الانظمة العربية وللاسف الشديد دائما تتعامل مع رأس النظام مباشرة , لا تنظر الي ما هو خلف هذا النظام وماهي حقيقة سياسته في وطنه ولا بشؤون حياة شعبة وحالتهم كيف هي تعيسه ام فرحه, ,, شبعانه والا جائعه... مظلومة او مستقرة ..
نعم التدخل في شؤون الدول الاخري امر غير مرغوب فيه والكل يستنكره . لكن التدخل لاجل كشف حقيقة النظام الذي اتعامل معه (استراتيجيا) , امر (مستحب)وواجب مشروع ..وهل هو نظام معتمد عليها مستقبلا ,, ولكي ابني عليه سياستنا الاستراتيجية المستقبلية ..
لم تستوعب الدول العربية ما حصل لصدام حسين , رغم مرور علي خلعه سبع سنين فقط ,, بقت علي نفس الثقه العمياء ..
مثل حالة (النظام المصري) في الحقيقة كانت صدمة ,, وصدمة قاصمه للدول العربية الصديقه (لمصر),, وكذلك صدمه لنا نحن رواد مصر نراها ونصدق مقوله ادخولها آمنين .. وكان اهلها جياع ومظلومين ومضطهدين ..
ليتها استبدلت تلك السياسه مع الجاره ايران لكان لها مستقبلا مشرق اكثر
<< يحب يتحرش
سياسية مصر كانت مخلصه ومضحيه للانظمة العربية التي (تستحي) تتعامل مع اسرائيل مباشرة , كذلك سياسة النظام المصري كانت وقحه وشديدة الجرأة ضد شعبها والاسلاميين خصوصا .. ومنفتحه وسعيده وكريمة مع الغرب وكل ماهو غير اسلامي ..
كل هذي المواصفات التي يملكها النظام المصري لم تشفع له ونحن نسمع كل ازعماء اوروبا يطالبونه بالرحيل الان الان وليس غدااا ,
هذا التحول الغربي سيجعل بعض الدول العربيه تقع بين مطرقة الدول الغربية التي تعادي الاسلام وتفرض علينا الصلح مع اليهود وبين سندان الشعوب العربية التي ,, كل يوم يزيد عدائها وحقدها ضد اسرائيل والغرب عموما ..
السؤال والحيره التي وقعت علي الانظمه العربية تقول : ماذا نفعل بالمستقبل وخصوصا لو اصبحت مصر كالعراق !
اين نجد البديل .. الذي يساعدنا ويفك عنا ضيم السياسه الوقحة امام شعوبنا
الشي المميز في امريكا تبيع اهلها وحلفاءها و(شرفها) من اجل نفسها
وهذا ما جعلها دائما تقف علي رأس اي هرم في اي حدث عالمي وتعلن وقاحتها فيه ووتبرء منه بلمحه بصر
المفضلات