صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: ركن انتِ وطفلكِ **

  1. #1

    أذهب ركن انتِ وطفلكِ **



    [align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www12.0zz0.com/2011/01/25/04/794579647.jpg');border:1px solid teal;"][cell="filter:;"][align=center]










    الأمـــــومـــــــــــــــة











    بذل وعطاء، صبر واحتمال، مكابدة ومعاناة. هذا هو جوهر الأمومة
    والأم في اللغة هي أصل الشيء ، وهى الوالدة ، أما الأمومة
    كاصطلاح فيحمل من المعاني ما تعجز الصفحات عن
    حمله إذا استطاعت الأنثى أن تكون أماً بصدق.





    وعليه فإن الأمومة هي العلاقة البيولوجية والنفسية
    بين المرأة ومن تنجبهم وترعاهم من الأبناء .






    هذا هو تعريف الأمومة الكاملة التي تحمل وتلد وترضع فتكون
    (علاقة بيولوجية) أو تحب وتتعلق وترعى (علاقة نفسية) .
    وهذا لا ينفى أنواعاً أخرى من الأمومة كأن تلد المرأة طفلاً ولا تربيه فتصبح أماً بيولوجية ،
    أو تربى طفلاً لم تلده فتصبح أماً نفسية
    وللأمومة أنواع تختلف على حسب ما تقدمه
    لمن ولدتهم من فهم لمعاني الأمومة التي تتوقف على معرفتها بدورها المنوط إليها.






    الأمومة الكاملة (بيولوجية ونفسية)
    وهى الأم التي حملت وولدت وأرضعت ورعت الطفل حتى كبر،
    وهى أقوى أنواع الأمومة .



    أما الأمومة البيولوجية فهي تلك الأم التي حملت
    وولدت ثم تركت ابنها لأي سبب وهى أمومة قوية وعميقة لدى الأم فقط .




    لأن الأبناء لا يشهدون الأمومة البيولوجية وإنما يشهدون الأمومة النفسية .
    وقد تكون أماً نفسية تغلغلت في الأعماق وثبتت في يقين الفكر
    وهى الأم التي لم تحمل ولم تلد ولكنها تبنت الطفل بعد فراقه
    من أمه البيولوجية فرعته وأحاطته بالحب والحنان حتى كبر.





    وهذه الأمومة يعيها الطفل أكثر مما يعي الأمومة البيولوجية
    لأنه أدركها ووعاها واستمتع بها. وقد تكون الأمومة النفسية
    أمومة راعية فتشمل الحب والحنان والعطف والود والرعاية
    والحماية والملاحظة والمداعبة.





    أو أمومة ناقدة فتشمل النقد والتوجيه
    والتعديل والأمر والنهى والسيطرة والقسوة أحياناً .



    وفى الأحوال الطبيعية يكون هناك توازن
    بين قسمي الأمومة فنرى الأم تعطى الرعاية والحنان
    وفى نفس الوقت توجه وتعاقب أحياناً أما في الأحوال المرضية فنجد
    أن هذا التوازن مفقود فيميل ناحية الرعاية الزائدة والتدليل
    أو يميل ناحية النقد المستمر والقسوة والسيطرة .



    والأمومة من أقوى الغرائز لدى الأنثى السوية
    حيث تظهر لديها في الطفولة المبكرة عندما تحتضن عروستها وتعتني بها ،
    . وكثير من الفتيات يتزوجن من أجل أن يصبحن أمهات
    ودائماً لديهن حلم أن يكون لهن طفل أو طفلة يعتنين به .



    ولولا هذه الغريزة لعزفت معظم النساء عن الزواج والحمل والولادة.
    وغريزة الأمومة أقوى من الحب الأمومي، لأن الغريزة لها جذور(جينية وهرمونية)
    أما الحب فهو حالة نفسية أقل عمقاً من الغريزة ،
    والمرأة حين تخير بين أمومتها وبين أي شيء
    آخر فإذا ما كانت سوية فإنها تختار الأمومة بلا تردد .



