قصيدة قالت فمان الله قصة وعبره
قالت في امان الله وانس اللذي فات
وخل اللذي بيناتنا سر مدفون
عرسي تقرر ما دروا بالمعاناة
الله يسامحهم هلي كيف يقسون
حسّيت لحظتها بنار وطعنات
ومن غير ما اشعر قلت ملعون ملعون
ملعون من يطبخ زواج البنيّات
ولا فكّر بلحظه اذا هم يحبون
وقلت ابتعد واطوي بعيد المسافات
ياعلّي اسلى ما جرى بآخر الكون
واروح في بعثه لدار الخواجات
واقضي ثمان سنين بالعلم مرهون
وبعد التخرج واشتغل في عيادات
في وسط لندن بين ولسن ونرتون
ويريد ربك بعد عدة سنيّات
ويحولوا لي طفل بالحيل مزيون
لكن مايمشي ولو بضع خطوات
يدفع على الكرسي تقل فيه مسجون
وامه معه عودٍ يبس كنّه ارطات
وخلف النقاب اشوف ذبلات العيون
يوم هرجت في كل حزن وحسرات
قلت: اوقفي ...صوتك ولو خلف سيحون
أعرفه واثق دون ظنٍ وشكّات
وياليت ما حركت ساكن ومكنون
بركان خامد انفجر دون عبرات
وحنا نتناظر والخلايق يمرون
وفجأه واذا بالطفل ياقف للحظات
ثمٍ نظر لامه وفي خطو موزون
يمشي لابوه بدون أدنى معانات
ومن الفرح كلٍ بكى تقل مجنون
وشلون افسر ما جرى بالعبارات
ام حملت عن كره وش عاد يحرون
ثم ارضعت من كره حزن وحرات
وعاش الطفل في جو بالكره مشحون
حتى انقذه رب عليم الخفيّات
يدري بحال اللي من الظلم مغبون
وهذي النتيجه واضحه بالدلالات
يا ليت قومي ياملا بس يدرون
المفضلات