حينما تنزل دموع الألم والحسره
وتئن النفس وينزف القلب ( من حر مايوجس) جراء ألم كانت من ورائه الأيام
فهي دموع نخاطب من خلالها الزمن الذي أتعبنا
وتنساب من مقلنا فيجتاح الجسم والكيان فتكون كصرخات أستنجاد
ولكن للأسف ليس هناك مايستحق
أن نحترق من أجله
ليس ضعفاً فينا
بل لضعف من حولنا
فاليد الواحده لاتستطيع أن تصفق
حتى ولو أجهدت نفسها
فالنتيجه معروفه ومفروغاً منها
أصاب بأحباط مع قليل من الدهشه
عندما أرى قادتنا لايكترثون أو بالأصح ( يطنشون) مايحصل في الشارع العربي
فردة فعلهم لاتساوي مقدار الصخب الحاصل في أروقة شوارعنا
تعبنا من مقولة نشجب ونستنكر وغيرها من مصطلحات الضعف والهوان
نريد الرد أقوى من ذلك بكثير
نريد ان نواكب الصخب الحاصل
لماذا يتراقصون على آلام المدن التي تدك على رؤوس أصحابها بدون تمييز
بين طفل وأمرأه وشيخ أو رجل بحجة أنهم أرهابيون
مللنا من سماع هذه الأسطوانة الفارغه
لأنها أصبحت كالأسطوانة المشروخه
للأسف الدموع أصبحت أرخص من دم المواطن العربي
بل أصبحت مهنه وحرفه لديهم
أتركوا عنكم نفاقكم ودموعكم الزائفه
فتلك الدموع اودت بنا الى دموع أصدق
فدموعكم مصلحه من الدرجه الأولى
تذرفونها تملقاً من أجل الظهور و( الترزز) أمام شعوبكم
أغبطكم على هالبجاحه و ( سعة الوجه )اللي فيكم
المفضلات