    ولكن هل تدفع الأمومة بالأنثى لتقوم بأعمال تشبع من خلالها هذه الغريزة؟



    كثيراً ما تدفع غريزة الأمومة المرأة إلى تفضيل وظائف
    بعينها مثل التدريس للأطفال والتمريض ورعاية الأيتام ……



    ولما كانت الأمومة غريزة بمثل هذه القوة كان الحرمان
    منها أشد قسوة على الأنثى العقيم فهي تشعر أنها حرمت من أهم خصائصها كأنثى،
    ومهما حاولت أن تعوض هذا النقص فإنها في النهاية تشعر بفراغ هائل؛
    فتظهر أعراض الاضطرابات النفسية التي تنعكس على الجسم ويسميها
    علماء النفس النفسجسمية حتى تجد لها مخرجاً. والمخرج
    يمكن أن يكون بتبني طفل تمنحه حب الأمومة
    أو رعاية الأيتام أو العمل في دور حضانة الأطفال أو رعاية أطفال العائلة.



    وهكذا نرى الأمومة من أقوى غرائز الأنثى ،

    عندما تتفتح تتزين الدنيا بأرق وأرقى عواطف البشر على الإطلاق .








    [/align][/cell][/table1][/align]



    التعديل الأخير تم بواسطة هند القاضي ; 25-01-2011 الساعة 07:39

  2. #2

    لمسة حنان الأم



    [align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www12.0zz0.com/2011/01/25/04/794579647.jpg');border:1px solid teal;"][cell="filter:;"][align=center]

    سر شعور الطفل بالأمان والاستقرار العاطفي



    تعتبر ملاطفة الأم لطفلها حاجة نفسية تشعر الطفل بالأمان والاستقرار النفسي.
    فعندما تداعب الأم شعر طفلها يبدو باسم الثغر
    وكأنه يرى أحلاماً جميلة،فيشعر بالاسترخاء وأحياناً كثيرة يغفو.
    وما هذه الصورة سوى انعكاس لإحساسه بالطمأنينة والسلام الداخلي اللذين
    منحتهما ملاطفة أمه.
    وفي المقابل يستعيض الطفل أحيانًا عن غياب لمسة الحنان بشيء
    ما كالـ«بيلوش»،
    وهو الأكثر شيوعًا بين الأطفال ليتخلص من القلق الذي يشعر به
    أثناء غياب والدته.
    الأمهات يسألن الاختصاصيين عن سر لمسة الحنان هذه
    وتأثيرها في نفوس أطفالهن.
    وهل تعلق الطفل بدميته مؤشر لشعور بنقص عاطفي؟


    - بماذا تفيد هذه الإشارات العاطفية؟

    تعتبر فترة لمسات الحنان التي تمنحها الأم لطفلها الوقت
    الذي تمنحه خلاله الحب والشعور بالثقة بالنفس، فتزوّد الطفل القوة والطاقة
    الضروريتين
    لمواجهة التوتر الذي حصل معه خلال النهار،
    كما تساعده في مواجهة صعوبات الحياة بشكل عام.
    ولمسة الحنان الأولى يتعرف إليها الطفل في الشهور الأولى
    من ولادته عندما تحضنه والدته وتحمله أينما تنقلت في المنزل ،
    ناقلة إليه في الوقت نفسه رسالة صامتة تقول:
    «أحبك كثيراً وأحميك ولن أسمح بأن يصيبك مكروه».
    وبعد ذلك تذكر ملاطفة الأم الطفل بتلك المرحلة
    التي كان فيها رضيعاً وقريباً جداً من والدته مما يشعره بالاسترخاء،
    وهذا يفسر شعوره بالنعاس والنوم بشكل عميق
    عندما تداعب والدته شعره عندما تحين ساعة النوم.



    - متى تكون لمسة الحنان مفيدة؟

    لمسة الحنان المفيدة هي التي تقوم بها أم أو أب مرتاحان
    وقادران على التخلي عن كل ما يوترهما أثناء الوجود
    مع طفلهما وأن يكونا حاضرين للاستماع إليه.
    إذ لا يكفي أن تقوم الأم بملاطفة طفلها ورأسها مشغول بأمور عدة،
    مما يشعر الطفل بأن والدته تسايره كي ينام فقط،
    بمعنى آخر أنها تحاول التخلص منه بأي وسيلة.

    - هل يحوز كل الأطفال الشعور الإيجابي نفسه؟


    يعتمد هذا على سن الطفل. فالطفل ما دون السنتين يحتاج
    إلى ملاطفة والديه لأنه لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره بالكلمات.
    وتعتبر الملاطفة بالنسبة إليه وسيلة ممتازة للتواصل وللتعبير
    عن مشاعره في غياب قدرته على الكلام. ولاحقاً عندما
    يصبح في السادسة أو السابعة تعبر الملاطفة عن نفسها
    بطريقة أكثر رمزية وتظهر في شكل متبادل أي بين الطفل ووالدته،
    فمثلاً نجد الكثير من الأطفال يداعبون شعر أمهاتهم
    أثناء محاولتهم النوم، ويكون هذا بمثابة تبادل الثقة والاسترخاء.

