قصيدة للشاعر / عيسى المهوس
عندما جاءهم خبر مقتل الأمير /
عبدالعزيز المتعب ابن رشيد
" الجنازة " رحمة الله عليه
عـلـم لـفـا شـاعـت عليـنـا خـبــاره
والحمـد للـي مـجـري بــه قـدرهـا
جضت منه حايـل وجضـت قفـاره
ولجـت منـه كـل الخلايـق بهـرهـا
تشيـب اللمايـم يـوم لجـت صغـاره
واللي معـه صبـر ٍ تجـرع عبرهـا
وجضت معـه ضلعاننـا مـع ديـاره
وسمر الجبل تبكي ويبكـون اهلهـا
وسلمى واجا غشا خشومـه غبـاره
تبكـي علـى عـزه وتبكـي فخـرهـا
وبلـدانـنـا كــنــه ظــــلام نــهــاره
تبكـي علـى شيـخ ٍ بحكمـه سترهـا
تبكي صليب الشـور نـادر حـراره
عبدالعزيـز الشيـخ حـامـي ديـرهـا
الشيـخ ابـو متعـب ولــي الامــاره
عـسـاه بجـنـان تـخـالـف زهـرهــا
خانـوه عدوانـه وجـو مــع غـتـاره
بـيـات لـيـل غـايـب ٍ بــه قـمـرهـا
من يوم سمع الهيج طم طـم مهـاره
ولكد عليهم وانشـد اللـي حضرهـا
يهـوش هيـش اللـيـث شــب نــاره
وكسرهـم الصنديـد لــولا غـدرهـا
مرحـوم يـا سقـم المـعـادي عــذاره
كـم ليـلـة منـهـا المـعـادي سهـرهـا
يرجف منه ضـده وهـو فـي ديـاره
مايهتـنـي بالـنـوم تـوقـع خطـرهـا
يخـاف ابـو متعـب يـزوره بـغـاره
ويدمـره مـن عـرض قـوم دمـرهـا
وان سلم اخو مشعل خذا فيـه ثـاره
والمكر يرمي صاحبه فـي حفرهـا
وقل هيـه ياللـي قاطـع فـي خبـاره
انه قضت وانـه سلـم مـن خطرهـا
قل ما قضت توه عمر درب كـاره
وان ساعف الباري تقع في قشرها
شبت وشب الحرب واعلـق بنـاره
وشبابـه الصنديـد متـعـب ذعـرهـا
يبغي قضا الصنديد ليـث الشـراره
ابـوه مـودع الضـد يشـرب كدرهـا
ان ساعـف البـاري يصكـه بـغـاره
لـو هـج مـع قومـه يقـصـه بثـرهـا
طلبـت عـازل ليلـهـا عــن نـهـاره
رب السما اللـي كـل خلقـه قهرهـا
يخلـي لنـا متـعـب ويعـلـي مـنـاره
وياقـاه عـن ميلاتـهـا مــع غيـرهـا
ويفـرج بـه الكربـه ويعلـي ديــاره
وتخصب مراعيها ويكثـر مطرهـا
وصـلات ربـي عـد وفـد الـزيـاره
حجيـج مـكـه للنـبـي هــو فخـرهـا
المفضلات