جاء في كتاب إمارة آل رشيد في حائل للمؤلف محمد عبدالله الزعارير صفحة 157
مانصه
(( وزاد من قلق الحكومة العثمانية المركز القوي الذي أصبح عليه ابن رشيد في الجزيرة العربية ,
وفي نجد وبادية العرب حيث يتبعه كبراء وأعيان أكثر من ثلاثة ملايين من العرب .
فأخذت الحكومة العثمانية تتطلع بحذر الى قوة ابن رشيد المتزايدة والتي إن أتاحت له حياته فرصة فسوف يكتسب قوة يمكن الاستيلاء على الحجاز ويسبب خطرا عظيما وأزمة على الدولة في تلك المناطق , وقد حذر صاحب مخطوط حجاز سياحتنا مه سي , دولته بدعوته إياها لاتخاذ كافة التدابير اللازمة من قبل مسؤلي الحجاز والشام والعراق قبل فوات الأوان ..... الخ ...))
وأشار الزعارير أن المرجع لهذا الكلام هو وثيقة من الوثائق في الارشيف العثماني ( وثائق يلدز رقم الوثيقة 3936 )
وثلاثة ملايين يتبعون ابن رشيد في ذلك الزمان عدد ليس بالبسيط فهم دولة بالنسبة لذلك الوقت وحتى وقتنا هذا نجد ان بعض الدول المجاورة لايتجاوز عدد سكانها ذلك العدد ونحن في القرن الواحد والعشرين مما يوحي الى فرض النفوذ والهيبة على مناطق امارته ( محمد المهاد ) وقد ذكرت مراجع عديدة نفوذ ابن رشيد المتوسع حيث ورد انه من مشهد علي بالنجف العراقي وحتى المدينة المنورة ومن بصرى الشام وحتى نجران جنوبا
لم اذكر هذه الفائدة الا لحفظ المصادر
وهنا صورة من الكتاب والموضوع
.
.
.
وهنا الموضوع
.
.
.
نايف بن مطلق الصنيدح الجعفري الشمري
10-3-1432هـ
.
المفضلات