    - هل عدم ملاطفة الطفل يؤثر سلباً فيه؟

    ليس بالضرورة. فالأساس أن تكون الأم حاضرة
    في عالم طفلها وتحافظ على وجودها بالقرب منه.
    والأم التي تشعر بالتوتر لديها طريقة في التعبير عن حنانها بطريقة
    اتصال أقل توتر.
    فمن خلال لعبة أو كتاب يمكنها أن تعبر عن حنانها بالكلمات.
    والطفل ينجذب إلى الشخص الذي يقرأ له كتابًا أو يلعب معه،
    وقد يكون والده أو خالته أو جدته.




    - من الملاحظ تعلّق الطفل بدميته، فهل هذا مؤشر لنقص عاطفي؟

    غالبًا ما يتعلّق الطفل بشيء مألوف يشكّل له روابط خاصة به.
    فمثلا نجده يصر على تغطيته بملاءة معيّنة،
    أو يمسك دائمًا بفوطة ذات نوعية قماش معينة، أو لعبة «بيلوش»
    ويسم هذا الغرض في علم النفس شيء انتقالي، فـ«البيلوش»
    لديه قيمة رمزية وهي الاتحاد مع الأم. ووجود «البيلوش»
    الدائم مع الطفل يساعده في تحمل ابتعادها عنه.

    - ماذا يفيد هذا الغرض التحوّلي؟


    عند بلوغ الطفل شهره الثامن يبدأ بإدراك معنى ابتعاد والديه عنه.
    وبحسب الاختصاصيين يستعمل الطفل «البيلوش»
    كدفاع عن نفسه من القلق الذي يشعر به أثناء هذا الغياب.
    كما أن هذا الغرض الانتقالي يشعره بالمواساة حين تبتعد أمه عنه
    في أوقات معيّنة.
    مثلا أثناء نومه أو حين يجد نفسه في مواجهة المجهول
    كزيارة الطبيب أو أثناء مرضه،
    أو عند ذهابه إلى الحضانة،
    وخلال هذه الفترات يكون هذا الغرض الانتقالي تجربة مبكرة
    غير متنازع عليها لأنها تكون ضمن إطار الوهم وبالتالي
    تساعده في مواجهة تجارب عدة، وبالتالي تساعده في نموّه العاطفي.


    هل يجب إجبار الطفل على التخلي عن «البيلوش» في سن معيّنة؟

    بحسب السواد الأعظم من اختصاصيي علم نفس الطفل
    من غير المجدي إجبار الطفل على التخلي عن غرضه
    المحبب إليه مادام في حاجة إليه. فالتخلي عنه
    يجب أن يكون مبادرة شخصية من الطفل نفسه.
    ولكن بدءا من سن السنة أو السنة ونصف السنة يبدأ الطفل بالتخلي عن لعبته.
    وإذا أصر على الاحتفاظ بها يمكن الأم أن تسمح له بحضنها إذا كان يشعر
    بالحزن أو خلال النوم، والأفضل أن يكون ذلك بناء على اتفاق بين الأم وطفلها.
    ويمكن الطفل الاحتفاظ باللعبة حتى سن المراهقة إذا كان يرغب في ذلك،
    ولكن عليه أن يتخلّى عنها أثناء الجلوس إلى الطاولة، أو أثناء اللعب
    مع أقران له.
    ويشير الاختصاصيون إلى أن الطفل يفقد الشعور بالأمان إذا فقد الـ« بيلوش»
    لأنه يحل أحيانًا محل أمه حين تغيب عنه،
    لذا على الأهل أن يوفروا بديلاً له يكون
    مثيلا له باللون والشكل والتفاصيل الصغيرة. وأحيانًا تحاول الأم غسل هذا
    «البيلوش» لأنه اتسخ كثيرا مما قد يغضب طفلها
    لأنه لا يستطيع التخلي عنه وإن لحظة. لذا يمكن الأم غسل «البيلوش»
    أثناء نوم الطفل كي لا يكون بعيدًا عنه فترة طويلة.

    [/align][/cell][/table1][/align]



    التعديل الأخير تم بواسطة هند القاضي ; 25-01-2011 الساعة 07:52 سبب آخر: تنسيق خلفيه ..

