اخي الشمري اشكرك على هذا الموضوع الرائع
لاكن لدي ملاحضة على قصيدة دغيم الظلماوي بالامير هي ليست كما ذكرت
وقد نشرت هذه القصيدة في ص 96 من الأزهار النادية من أشعار البادية الذي جمعه محمد سعيد كمال ونشرته مكتبة المعارف بالطائف كما نشر القصيدة مطلق محمد البادي البراق العتيبي في ديوانه الأنوار الهادية من أشعار البادية الطبعة الرابعة ص 98·
يقال أن ابن رشيد بعث مناديباً إلى الظلماوي وطلب منهم أن ينزلوا به في منتصف الليل ليختبر مدى كرمه فإن كان كرمه على ما ذكر في قصيدته فلا بد أن تكون ناره مشتعلة في ذلك الوقت والقهوة جاهزة· وفعلاً وجد المناديب أن كليبا خادم الظلماوي كان على أهبة الاستعداد حينما حلوا ضيوفاً عليه بعد منتصف الليل· وحينما علم دغيّم الظلماوي أن ابن رشيد كان مستاء من قصيدته في كليب ذهب للسلام عليه في حايل وألقى بين يديه هذه القصيدة يعتذر فيها عن القصيدة السابقة·
مِدّه رَهَن لولاك ما قِلْت ياكليب **ولا قلت شِبّ النار صِرْ موقدٍ لَـه
يالمسك يالناريز ياعنصر الطيب** ياعنبرٍ من داومِه ما يِمـِلّــِه
يابو اليتامى والعرج والمحاديب **وابوٍ لمن صار العصا ثالثٍ لـه
ليا جا يْتَعَكّز فوق عدل المذاريب **من صَكِّتِه دنياه صرت والدٍ لـه
تملى محاليبٍ وتكفى محاليـب **كــبدٍ تْيَبِّسـْهـا وكبدٍ تِـبِلـّه
من كل صوبٍ ينحرونك مراكيب** ما هو غلا يالضيغمي مير ذَلِّـه
المرجله بيرٍ طويل المِجاذيـب** تِسْعين بوعٍ طولَها كان قَلــّه
حِزْتَه وْنِشْتَه يانْحاز الاجانيـب **حِشْت المراجل كل دِقّه وْجِلـّه
بَرِّق بنفسك ياقليل العذاريـب **لو تِسْتِحي ما تَجْمَع الطيب كِلّه
المفضلات