عاشورا ....
تنجلي الغمه .. وتتلاشى عتمتها عندما
تُحكم عقلك أيها المسلم وتتخذ
من العقلانيه طريقاً لك بعيداً عن التشويش .
حينما يتدبر أولي الألباب .. يعرفون
مايدور حولهم ويصبحون نبراساً عالياً
يضيئون به دروبهم
ودروب من حولهم !
خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالعقيده .
أعزائي الأفاضل
أنعم الله علينا بنعم لاتعد
ولاتحصى وله منا الحمد والمنه ...لعل منها أن ميزنا بالعقول
ومنها إتباع السنة المحمديه .. والبعد عن الشبهات حارب الله من حارب سنة نبينا صلى الله
عليه وسلم .. وقاتل كل مجوسي ورافضي
أو متحرراً يقودنا ع الإساءة للدين .
نحنُ نصوم يوم عاشوراء لأننا نشكر
الله على أن نجى سيدنا موسى كليمه عليه السلام من فرعون .
...
كان اليهود يصومونه
وحده لنجاة موسى من فرعون ونحن
كما قال : نبينا عليه أفضل الصلاة
والسلام أحق منهم بموسى عليه السلام .
مناظر وشبهات يقترفها الرافضه
وتشويه للدين من خلال
إسالتهم دمائهم بل حتى
دما أبنائهم الصغار والصغار جداً
هذا ماتعلمونه أنتم
ومارأيته بأم عيني قبل سنوات .
ومن خلال خلوات وإستهجان ..
وولاة سادات جمع سيد
نعم مدعاة للتشويه وتغييراً للهدف
المنشود والذي شرع له صيام عاشورا .
فهذا دليل لمن يعي ويتفكر من
أبنائهم عن حقيقة تزييف كُبارائهم وتظليلهم
على العامه في الكثير من أمور الدين منها
تحريف فضيلة هذا اليوم وبكائهم
ولطمهم على الحسين سيد شباب الجنه
رضي الله عنه وأرضاه ..
فياليت الحسين سلم منهم ومن تشويههم للدين .
فالسبب في صيام هذا اليوم
ليس إلا لما شرعه الدين ووضحه
لنا محمداً عليه أفضل الصلاة والسلام
وهو شكر لله على نجاة موسى
وليس للحسين رضي الله عنه .
الدين حرم النياح والبدع وعبادة
الأنبياء فهل أباحه لمن هم
أقل مرتبة من الأنبياء؟
أين العقلاء والمفكرين وأولي الألباب منهم
عن هذا التشويه والتحريف؟
أم أنهم قالوا كما قال المشركون
( قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون )
يعني لاتحريك للفكر ولاتأمل .. وتورث
للمعتقد فقط .
كان الرافض يمارسون طقوسهم سابقاً
على نغمة الصامت ...
والآن شامت لهم والله شامت وزانت وصاروا
يجاهرون فوالله لو كنت شيعياً
لما لطمت لأن هذا عمل لايشرعه دين ولا مذهب نقي
ويسيء للإسلام الذي هو بريء من هذه المناظر .
دعوه ... لمن لم ينوي صوم عاشورا بعد أياماً قليله ..
رتب نفسك على أن تصومه .
النهايه
* قال إعرابي عندما شٌرح له عن الرافضة وأنهم هم من قتل الحسين
وهم الآن يبكون بل يتباكون عليه يعني هذولا يقتلون القتيل ويمشون بجنازته .
من باب أولى أن يتباكون على علياً كرم الله وجهه
فهو أبُ الحسين وقتل قبله سنة 40 هـ تقريباً .
* نتفق على مخالفة اليهود والرافضه في
معتقداتهم .. فهم يتفقون علينا كذلك سياساً وعقائدياً
حمانا الله من شرورهم .
المفضلات