  3. #3
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    *
    *

    ما شاء الله

    ركن رائع ومفيد جدا ايثار
    ان شاء الله اذا ممكن بيكون لي تواجد فيه


    تحياتي

    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

  4. #4
    ][ خطــوة أقــداري ][

    المراقبة العامة
    الصورة الرمزية هند القاضي


    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    المشاركات
    9,797
    المشاركات
    9,797


    مميزه دائماً إيثار


    تسلمين ع الطرح وعساج ع القوه


    " مثبت "



    التعديل الأخير تم بواسطة هند القاضي ; 25-01-2011 الساعة 09:08
    كما عهدتموني لم يتغير بي الا التقدم بالعمر

  5. #5

    وردة فاصل



    لوليتا -- الروعة تكتمل بحضورك الراقي

    ونحن بإنتظارك يالغالية

    ،،

    ،،


    هند -- التميز لايكتمل الا بروعة وجودك المميز

    شكرا للتثبيت يالغالية




  6. #6

    وردة حواس الطفل الخمس



    [align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www12.0zz0.com/2011/01/25/04/794579647.jpg');border:1px solid teal;"][cell="filter:;"][align=center]

    عندما يأتي المولود إلى الحياة تغمر السعادة الوالدين والأقارب. هذه المخلوق الصغير،
    الذي يكبر يومًا بعد يوم بشكل سريع.
    فتبدو عيناه تلتفتان يمنة ويسرة وكأنه
    يحاول اكتشاف العالم الذي أتى إليه،
    ويثغثغ حين ترضعه أمه وكأنه يعرف مذاق الحليب،
    ويهدأ حين تضمه إلى صدره كأن رائحتها عطر لا يضاهى،
    وينتفض حين يسمع صوتًا قويًا.
    إنه يستعمل حواسه الخمس بكل ما أوتي حتى يدرك هذا العالم.
    فكيف تنمو حواس الطفل؟ هل في إمكانه
    أن يرى ويسمع ويشم ويتذوق ويلمس؟
    عن الحواس الخمس تسأل الأمهات ويجيب الاختصاصيون.
    حاسة النظر
    يسأل الكثير من الأهل عما إذا كان المولود
    يرى، بعضهم يقول إنه لا يرى شيئًا وبعضهم الآخر
    يقول إن المولود يرى الألوان فقط.
    ويبقى السؤال ما هي الحقيقة الطبية؟ وكيف يتطور نظر الطفل.

    - كيف يتطوّر نظرالطفل؟
    يؤكد الاختصاصيون أن الطفل يرى منذ الولادة،
    ولكن حاسة النظر عنده لا تكون كاملة.
    ورغم أن درجة البصر تكون 1/20 فإن المولود لديه
    مؤهلات لا يمكن إهمالها، فهو حساس بالنسبة إلى تضاد الألوان،
    الأبيض والأسود، الأصفر والأزرق...،
    وقادر على إدراك نظرة والدته ومتابعتها.
    ويكون نظر الرضيع مركزيًا عندما يوضع
    وجهًا لوجه أثناء تبادل الحديث معه.

    أما مراحل تطور حاسة النظر فهي على الشكل الآتي:

    عند الولادة

    تكون درجة البصر عند الطفل أثناء الولادة 0،5/10.
    ولا تكون عيناه بعد قادرتين على معرفة المسافات،
    ولا يدرك النتوء والألوان، فهو يرى الأشياء حوله بشكل مشوش.
    فشبكة عينيه لا تحتوي على كمية كافية من المادة الملونة.
    كما يبدو الرضيع سريع الانبهار.
    في الشهر الثاني
    يكون الرضيع قادرًا على البحث عن نظرة شخص،
    ويميز بين الأبيض والأسود، والأحمر والأخضر،
    وحقل بصره يكون محدودًا بواقع60 سنتمترًا بالطول
    و60 سنتمترًا بالعرض.

    في الشهر الثالث
    تكون درجة البصر عند الرضيع 1/10
    ويكون قادرًا على معرفة الأشياء المألوفة
    مثل زجاجة الرضّاعة ودمية «البيلوش».
    ويدرك الأشياء من مسافة 2 مليمتر إلى 60 سنتمترًا.
    في الشهر الرابع

