اي حدث او مشكلة تواجه الامه لابد وان ننظر لها بمنظور الفيلسوف الحكيم ..
بدون فلسفة فيها بهارات فلسفية ومفردات حكمية , سوف نقع بالنقض الذاتي
وعلي فكرة فاقدين الاحساس والنقد الذاتي عمرهم ما يصيرون فلاسفه ولا حكماء هؤلاء شرهم وخيرهم يأتي من ردة فعل ,, ياتصيب اهلها خير او تخيب !
لازم نكون علي يقين ان الشعوب (العربية) الاغلبيه منها (جائعه) و(مظلومة) و(محرومة) ومو بس هذا ,, بل ان البعض منها مسحوق تماما حتي من (النطق)
وعلشان اكون واقعي هناك اقليات مبعثرة في الوطن العربي لا تملك التكلنوجيا كي تتنفس ..
الكلام اعلاه لا ينطبق علي ميسور الحال او الذي يجد قوت يومه ..
انما تحدثت عن (اقليات) يكاد بعضنا لا يصدق وجودها ودرجة حرمنها .
ما حصل قبل شهر في تونس ومصر ويحصل الان في بعض بلدانا العربية وما سوف يحصل للبقية , سوف لن يصدم القاده والزعماء بل سيصدمنا نحن البسطاء ومن يبحثون علي اللقمة اليوميه , سنيصدمون عندما يجدون هناك طبقات اكثر منهم حرمان ومظلومية ..
نعم قد لا نكون مذنبين , لكن حتما ستصيب بعضنا الوقائع التي لا يتمني حصولها ووجودها وواقعها ...
علي سبيل المثال لا الحصر ,,
البحرينين الشيعه هناك الكثير من ابناء السنه يتعاطفون معهم ويتمنون لهم الرخاء و الخير ,لكن في نفس الوقت الواقع الذي ينتج عن هذا التعاطف قد يجعلهم مخطئين بل ونادمين اشد الندم لو حكمت قوه (شيعيه)وتفصلها عن ايران الفارسية بضعة كيلو مترات ,, حتما سيكون المستقبل اشد قساوه ورعب
كذلك الحال مع الاغنياء ... يتعاطفون مع الفقراء ويتمنون لهم الخير , لكن ليس علي حساب خلع انظمه كانت من سنين عتيدة سببا لرخاءهم وغناهم ..
وايضا هذا ينطبق علي طبقات رفيعة المستوي ومن اعتادت علي المهن والوظائف القضائية والسياسية والوزارية ...
هؤلاء تجد بينهم من يؤمن بحريه الانسان وعدم حرمانه واعطاءه كافة حقوقه لكن في نفس الوقت ,, فيما لو حصل انقلاب علي نظامهم فلن يرحمهم المستقبل وستكون الرؤوية امامهم سوداء ..
هذا واقع الحال العربي للاسف الشديد , ومن يبحث عن اراء او رؤية او رأي
عليه ان يدرك حقيقة الطبقات والفوارق بين المجتمعات ..
من بعيد هناك حقيقة :
*لا احد يستطيع حرمان المستضعفين مما هم يملكون ,, فهم لا يملكون الا الفقر
المفضلات