بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سمو الأمير ... نطالب باحترام حقوقنا وتوفيرها ..!
حقوق المواطن من الخدمات قدتكفلت بها حكومتنا الرشيدة ودفعت لأجلها الملايين ولكن لم يوفرها المسئولين العاملين ببعض القطاعات الحكومية ، وخاصة القطاعات الخدمية والتي لها صله مباشرة مع المواطن ، فبعد مرور الكثير من السنوات ضاعت او نقصت تلك الخدمات وعلى الأقل يتم توفيرها ولكن بطريقة بدائية ومتواضعة غير التي تم اعتمادها ..!
دائماً نسمع مثل يقول ( وصلوا القمر... )، وكما نعلم بان العلماء بجميع تخصصاتهم يجتهدون ليجتازوا مراحل عده ليخرجوا بمعلومات ومنفعة للبشرية ، كما هو حال العلماء بوكالة ( ناسا ) الفضائية ، والذين أكلوا وشربوا بالبحث بمجال الفضاء والكواكب ليزدادوا طمعاً بالبحث لأبعد من القمر ليقفوا الأن على مشارف كوكب المريخ ، الذي يعتبرونه الكوكب الغــــــــامض لتجاربهم.... !.
الحقيقة هي إن الغموض ليس بكوكب المريخ ولا على سطح القمر ، بل الغموض يدور حول جهات حكومية معنية بالمنطقة بالتقصير وآلا مبالاة بحقوق المواطن ، ولا نعمم على الكل فهناك منهم من يجتهد ولكن دون أهداف مثمره او جهود غير نافعة بقرارات ارتجالية ، ومن ارض الوقع وبعيداً عن الكواكب وعالم الفضاء لا وجود للتقارب بتلك الطموحات ليتم الاستعانة بها بتنفيذ امراً ما ، او تتم الاستفادة لهذا المواطن المسكين الذي طال انتظاره لتلك الخدمة .
( الأمانة )
ميزانية ضخمة ومشاريع شبه ميتة وكأنها لتلوين الأرصفة ...!
فلوا نظرنا إلى بعض الخدمات على ارض الواقع نجد إنها ميتة او خدمات تم توفيرها ولكن اقل من عادية بل اقل من متواضعة ، فالمطلوب من الأمانة الكثير مثل السفلتة المثالية وليست ( الترقيع ) ، وايضاً النظر بشكل جدي للمخططات التي وضعت بأودية وما هو حالها او نصيبها من مشاريع تصريف السيول ، ونأمل أن يتم التعاقد مع شركات ومؤسسات تمتلك خبرات لتقوم بالمشاريع وليس كما هو حاصل الأن مؤسسات وليدة الأمس ويسند لها مشاريع ضخمه .
( مكتب العمل )
تم التصريح بأنكم من تتحملون المسئولية كأمله تجاه العمالة التي تسرح وتمرح بالمدينة ، والتي تمكنت من كل شي ، مما جعل الدنيا تضيق بالشاب السعودي كأضيق من خرم الإبرة .!! فكثير من المواقع التجارية بالمدينة تحولت لمدن ليست من مملكتنا لتلك السيطرة العجيبة من الأجانب بسبب ذلك الاستقدام المفرط تحت اسم مقاولات عامة ، واكبر شاهد هو سوق برزان والذي تحول إلى مدينه ليست من مملكتنا !! يملكها عمالة الكثير منهم نشر وينشر بها الفسق والفساد ، لتكون بداية انطلاقتهم لباقي أرجاء المنطقة ، والأدلة على خبث اغلبهم ما تم تسجيله تحت اسم سابقة لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فمتى يتم التحرك المضاد لهم ؟ .
( الصحة )
تعتبر البنية الأساسية بالمنطقة ، ولكن كما هي لم تتغير منذ حضور أول طبيب لحائل عام 1354هـ ، فالتجهيزات الطبيب اقل من متواضعة بل بكثير من الأحوال يتعذر علاج المريض مما يستدعي تحويله إلى مستشفيات خارج المنطقة ، كذلك الخبرات الطبية نجدها معدومة ببعض التخصصات ، فعدد أوامر الإركاب التي تصدر من الهيئة الطبية العامة بحائل خلال السنة والواحد تتجاوز ضعف عدد السكان ، فمتى يتم تدارك الوضع بالمنطقة بحكم ان عدد سكانها تجاوز عدد ( 700 ) ألف نسمة ، ومتى يتشرف معالية بزيارة حقيقية للمنطقة للوقوف على وضعها الصحي السيئ .