    يتوسع حقل بصر الطفل، يلاحق بعينه تنقلات أمه
    ويميز بين الوجه الضاحك والوجه العابس.
    في الشهر السادس
    يتطور نظر الطفل، ويكون 2/10.
    ويرى الأشياء الصغيرة مثل الخيط وفتات الخبز.
    ويدرك المسافات والصور والنقوش.
    في الشهر التاسع
    تكون درجة البصر عند الطفل 3/10
    ويتوسع حقل بصره في شكل لافت.
    ويمكن القول إن في استطاعته إدراك الكلمات الموجودة
    في الكتاب مثل الراشد.
    في السنة الأولى
    تكون درجة بصر الطفل 4/ 10وبصره البارانومي
    يشبه بصر الراشدين. ويدرك الاختلاف بين الألوان،
    ويتطور لديه مفهوم الارتفاع والأعماق ويبدأ المشي.
    في السنة الثانية
    تكون درجة البصر عند الطفل 6/10 ويدرك بعض الأشياء،
    ولا يخلط بين الألوان الأساسية.
    في السنة الرابعة
    يكون نظر الطفل مكتملاً وتكون درجة بصره 10/10
    ويدرك كل الأشكال والأحجام والألوان والمسافات.
    حاسة السمع
    أثبتت الدراسات أن الجنين في الشهر السابع للحمل
    وأثناء وجوده في رحم أمه قادر على إصدار
    رد فعل تجاه أي صوت.
    ويؤكد الاختصاصيون أنه بين الشهر الخامس
    والسادس للحمل يكتمل نمو هيكل الأذن الداخلية،
    وبالتالي يسمع الجنين في رحم أمه الأصوات
    التي تأتي من العالم الخارجي. وهكذا يتلقى الرضيع الموجات الخفيفة والكلمات البسيطة والمتداولة.
    فالجنين قادر على تذكر الأصوات ،
    مثل صوت أمه والألحان الموسيقية.
    ولملكة السمع المكتسبة خلال وجود الجنين في
    رحم الأم دور مهم في التعرّف إلى الأشخاص وخصوصًا الأم.
    ويملك المولود سمعًا انتقائيًا ويفضّل الأصوات المرتفعة،
    ويميز الأصوات القوية والحادة والأصوات المألوفة وغير المعتادة،
    ويستدل إلى مصدر الأصوات وإن اختفت ردات فعله فإنها تعود لاحقًا.
    وبعد ذلك تظهر الثغثغة عند الطفل.
    وتبادل الثغثغة مع والدته والوشوشة في أذنه تؤديان إلى تواصل ما قبل الكلمات،
    وبالتالي إلى تعديل استقبال طبقة الصوت
    والنغمات الأساسية في سمع الطفل واكتساب اللغة لاحقًا.

    - هل يشبه سمع الطفل سمع الراشد؟
    أثبتت الدراسات أن الطفل بدءًا من شهره الثالث
    قادر على تلقي الأصوات ذات الموجات المتوسطة
    بالطريقة نفسها التي يتلقّاها الراشد. وهكذا يكتسب الطفل
    بسرعة لغته الأم. وتصبح اللغة الأم البسيطة
    الوسيلة المثلى لتعلّمها.
    وتتطور حاسة السمع وتنمو تبعًا للأصوات المحيطة
    بالطفل مما يسمح له بالتعرّف إلى العالم المحيط به.
    وهكذا يكوّن المولود المساحة الصوتية الأساسية
    تزامنًا مع نمو شخصيته. وتصبح الأذن وسيلة للاكتشاف،
    وبناء العلاقات.
    ويتطور السمع لديه وينضج في سن الخامسة
    بإدراك الأصوات الحادة، وفي سن العاشرة يدرك الأصوات الهادرة.
    - متى على الأم القلق على سمع الطفل؟
    يمكن الأم الاستدلال على وجود مشكلة
    سمع عند الطفل قياسًا بقدرته أو عدم قدرته
    على التفاعل مع الأصوات القوية والحادة،
    وملاحظة ما إذا كان يدير رأسه إذا حصل ضجيج ،
    وإذا كان يثغثغ في شهر الثالث،
    وإذا كان لديه رد فعل حين تلفظ اسمه في شهره التاسع.
    فإذا بدا الطفل أنه لا يقوم بكل ردود الفعل هذه، فهذه مؤشرات
    لأن لديه مشكلة وعلى الأم استشارة طبيب أطفال
    من أجل تشخيصها،
    وما إذا كان لديه اضطرابات سمعية،
    فكلما كان التشخيص مبكرًا تقلص إحتمال
    حدوث مشكلة سمع تؤثر في نموه.


