السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات ليست بالقليله والمنتخب السعودي بلا طعم ولا لون ولا رائحه بعد أن كان مضرب المثل في المستويات التي يقدمها على المستطيل الأخضر سواء من ناحية خطط وتكتيك اللعب أو عطاء اللاعبين وبالذات أصحاب النجوميه حيث وصلنا لمرحله جعلتنا نعتقد جازمين أننا لا نُقهر إلا من البرازيل فقط ، ومع مرور الوقت وعدم الاهتمام الكامل من الألف الى الياء بهذا المنتخب أصبح منتخبنا كا الحمل الوديع أمام الفرق الأخرى لدرجة أن تعادلنا مع منتخبات الهند أو اندونيسيا نعتبره مكسباً لنا في ظل تقديم المستويات الباهته ولهذا أسباب من وجهة نظري المتواضعه تتلخص فيما يلي: ـ
اولاً : عدم الاستقرار الفني بجلب مدرب ذو كفاءه عاليه في التدريب وفي حسن اختيار اللاعبين ووضع الخطط وقراءة المباريات قراءه سليمه وأهم من هذا يكون مدرب صاحب شخصيه ذات هيبه لايقبل التدخل في عمله بأي شكلاً من الأشكال
ثانياً : هبوط مستوى أغلب لاعبي المنتخب وبالذات النجوم الكبار التي كان لها تأثير كبير على نتائج المنتخب ومنهم ياسر القحطاني ومالك معاذ وسعد الحارثي ومحمد نور وغيرهم ، وإن كنت اعتقد أن سبب هذا الهبوط الكبير هو تشبع اللاعبين من الركض خلف الكره لأنهم حققوا الماده والشهره ولم يعد ينقصهم شيء مما كانوا يبحثون عنه وهذا يعتبر من التبلد لدى الشخص عندما يقف تفكيره أو طموحه عند حدٍ معين أي كان تخصصه
ثالثاً : الاعلام وما أدراك ما لاعلام فهو سبب رئيسي من أسباب تدهور الكره لدينا وذلك لقيامه ببث التفرقه والعنصريه لدى اللاعبين ( ممكن يطلع أحد يقول غير صحيح ) ولكنها الحقيقه المره شئنا أم أبينا فأصبح كل صحفي يكتب حسب ميوله الرياضيه ولا يمتدح إلا فلان وعلان فقط لكونهم من النادي الذي يميل له هذا الصحفي بالإضافه إلى عدم وجود الناقد الرياضي المتمكن الذي يبرر نقده بحجج مقنعه لجميع الأطراف ( والحديث عن الاعلام متشعب وله أفرع كثيره ولكن سأكتفي بهذا )
والآن وقد تم التعاقد مع المدرب ريكارد هل نفرط كثيراً في الأمل والثقه في أن تعاد هيبة المنتخب السعودي التي فقدناها وهل هذا المدرب لديه من البرامج والأفكار والتخطيط ماهو كفيل برجوع جمال وموسيقى الإبداع التي كان يقدمها الأخضر على المستطيل الأخضر .. نتمنى ذلك
ولكم جميعاً أحلى تحيه ،،،،
المفضلات