - 3 يوليو 1997 ( 23 - 28 صفر 1418 ) وخرج منه بتوصيات محددة .

    والصوم الشرعي هو إمساك وامتناع إرادي عن الطعام والشراب والمعاشرة الجنسية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى : (( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم ، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل )) البقرة 187 . وفي الحديث الصحيح عن الصائم (( يضع طعامه وشهوته من أجلي )) متفق عليه .

    ومن إجماع الأمة أن تناول الطعام والشراب ينافي الصوم ويفسده . وقد اختلف الفقهاء في تحديد الجوف المقصود بأحكام الصيام . والحقيقة أنه لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة أي نص على الجوف في موضوع الصيام . ولكن وقع المتقدمون من الفقهاء - جزاهم الله عنا خير جزاء - في بعض الالتباسات عندما فسروا " الجوف " بأنه كل ما يسمى جوفا وإن لم يكن مكان الطعام والشراب . فاعتبروا الدماغ جوفا وما هو مكان طعام ولا شراب ، وأن من كان برأسه مأمومة

    ( إصابة بالدماغ ) ووصل الدواء إلى خريطة الدماغ أفطر . واعتبروا الإحليل والمهبل جوفا وما هي بموضع الطعام والشراب . والفقهاء في ذلك معذورون ، فلم تكن هناك دراية كافية بتشريح جسم الإنسان في ذلك الحين .

    طرق استعمال الأدوية :

    قطرات العين :

    ذهب الأحناف والشافعية إلى أن قطرة العين لا تفطر ، حتى ولو وجد طعمها في حلق الصائم . وذهب المالكية والحنابلة إلى أن المكتحل نهارا إذا وجد طعم الكحل في حلقه فسد صومه .

    ومن الوجهة التشريحية تنفتح القناة الدمعية التي تخرج من جوف العين على العين عبر فتحة فيه . وبالتالي فإن وضع قطرة في العين تصل إلى الأنف ومنه إلى البلعوم . والحقيقة أن جوف العين لا يتسع لأكثر من قطرة واحدة فقط . ولهذا يصف أطباء العين عادة وضع قطرة واحدة أو قطرتين في العين كل 6 ساعات مثلا . والكمية التي تصل إلى البلعوم ، إن وصلت ، كمية ضئيلة جدا . وهي بلا شك أقل بكثير مما يتبقى في الفم بعد المضمضة أو مما يدخل في الأنف أثناء الاستنشاق . وقد أقر الفقهاء المضمضة أثناء الصيام ولو كانت للتبرد . ولا بأس بالاستنشاق مالم يبالغ . وينبغي أن نشير إلى أن المسواك يحتوي على ثمان مواد كيميائية تقي الأسنان واللثة مما قد يصيبها من أمراض . وهذه المواد تنحل باللعاب وبالتالي تدخل البلعوم . ولم يحرم المسواك في رمضان أحد من الفقهاء ، فقد جاء في صحيح البخاري عن عمر بن ربيعة رضي الله عنه (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد )

    قطرات الأنف :

    والحقيقة أن قطرات الأنف ليست من باب الطعام والشراب ولا يقصد منها التغذية ولا التقوية ، وإنما هي للعلاج الموضعي للأنف ، وينطبق عليها ما ينطبق على قطرة العين . وعلى الإنسان أن يحتاط من وصول شيء منها إلى حلقه

    قطرات الأذن :

    وهي مباحة في النهار للصائم في مذاهب الفقهاء جميعا ما دامت طبلة الأذن سليمة . ولا يمكن لأي سائل أو قطرة توضع في الأذن الخارجية الوصول إلى البلعوم مالم يكن غشاء الطبل مثقوبا . وحتى في تلك الحالة فإن كمية قطرة الأذن التي تصل إلى البلعوم - إن وصلت - كمية ضئيلة جدا .

    بخاخ الربو :

    وفيه تستنشق مواد تحتوي على أدوية خاصة تستعمل في توسيع القصبات الهوائية . ورغم أن جزءا ضئيلا جدا من المادة المستنشقة قد تذهب إلى المريء أو المعدة إلا أن بعض الفقهاء المعاصرين أباحه . ولكن مجمع الفقه الإسلامي لم يصل فيه إلى قرار .

    الحقن العضلية والجلدية :

    يتفق الفقهاء على أن الحقن العضلية أو تلك التي تعطى تحت الجلد لا تفسد الصيام سواء كانت للعلاج أو للتطعيم ( اللقاحات ) .

    الحقن الوريدية :

    أكثر علماء العصر يفرقون بين حقن الوريد التي تؤخذ للتداوي فيبيحونها ، وبين تلك التي تؤخذ للتغذية ( مثل محاليل الجلوكوز وما شابهه ) فيعتبرونها مفطرة للصائم لأنها يمكن أن تغني عن الطعام والشراب .