    نصائح لتنبيه حاسة السمع عند الطفل..
    • تجنب الأصوات ذات التموجات العميقة مثل الراديو
    • والتلفزيون اللذين يشوشان على الإثارات السمعية
    • الدقيقة مثل صوت الهرة أو العصفور.
    • لذا يكون توفير محيط هادئ صامت مفيدًا جدًا للطفل.
    • تعريض الطفل للأصوات المتناقضة،
    • فمثلاً يمكن الأم أن تعرّضه لصوت الخشخاشة
    • الدقيق ثم تعرّضه لصوت الطبلة القوي.
    • معرفة استعمال الأصوات اليومية التي توفر مروحة
    • من الأصوات غنية ومثيرة للسمع.
    • الغناء للطفل بدل إسماعه موسيقى صادرة من قرص مدمج.
    • فالطفل يكون أكثر تنبهًا لصوت أمه الذي يحبه ويعرفه.
    • القيام بالكثير من الحركات أثناء تحدث الأم أو الغناء لطفلها،
    • كما يمكنها إستعمال تعابير مختلفة لوجهها، وتنغيم صوتها.
    • إتاحة الوقت للطفل ليسمع وبالتالي للتواصل، وعلى الأم أن تعرف
    • كيف تنتظر رد فعله..
    [/align][/cell][/table1][/align]



    التعديل الأخير تم بواسطة هند القاضي ; 26-01-2011 الساعة 00:43

  7. #7
    مشرفة مضيف الاسرة الصورة الرمزية شموخ شمالية


    تاريخ التسجيل
    10 2008
    المشاركات
    14,566
    المشاركات
    14,566


    .
    .
    .
    .


    يسلموا إيثار

    موضوع مميــّز يالغلا



    وأن أردت التفاخر بشيء
    ذكرت { أبي } لا أكثـر ..!

  8. #8

    وردة فاصل



    شموخ

    نورتِ




  9. #9

    ألعاب تحفزّ حواس الطفل الخمس



    [GASIDA="type=center bkcolor=#000000 width="80%" border="9px inset #FF00FF" font="bold large Arial" bkimage="""]بساط الطفل ولوح اللعب والرجّاحة




    قديمًا كانت الأمّهات يضعن بساطًا أو حِرامًا على الأرض يجلس عليه الطفل تفاديًا لسقوطه وحماية له من البرد، وأحيانًا يوضع هذا البساط على سجادة غرفة الجلوس حفاظًا على نظافتها من تقيؤ الطفل.
    ربّما أن هذا التدبير لأمهات ذاك الزمان لم يكن يأخذ في الاعتبار أهمية الشق النفسي للطفل الذي يبدو سعيدًا أثناء جلوسه على البساط.
    بيد أن اختصاصيي علم نفس الطفل وجدوا أن لهذا التدبير العفوي للأم نتيجة إيجابية جدًا على صحة الطفل النفسية، فهو بمجرد أن تُجلسه أمه على البساط الخاص به يدرك حدوده المكانية والانتماء إلى ركن خاص به في المنزل رغم أنه في الكثير من الأحيان يحاول الحبو والخروج من المساحة المحدّدة.








    البساط
    عمل الاختصاصيون في مجال تصنيع أدوات الطفل على ابتكار بساط يثير فضول الطفل وينمّي قدراته الفكرية والذكائية، ويكون شكل هذا البساط مربعًا وحجمه مترx متر، يضم نقوشًا ملونة ويتألف من مواد عدة تسلّي الطفل. ويهدف هذا البساط إلى أن يكون لدى الطفل مكان يعزز فيه حاسة البصر باكتشاف ألوان جذّابة، وحاسة اللمس من خلال أنسجة متنوعة بحسب المنطقة، ولتطوير ملكة الانتباه لديه بعامة بوجود أشياء يلتقطها وأخرى تصدر أصواتًا، وألعاب يمكنه وضعها في فمه كالعضاضة وأخرى يراقبها.












    اختيارات مفيدة

    • بساط قابل للطي أو يضم جعبة للتوضيب
    • بساط مجهّز بمجموعة من النشاطات المفيدة
    • بساط للطفل مجهز بأصوات إليكترونية أو ألحان
    • بساط يأتي على شكل مثلث أو مسدّس الأضلاع
    • بساط مجهّز بواقي الشمس للنزهات خارج المنزل
    • بساط قابل للنفخ