( الزراعة )
الحاضرة الغائبة ... فلم أشاهد أي دور لها بمجال البيع والشراء بسوق الخضار ، وقد يقولون الأمانة هي المسئولة وهي صاحبة الاختصاص ، لذا ما هي مهام وزارة الزراعة غير التوعية والإرشاد ، إننا نعلم بان الخضار المعروضة للبيع بأسواقنا تحمل مواد سامة بسبب الرش للمبيدات السامة بشكل مفرط ، ولم تتشرف وزارة الزراعة بالكشف عنها او التحذير منها وعلى الأقل تنبيه المزارعين المسيطرين الأجانب من استخدامها بالطريقة مفرطة ، وكما هو من حقنا ان يتم توفير جهاز كشف بقايا السموم كباقي المناطق .
( المياه )
تلوث وشيك بالآبار من تدفق مياه الصرف الصحي ومن نسبة اليورانيوم حسب تقرير مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم ، وغيري طالب وحصل على مياه محلاة من البحر ونحن يعاد معالجة مياه الصرف لنا .!!
ومشاريع متعطلة ومنها مشروع الصرف الصحي ، والذي يدخل عامه الثامن ولم تقطع تلك المؤسسة ربع شوطها بصمت غريب ، فقد يكون الأقرب لها هو ( نهاية رجل شجاع ..! )
( الجمعية الخيرية )
صرخة أرمله ، صرخة مطلقة ، صرخة يتيم ويتيمة ، صرخة كل من قال الله عز وجل عنهم( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِين ِوَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( . لماذا مستودعاتكم لا تصرف غير الزيت والتمر ؟
ولماذا تأتي تلك المسكينة بكرت صرف ويقال لها لا يوجد شي بالمستودعات ؟ ، علماً بان المستودعات تفيض منها الأنعام والخيرات ، أين المسئول الحقيقي عن تلك النساء اللواتي لا حول لهن ولا قوة ، هل يعلمون هؤلاء المسئولين ان هناك اسر وقفنا عليها لا يجدون كسرة الخبر ذلك اليوم ، ام ذهب ما بالمستودع لأصحاب الخلفيات .!!!
( التربية والتعليم )
لا ارغب بالحديث عن حال المعلمين والمعلمات وظروفهم ومعاناتهم الطويلة ، فلا يكفي هذا العشرات من الصفحات وخاصة من يعملون بالقرى ، ولكني احصر حديثي عن المياه الشبه ملوثه بالبرادات بالمدارس والوجبات الغير صحية بمقاصف جميع الطلاب والطالبات ، فلو نظرنا إلى الخزانات الأرضية لكثير من المدارس لوجدنا العجب العجاب من الترسبات والجراثيم والاكتفاء بالمظهر الخارجي ( لبرادات الماء ) الكريستالية .!!
ايضا إذا وقفنا لدى نوعية الوجبات المباعة بالمقاصف فلن نجد (1%) من القيمة الغذائية ، وهذا غير من اعد تلك الوجبات التي يقر ويعترف الكثير من أخصائيين التغذية إنها مصدر للإمراض ، فمتى يتم تدارك الوضع ؟ ومتى تتدخل إدارة صحة البيئة للكشف عن مصادر تلك الأغذية المباعة بالمقاصف ؟ ولا ننسى ان بعض مدراء المدارس يمنعون الفسحة المنزلية ، علماً ان هذا من حق الطالب او الطالبة ، لأنه وبكل بساطه لم يتم توفير لهم ما يريدونه صحيا ، أيضا ما الهدف من بيع الحلويات والبطاطس داخل المقاصف إلا للتجارة الربحية فقط على حساب صحة أطفال لا يعلمون أين مصلحتهم لثقتهم بما هو داخل تلك الأسوار ...!
( الأحوال المدينة )
كثيرة هي الملاحظات وقد لا يسعنا ذكرها هنا ، ولا نستطيع اختصارها ولكن وللمره الثالثة نقولها لماذا لا يتم افتتاح فروع للأحوال المدنية ببعض المواقع بالمنطقة مثل الحائط والشنان والشملي لتسهيل أمور الكثير من المواطنين سواء باستخراج بطاقات الهوية الوطنية او بإضافة المواليد ، لتخفيف الزحام والضغط على المدينة .
هل تعلمون إن هناك مخطط للاستيطان على سطح القمر يقوم بدراسته العلماء بوكالة ناسا ..!
ونحن هنا نعيد موال ( إلى متى ولماذا ) ، أما ان تعترفوا بقصوركم للمواطنين وتجتهدوا بتوفير كل احتياجاتهم كلاً حسب مجاله واختصاصه ، فالمواطن يأمل منكم الكثير ، أو ( فالتنحي عن المنصب وحفظ ماء الوجه أفضل )
أصحاب السعادة
اعلم بأنني صريح أكثر من اللازم ، ولكن هذه هي الحقيقة التي نشاهدها جميعاً ، وهذه الحقيقة التي يريد كل مواطن ان يوصلها لكم
فهنيئاً لمن يدعوا له منكم ، ولا يدعا عليه .
ولكم فائق تقديري واحترامي
المفضلات