    الأدهان والمراهم الجلدية :

    لا شك أن الأدهان والمراهم واللصقات الجلدية كلها تمتص عن طريق الجلد ، ولكن ذلك لا علاقة له بالجهاز الهضمي

    * * *

    قرارات مجمع الفقه الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة في جدة خلال الفترة من 23 - 28 صفر 1418 هـ ( 28 يونيو - 3 يوليو 1997 م ) :

    أولا : الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات :

    1.قطرة العين ، أو قطرة الأذن ، أو غسول الأذن ، أو قطرة الأنف ، أو بخاخ الأنف ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق

    2.الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق .

    3.ما يدخل المهبل من تحاميل ( لبوس ) ، أو غسول ، أو منظار مهبلي ، أو إصبع للفحص الطبي .

    4.إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم .

    5.ما يدخل الإحليل ، أي مجرى البول الظاهر للذكر والأنثى ، من قثطرة ( أنبوب دقيق ) أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة ، أو دواء ، أو محلول لغسل المثانة .

    6.حفر السن ، أو قلع الضرس ، أو تنظيف الأسنان ، أو السواك وفرشاة الأسنان ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق .

    7.المضمضة ، والغرغرة ، وبخاخ العلاج الموضعي للفم ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق .

    8.الحقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية ، باستثناء السوائل ( المحاليل ) والحقن المغذية .

    9.غاز الأوكسجين .

    10.غازات التخدير ( البنج ) ما لم يعط المريض سوائل ( محاليل ) مغذية .

    11.ما يدخل الجسم امتصاصا من الجلد كالدهونات والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكيميائية

    12.إدخال قثطرة ( أنبوب دقيق ) في الشرايين لتطوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء .

    13.إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية عليها .

    14.أخذ عينات ( خزعات ) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل .

    15.منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل ( محاليل ) أو مواد أخرى .

    16.دخول أية أداء أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي .

    17.القيء غير المتعمد بخلاف المتعمد ( الإستقاءة ) .

    ثانيا : ينبغي للطبيب المسلم نصح المريض بتأجيل مالا يضر تأجيله إلى ما بعد الإفطار من صور المعالجات المذكورة فيما سبق

    ثالثا : تأجيل إصدار قرار في الصور التالية للحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة :

    أ- بخاخ الربو ، واستنشاق أبخرة المواد .

    ب- الفصد ، والحجامة .

    ج- أخذ عينة من الدم المخبري للفحص ، أو نقل دم من المتبرع به ، أو تلقي الدم المنقول .

    د - الحقن المستعملة في علاج الفشل الكلوي حقنا في الصفاق ( الباريتون ) أو في الكلية الاصطناعية

    هـ - ما يدخل الشرج من حقنة شرجية أو تحاميل ( لبوس ) أو منظار أو إصبع للفحص الطبي .

    و - العمليات الجراحية بالتخدير العام إذا كان المريض قد بيت الصيام من الليل ، ولم يعط شيئا من السوائل ( المحاليل ) المغذية .










  2. #2
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    رسائل صحيّة في رمضان
    د. عبد الله أبو بكر با عثمان(*)

    ونحن في أيام شهر كريم ؛ نحيا فيه بخيره وبركته ورحمته؛ والناس فيه أصحاء معافون ومرضى مبتلون؛ فالصحيح المعافى بفضل من الله يستغل هذه القوة في اكتساب الأجر والثواب من الصيام والقيام والصدقة والبر بشتى أنواعه وكذا المريض إلا أن تحمّله للصيام أشد وأقوى- وهو في ذلك مأجور بإذن الله- لذلك أباح الشارع أن يفطر المريض ويقضي عن فطره إذا لبس ثوب العافية والصحة وتماثل للشفاء. وقد قال القرطبي في "الجامع في أحكام القرآن" عند تفسيره لقوله تعالىأياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعِدة من أيام أُخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوّع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون) [البقرة:184]. للمريض حالتان: إحداهما: ألاّ يطيق الصوم بحال، فعليه الفطر واجباً. الثانية: أن يقدر على الصوم بضرر ومشقة، فهذا يُستحبّ له الفطر ولا يصوم إلا جاهل.
    وربما كان الصيام وسيلة صحية هامّة تمنع من تفاقم الأمراض والأسقام الناشئة من الإفراط والإدمان على تناول الطعام كضغط الدم والسكر والقرحة المعدية جرّاء تناول المنبهات والبهارات.