    معايير الأمان

    عند شراء بساط الطفل على الأهل التنبّه إلى وجود عبارة مطابق لشروط السلامة العامة. ولا بد من الإشارة إلى أن خبراء ألعاب الطفل يأخذون في الاعتبار سلامة الطفل فلا يضيفون إلى بساط الطفل الأشياء التي يمكنه ابتلاعها أو فكّها. ويعتبر بساط الطفل نافعًا منذ ولادة الطفل إلى أن يبدأ بالحبو. في البداية تمدد الأم طفلها الرضيع على ظهره فيراقب العالم الذي يحيطه، ومن ثم تمدده على بطنه فيثير البساط فضوله وحركته الدقيقة. وبدءًا من شهره السادس يستطيع الطفل الجلوس فيهتم بالألعاب المتوافرة في البساط. ومع ذلك ينصح الاختصاصيون الأم بعدم ترك الطفل مدة طويلة جالسًا على البساط فهذا قد يوتّره لأنه يشعر بالتعب، والأفضل اللعب مع الطفل وتعليمه كيفية اللعب وتشجعيه على لمس ما يراه حوله على البساط.





    ماذا عن لوح النشاطات؟

    لوح نشاطات الطفل هو لعبة تعلّق على أحد حواجز سرير الطفل، ويسمح له بتمرين قدراته اليدوية. فتكون لديه القدرة على تحريك اللوح وسحبه وإسناده واكتشافه وإنتاج أصوات وحركات. و يرافق اللوح الطفل خلال شهوره الأولى بفضل النشاطات السهلة التي يوفرّها له.







    إختيارات مفيدة
    قبل شراء لوح النشاطات على الأم التأكد من الآتي:



    • وجود ألوان مضيئة وأشكال هندسية بسيطة يستطيع الطفل التمييز بينها
    • تتوافر فيه نشاطات عدة ومتنوّعة: مرآة، جناح يمكن رفعه، ناقل للحركة...
    • يتوافر فيه نظام تثبيت ذو نوعية جيدّة





    رجّاحة الطفل
    هي قنطرة صغيرة مقوّسة من البلاستيك الصلب يمكن وضع الطفل دونها ممدّدًا أو في مقابلها إذا كان يجلس في كرسيه الخاص. تتميّز هذه القنطرة بأنها تتيح للطفل التعرّف إلى نشاطات صوتية وبصرية، فالألعاب المتدلّية منها تصدر أصواتًا بمجرد أن يحرّكها الطفل. إنها لعبة تحفز التعاون بين العين واليد. وهي ترافق الطفل منذ شهره الثاني حتى شهره التاسع. في شهر الثاني يمدَّد الطفل على ظهره ويراقب الأشياء المتدليّة من الرجّاحة، أي الألوان وانعكاس المرآة. في شهره الرابع وأثناء جلوسه على كرسيّه يحاول التقاط الألعاب المتدليّة منها. ويذكّر الاختصاصيون الأم أن الألعاب تساعد في نمو الطفل، ولكن في الوقت نفسه المبالغة في تحفيزه تمنع دماغه من التركيز. لذا على الأم أن تعرف كيف تحدد وقت اللعب وترافق طفلها أثناء اكتشافه لهذه اللعبة.














    خيارات مفيدة

    • رجّاحة طفل ارتفاعها قابل للتعديل
    • رجّاحة تتوافر فيها خشخيشة قابلة للنزع والتغيير
    • رجّاحة تتناسب مع بساط الطفل
    • رجّاحة يمكن وضعها على العربة الجرّارة
    • رجّاحة تصدر أصواتًا وأنوارًا









    قبل شراء الرجّاحة على الأم التأكد من الآتي:

    • الألوان زاهية وأشكال هندسية بسيطة يمكن الطفل التمييز بينها




    [/GASIDA]




  10. #10

    وردة المصّاصة



    [GASIDA="type=center bkcolor=#000000 color=#00FFFF width="80%" border="4px inset #FF0000" font="bold large 'Traditional Arabic'" bkimage="""]


    المصّاصة


    ما لها وما عليها



    من المعلوم أن مص الإبهام أو المصاصة ظاهرة عالمية عند المواليد الرضّع، ويستعمل حوالي سبعين في المئة منهم المصاصة بشكل دائم لأنها تشعرهم بالراحة وتهدئ من روعهم وتوقف بكاءهم. ولكن المشكلة تقع عندما يفرط الأهل في السماح لأطفالهم باستعمالها من دون أن يأخذوا في الاعتبار آثارها السلبية. ومع ذلك فللمصاصة حسنات وسيئات في الوقت نفسه.

