[c]المدافع الصلب.. ذو القامة الفارعة في خارطة الفريق الكروي الاول بنادي الطائي في فترة توهجه وتألقه في الدوري الممتاز.. الى ان اقعده المرض المفاجئ.. هذا النجم الجميل الذي كان يفور عنفواناً ونشاطاً وحيوية وسط الملاعب الكروية استحال بشكل مفاجئ ومريع الى مجرد جثة هامدة على سرير العناية المركزة.. لا يدري ماذا يدور حوله!! تدهور صحي سريع ومفاجئ والقصة بدأت عندما بدأ يشكو رمضان الجميل من الآم حادة في راسه .. وبينما هو يعرض حالته على الاطباء تدهورت صحته بشكل سريع ومفاجئ وغامض.. ودخل في غيبوبة كاملة نجم عنها شلل رباعي.. وتلقت اسرة رمضان واصدقاؤه والوسط الرياضي بحائل هذا الحديث بحزن بالغ.. وزاد من مشاعر الحزن والآلم الغموض الذي يكتنف حالته حيث عجز الاطباء عن اعطاء تشخيص دقيق لمرض رمضان.. ومن يومها بدأ رمضان الجميل مشواره مع الغيبوبة الدائمة.. بعد ان عجز مستشفى الملك خالد بحائل من التعامل مع حالته.. وبعد ان قضى فترة بالمستشفى دون ان تتحسن صحته .. تم نقله الى مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض.. وامضى هناك عدة شهور دون ان يخرج من غيبوبته.. وفجاء قررت ادارة المستشفى اعادته الى مستشفى خالد .. حيث يرقد الآن في الغرفة رقم ( 76) في وضع صحي حرج!! "مواقف انسانية" الوسط الرياضي الذي صدم بمرض رمضان الجميل ابدى تعاطفاً شديداً معه.. وقاد نادي الطائي جمله من المبادرات الانسانية للاهتمام برمضان الجميل واسرته.. فقد ادرج اسمه ضمن قائمة الفريق لهذا الموسم بحيث يحصل على مكافأة منتظمة ويعامل معاملة بقية اعضاء الفريق الذين سيمثلون الطائي.. كما قامت ادارة نادي الجبلين بزيارات متكررة له في المستشفى.. مثلما زاره العشرات من اصدقائه ومشجعي نادي الطائي... "صديق الجميع" وقد عرف رمضان الجميل بحبه واخلاصه لنادي الطائي.. ورغم صلابته ولعبه الرجولي داخل الملعب إلا انه خارجه انسان خجول.. احتفظ بعلاقات ممتازة ومستقرة مع الادارات المتعاقبة على ناديه لبعده عن كل ما يوتر هذه العلاقة .. من منطلق حبه لناديه وتحمله من اجل ذلك اي شيء حتى ولو على حساب حقوقه المادية والادبية.. ونفس الشيء ينطبق على علاقته بزملائه اللاعبين.. فهو صديق الجميع حيث يحظى بحبهم واحترامهم..
مجلــة النــادي
{اللهـــم أشفــه وعـــافه}
تحيــــــــــــاتي للجميـــــــــــــع[/c]
المفضلات