    بين يديك أيها الصائم المريض رسائل النصح في هذا الشهر الكريم إذا عزمت على الصيام أعانك الله ,ومنها:

    رسائل إلى مرضى السكر:
    إياك أن تنسى جرعات الإنسولين إذا كنت من متناولي هذه الحقن دون الأدوية الأخرى في وقتها، والمسألة تحتاج إلى تنظيم الجرعة من الوقت والكم تحت إشراف طبيب مختص؛ وهي أن يتناول جرعة الإنسولين عند إتمامه للسحور, وعند الفطر بجرعات محددة من قبل الطبيب حتى يضمن السيطرة على سكر الدم ضمن الحدّ المعين، ويجب التنبيه أنه لا بدّ لمريض السكر كما يعلم أن يحدّد سكر الدم بالإجهزة المعروفة في أوقاتها المعلومة ثم إذا انتابه شيء من علامات قلة السكر في الدم كا لدّوار وارتعاش الجسم والعرق الزائد فعليه أن يتناول ما يمكن أن يتناوله من السكّريات حتى لا يتعرض لمضاعفات ذلك؛ فيفطر إن كان صائماً عملاّ بقوله تعالى: (ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعِدّة من أيام أُخر) [البقرة :184] فلا يلقي بنفسه إلى التهلكة وقد قال الله عز وجل: (ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة). [البقرة:195] وهو معذور في ذلك والله أعلم.
    أماّ من يتناول مخفّضات السكر عن طريق الفم فيمكن أن يتناول ذلك بعد استشارة الطبيب عند السحور والفطور بجرعات محددة ومعروفة.

    وإلى مرضى القلب و الضغط المزمن :
    فإليكم هذه النصائح علها تسهم في التخفيف من معاناتكم من هذا الداء، وهي عامة في كل وقت :
    عدم الإفراط في تناول الأطعمة المملحة والتخفيف من تناول الملح في كل حين.
    الرياضة مثل الهرولة والجري المعتدل؛ لأنها من الأمور المتفق عليها طبياً.
    تناول الأدوية المتبعة دون الإخلا ل في ذلك وعند أوقات الإفطار في شهر الخير.
    التقليل من الأطعمة ذات النسب العالية من الدهون المشبعة.
    التخفيف من الإجهاد النفسي والبعد عن مواطن التوتر النفسي وخصوصاً في شهر القرآن.
    ثم لا تنسوا أن قراءة القرآن وكثرة الصلاة من النوافل والدعاء تسهم في ذلك بإذن الله.

    وإلى مرضى الرّبو :
    فقد أجاز بعض العلماء استخدام البخّاخ عند اشتداد الربو وضيق التنفس دون الإخلال بالصيام؛ لأن مادة البخاخ ليست من عناصر الطعام ولا في معناه بل هي مواد غازية.
    وبالجملة فمرضى الرّبو صنفان : الصنف الأول هم من أصابهم هذا المرض ويحصر استخدام الدواء في أنواع البخاخ دون غيره. ويوصفون بمرضى الربو الحادّ أو المزمن الخفيف وهم في حلّ كما أجيز.
    أماّ الصنف الآخر الشديد فإضافة إلى أدوية البخاخ؛ يتناولون أدوية أخرى مثل الكورتيزون فهؤلاء لابد لهم من الفطر عند اشتداد الأزمة.
    وكما قيل فدرهم وقاية خير من قنطار علاج؛ فمنع حدوثه يتم باتباع الإرشادات التالية:
    لا تدخين بعد اليوم؛ كيف لا، وقد صمت عنه الساعات الطوال وتحمّلت ذلك.
    ولتعلم أنّ من أهم مسبّبات الربو وإثارته هو التدخين بشتى صوره " السيكار؛ الشيشة؛ والدخان".
    ولتعلم أيضا أن الاقتراب من المدخن، واستنشاق الدخان الصاعد هو أيضا من عوامل الإثارة والتسبب كما أثبت ذلك طبياً.
    وكذلك استنشاق " البخور " الصاعد مما يثير الرّبو.
    استعمال الوسائد المحشوّة بالريش ؛ والغبار والفرش " الموكيت" ووجود المريض عند استخدام أجهزة التنطيف الكهربائية، وكذا عند استخدام بعض العطور الفوّاحة.
    وبعض الأطعمة قد تثير ذلك مثل تناول بعض الفواكه كالموز والبيض و الفراولة .. وغيرها.
    وقد يكون الإجهاد النفسي أحد أهم عوامل إثارة الربو.

    وإلى مرضى السرطان :
    فمنهم من لا يُرجى برؤه فهم على حلّ بالفطر كما حدّد ذلك الفقهاء، وعليه أن يطعم مسكيناً عن كل يوم يفطره كما قال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) [الحج:87] .
    ومنهم من يُرجى برؤه -بإذن الله- فعليه أن يفطر لأن الصيام يشق عليه؛ فهو بين تناول الأدوية الكيماوية الضرورية من طريق الفم والأخرى –وهي الأغلب – عن طريق الدم فهي بكل الأحوال مسبّبة للجهد والمشقة والضعف؛ فلا يقوى فيه على الصيام فضلاً على أنه يُنصح بتناول السوائل والإكثار منها عند بدء وانتهاء العلاج الكيماوي.

    ورسالة إلى من أُصيب بمرض في الجهاز الهضمي:
    كمن أُصيب بالإسهال الحادّ العارض الخفيف؛ وهنا قد يكون الصوم فيه خير من الفطر وذلك للتقليل من تناول الأطعمة المنهكة لوظائف الجهاز الهضمي.
    أمّا من أُصيب بمرض مزمن يدك أسوار هذا الجهاز كالإسهال المزمن والاستفراغ وتضخّم الطّحال والكبد وحمّى الصفار؛ فالفطر فيه أولى لتناولهم السوائل المغذية والأدوية المتنوعة للتقليل من خطر استفحال المرض.
    وننصح بالتخفيف من تناول الأطعمة الدسمة، وغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام وعند قضاء الحاجة، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة، وغسل الخضار والفواكه جيداً، وعدم استخدام أغراض مريض مُصاب.
    أماّ الأمراض الأخرى من ألم ضرس أو صُداع أو سُعال فهذا ممن لايُباح لهم الفطر كما حدّد ذلك العلماء.
    والقاعدة في اتباع الرّخص هو ما يشير إليه الطبيب الثقة من أن المرض بعينه لابد فيه الفطر باعتبارات طبّية كأخذ الدواء في وقته المحدد، وخطر المرض على جسد المُصاب ومضاعفة التأخير عن العلاج وعوامل طبية أخرى.

    وختاماً : أسأل الله العظيم بمنّه وكرمه أن يمنّ على المرضى بالشفاء عاجلاً غير اَجل ويجزل لهم المثوبة والأجر؛ وأن يعيننا على صيام رمضان وقيامه, إنه سميع قريب مجيب الدعوات.


    ----------------------------------

    (*) استشاري أمراض السرطان والدم للإطفال (مستشفى الحرس الوطني بجدة).
    المراجع:
    (*) الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 1.55 - للإمام القرطبي
    (*) نيل المرام من أحكام الصيام على طريقة السؤال والجواب بقلم الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحمدان.


    المصدر : الإسلام اليوم










  3. #3
    مشرفة مضيف الأسرة الصورة الرمزية بعد ملي


    تاريخ التسجيل
    05 2009
    المشاركات
    4,746
    المشاركات
    4,746


    موضوع مميز ومفيد

    سلمت يمينك اخوي ابوضاري




  4. #4


    يعطيك العافية اخوي ابو ضاري

    على الموضوع المفيد والقيم

    لك تحياتي




    شاقني شوف الحصان اليعربي
    لنه اجمل خيل من بد الخيول
    مايقارن به مهجن واجنبي
    ياحلو خيل الصحابه والرسول

  5. #5
    مشرف مضيف الطب و الطب البديل الصورة الرمزية صلفيق


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    السعودي
    المشاركات
    10,405
    المشاركات
    10,405


    تعجز كلماتي المتواضعة لإيفاؤك ماتستحق من الشكر والثناء

    ابو ضاري..
    بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء ، جئت بالمفيد الكافي ..
    وقد كغيتني بموضوعك هذا كثير من البحث والمواضيع التي اختصرتها وافية متكاملة بموضوعك هذا.

    عشيري العزيز..
    تقبل الله صيامك وقيامك // وجعلك الله من عتقاء هذا الشهر من النار ـ انه سميع مجيب الدعاء.


    شكرا لك يـ ابو ضاري




    كل احترامي وتقديري،،،



    If you can't say anything nice,

    don't say anything at all

  6. #6
    مشرف مضيف الشعر المنقول الصورة الرمزية جمران


    تاريخ التسجيل
    01 2010
    الدولة
    راس طعيس
    المشاركات
    9,169
    المشاركات
    9,169


    جزاك الله خير ابو ضاري



    طِبْتَ حيّاً وميّتاً ياآ أبتاهـ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الخبائث وحكمها في الفقه الإسلامي
    بواسطة waleed_isec في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 15:42
  2. تنظيم النسل في الفقه الإسلامي
    بواسطة waleed_isec في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 15:40
  3. التداوي بالعنب
    بواسطة أبو بشرى في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-07-2008, 03:39
  4. إمامة المرأة بين الفقه والسياسة
    بواسطة دعاء الخليج في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-04-2005, 14:42
  5. التداوي بالعســــــل
    بواسطة الحربي في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-08-2002, 16:26

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته