بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدارس ( صناعة صينية ) و ( تنفيذ بنغالية )
يشتكي الكثير من مديري ومديرات المدارس الحكومية من سوء الصيانة والنظافة بالمدارس وخاصة المباني الجديدة التي ينطبق عليها المثل ( من برا الله الله – ومن داخل يعلم الله ) ، فالمقاول المنفذ ينظر للربح المادي بتوفير الخام بأقل ثمن ممكن ، فمواد السباكة للأسف أكثر من سيئة ومن النوع الرخيص ، مما جعل الترسبات والتسريبات المائية بكل ركن من أركان المباني ، ولا ننسى تلك الروائح الكريهة التي تخرج من منابع الصرف الصحي ، فبعض المدارس الجديدة تعاني من تلك الروائح المنبعثة من مواقع تصريف الماء مما جعل الأمر لا يحتمل .
وعلى رغم الاستغاثات والمخاطبات الصادرة من بعض مديري ومديرات المدارس للإدارة العامة للتعليم للنظر لحاجة المبنى للصيانة إلا ان عنصر التهميش هو الغالب بكثير من الأمور .! ، فبعض المدارس تعيش حالة عواصف ترابية سواء من ساحاتها الخارجية التي لم يستفد منها حتى الان عكس بعض إدارات التعليم خارج المنطقة والتي قامة بوضع مادة شبه ( أسفنجية خضراء ) للملاعب وتبليط المتبقي بطريقة حسنة المظهر .
ولا ننسى المباني المستأجرة التي أشبة بحظيرة الأغنام .! ، فلا اعلم إلى متى والمعلمين والمعلمات يعانون من إهمال وزارة التربية والتعليم ؟ ولا اعلم إلى متى وأبنائنا يعانون من الحساسية بسبب الأتربة بالساحات الخارجية للمدارس ؟ وإذا كان هذا حال بعض المدارس وسط المدينة فما هو حال المدارس بالقرى ؟ وما هو نصيبها من الاهتمام والاستجابة ؟
ان الخطر موجود بالمدارس الجديدة ..! ، ومنها النواحي الأمنية لسلامة الطلاب لنوعية السيراميك الرخيص ، ونقص وعدم المعرفة لطريقة استخدام وسائل السلامة ان وجدت مثل طفايات الحريق ، واخص بهذا مدارس البنات ، وحتى ان وجدت هي الأخرى فهل تتم صيانتها بشكل دوري ؟ ( الله اعلم ) ، وأخيرا لا ننسى جودة المياه بالخزانات الأرضية بتلك المدارس ، فلا تنخدعوا بالمظهر الخارجي فأكثر المصائب تكمن بالداخل ...!
سننتظر لنشاهد معالم التغيير بمدارس أبنائنا ، ونأمل ان يكون هذا سريعاً ..!
وللجميع فائق التقدير والاحترام
المفضلات