    حسنات المصاصة للرضيع

    • مفعول مهدئ

    • يبكي بعض الرضّع في الشهور الأولى كثيرًا، إلى درجة يشعر معها الأهل بأنه لم يعد في مقدورهم تحمّل بكاء طفلهم وصراخه. في هذه الحالة إذا أعطي الرضيع المصاصة يشعر بالهدوء، وفي الوقت نفسه يخف توتّر الأهل، وتتوطد العلاقة بينهم وبين طفلهم فضلاً عن أن للمصّاصة مفعولاً مسكنًا للآلام.


    • الحاجة إلى المص

    • يحتاج الطفل جسديًا إلى المص لأنه يشعر بالاسترخاء والسعادة، إذ تشبه المصّاصة الرضاعة أو مص الإبهام، وهما وسيلتان جيّدتان لتهدئة التوتر الذي يصيب الطفل بين الحين والآخر.

    النوم


    تسهل المصّاصة تعلّم إيقاع الاسترخاء الذاتي. فالرضيع الذي يمص المصاصة يكون قادرًا أكثر من أقرانه على العودة إلى النوم ثانية وتوزيع وقت وجبات الرضاعة خلال الليل. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات الطبيّة برهنت أن المصّاصة خلال الليل تقلص أخطار الموت المفاجئ خلال النوم عند المواليد، ولكن هذه الدراسات تبقى قيد الدرس ولم تُبتّ بشكل قاطع ذلك أنه لا تزال هناك أمور كثيرة لا يزال الباحثون يجهلونها حول الأعراض الجسدية للموت المفاجئ عند الرضّع.

    الآثار السلبية للمصاصة


    • المصاصة تؤثر في الرضاعة الطبيعية

    • يمكن المصاصة أن تؤثر سلبًا في الرضاعة الطبيعية، فعندما يستعمل الرضيع المصاصة في أيامه الأولى أكثر من صدر أمه فإن ذلك يؤثر سلبًا في درّ حليب الثدي مما قد يؤدي إلى انقطاعه.


    • الأسنان

    • ينصح أطباء الأسنان الأم ألا تغمس المصّاصة في شراب حلو حفاظًا على صحة أسنان الرضيع. وكذلك من أجل تفادي تسوّس الأسنان عندما تظهر، كما أن استعمال المصاصة فترة طويلة قد يسبب تشوّه فكي الطفل. فقد أثبتت الدراسات الطبية أن الأطفال الذين استعملوا المصاصة أو كانوا يمصّون إبهامهم مدة طويلة عانوا من مشكلات في الفكين واحتاجوا في وقت لاحق إلى تقويم الأسنان والفكين.


    • انتقال الجراثيم

    • كثيرًا ما تسقط المصاصة على الأرض وتداولها الأيادي، مما يجعلها وكرًا للجراثيم، فضلاً عن أن استعمال المصاصة بشكل دائم يؤدي إلى احتمال زيادة الإصابة بأمراض الأذن، إذ تنتقل الجراثيم عبر الفم إلى البلعوم وصولاً إلى الأذن الوسطى، لذا ينصح الإختصاصيون الأهل باتباع شروط النظافة أثناء استعمال طفلهم المصاصة.


    • مشكلات التواصل

    • إن الاستجابة لصراخ الطفل وبكائه بوضع المصاصة في فمه لا تخدمه. على العكس فإن هذا التصرف ليس جيّدًا لأنه يشعر الطفل بأنه وحيد في الوقت الذي يحتاج إلى طمأنة أمه له إلى أنها بجانبه. لذا ينصح باستبدال المصاصة بـ«البيلوش» عندما يصبح الطفل في شهره السادس، فهذا يجعله أقل انطواءً.


    • الاتكال على المصاصة

    • إذا كانت المصاصة وصفة سحرية تساعد الطفل على النوم، فإن هناك احتمالاً لأن يتكّل الطفل عليها ولا يستطيع النوم من دونها. ويصبح من الصعب منعه عنها لاحقًا.



    [/GASIDA]




صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. إختبار للفتيات ... هل انتِ ذكية ام عاطفية
    بواسطة شموخ شمالية في المنتدى كـــلام نواعــــم
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 29-12-2010, 00:26
  2. كم انتِ جميلة 00!! "سارا"
    بواسطة ســــارا الرياض في المنتدى مضيف الإهداءات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 05:45
  3. إليكِ يا انتِ ..
    بواسطة ملامح شمري في المنتدى الركن الهادي . . ! !
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-06-2008, 15:16
  4. انتِ طاااااااااااااااااااااااالق
    بواسطة فلاح السعد في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 12-01-2003, 09:46
  5. هذي انتِ..
    بواسطة بدر الفرحان في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 16-10-2002, 04:00

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته