الشمري الساعد الأيمن لأمير الباحة
عندما مرت على الرسول صلى الله عليه وسلم جنازتين الأولى ذُكرت بالخير قال وجبت ومرت جنازة أخرى فذُكرت بالشر فقال وجبت وعند سُؤله عليه أفضل الصلاة والتسليم عن قوله وجبت قال : مرت الجنازة الأولى وكان الناس يذكرون صاحبها بالخير فقلت وجبت له الجنة ومرت جنازة الثاني فكان الناس يذكرونه بالشر فقلت وجبت له النار، انتم شهود الله في أرضه ، فما أجمل أن يكون الذكر الحسن للشخص في هذه الدنيا بطاقة عبور إلى الآخرة ..
لقد سبقت الدكتور حامد بن مالح الشمري السمعة الطيبة والصفات الحميدة والتفاني في أداء العمل ، فتبادل أهالي منطقة الباحة التهاني بقدومه وكيلا للأمارة ، فاكتملت فرحتهم بالأمير ووكيله نظراً لما يحملانه من ثقافة عالية في العلم والعمل ، مما سينعكس على المنطقة بالرقي في شتى المجالات خاصة وأنهما عملا سابقاً ولديهما رصيد كبير في خدمة الوطن ..
تهنئة للمنطقة بالدكتور الشمري وتهنئة للشمري بان أصبح الساعد الأيمن لصاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مشاري بن سعود ، ولا نشك في أن يكونا في مستوى طموح قيادتنا الرشيدة للنهوض بمستوى المنطقة إلى مستوى المناطق الأخرى ، فهي بحاجة إلى مضاعفة الجهود للحاق بركب المقدمة خاصة إذا علمنا أننا في هذا العهد الزاهر عهد الخير والنماء وإذا لم يستغل هذا الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين للرقي بجميع المناطق فإننا سنندم على ضياع الفرصة التي لا تأتي إلا مرة واحدة .
إن اجتماع سعادة الوكيل بالإعلاميين في المنطقة يدل دلالة واضحة على الأهمية الكبيرة للأعلام فهو عيون المسئول التي بها يكشف الخلل ويعمل على معالجته ، متى ما كان الإعلامي أميناً في عمله ولا يهمه إلا المصلحة العامة ..
وكما أكد سعادته في كلمته للإعلاميين بأهمية بناء العلاقات الإنسانية مع الجميع مشيدا بدور وسائل الإعلام والتي تعتبر الداعم الرئيس في توافد الزوار والسائحين للمنطقة . مؤكدا في كلمته على وجوب إتباع القنوات الصحيحة من قبل الجهات الأخرى في حال وجود قضايا تتعلق بالنشر الإعلامي ، مبيناً أن ما حدث في السابق حول استجواب بعض الإعلاميين عن بعض ما نشر في الصحف اجتهادات سيتم تلافيها مستقبلا ... وهذا يدل على ما يتمتع به سعادته من رقي وبعد نظر في أهمية الإعلام الذي لا ترتقي الأمم ولا تنهض إلا بإعلامها ..
المفضلات