__ للمتحاورين عموما كل فيما يخصه : الأمر بسيط ولا تحاولون تحرفون السياق الاصلي لمشاركتي عن مضمونه الحقيقي كخبراء محترفين من الدرجة الممتازة في تحريف الكلام عن موضعه وفي العبث المبطّن الموهم في حقائق النسب والتاريخ العبدي والشمري ... والحمد لله تعالى اكثر القراء واعون واذكياء ويفهمون المعاني السليمة والسقيمة في مداخلات كل واحد من المشاركين ...
__ صـــفـــّـــتــــا الضياغم اللتان عناهما الشاعر الكبير عساف الزبدة هما : اليحيا والربيعية في المفهوم السائد لهاذا الكلام في الحقبة السابقة كما شرحته بالتفصيل اعلاه لكل متجرّد موضوعي يتوخى الحقيقة الصافية ...
__ الخلاصة اللتي اريد ان اقولها هنا هي : حتى لو افترضنا ___ جـــــــــــــــدلا ___ ان الشاعر الزبدة لم يذكر < في قصيدته اللتي يمدح فيها بعض افخاذ عبده > عشيرته الخاصة ( المفضل ) فقد ذكـــــــــــــــــــــــر أفخاذ يحياوية اخرى __ من بطن وصفّة اليحيا __ واثنى عليهم وهم قد كانوا حضورا عندما قال قصيدته كما هو صريح جدا في بعض نصوص القصيدة اللتي قالها ربما خلال بوادر نهاية المشكلة كما يدرك من السياق العام للقصيدة . ألم تقرؤا ما قاله عن ( المعايا ) الابطال ذرية جــــــــــــــــريءءء < بالهمزة من الجرأة والإقدام خفّفت مع الاستعمال > اذ يقول عنهم : ( والمعايا جوك من فوق الهجينا _ مع جعيثن مثل خطوات النداوي) يعني هم قد جاؤا فعلا بقيادة البطل ( جعيثن ) وهو يمدحهم في هاذه اللحظة لأنهم قد أتوا لاستخدامه صيغة الماضي " جوك " < يعني ما ينخا بهم ليأتوا فيما بعد > ومثلهم ربعه الاخرون الكفة الثانية للسناعيس / الضياغم : ( الصفران / الربيعية ) وهم كذالك عنده حضور قد أتوا فعلا __ وإلا ما اللذي يدريه ان بعض الربيعية بخاصة سيأتي كما وقع فعلا دون بعض افخاذها الاخرى ؟! __ مع بقية أبناء عمومتهم الافخاذ الاخرى المتواجدة ، وان كان بعض افخاذ عبده اللذين سماهم ( الهيافا ) يعرف انهم لا زالوا في الطريق بدلالة صيغة ( ليا لفوا ) اللتي تعني في سياقها هنا ( ليا وصـــــــــــلـــوا ) ...
يعني هو يفتخر بما حصل ___ لا بما سيحصل ___ ويمدح قومه الضياغم ( اليحيا والربيعية _ بالمفهوم السابق لتقسيمات عبده ) بفرعيهم اذ يدافعون عن بعضهم في الازمات العامة ولا يتخلّون عن ذالك لأنهما كفتا ميزان وصفّتان واحدة تكمل الاخرى ... ، وهاذا من وجه آخر يعني انه لابد ان يكون _ حسب العرف القبلي _ قد مدح عشيرته المفضل في اصل قصيدته ... ولاكن ليس هاذا هو مناط حديثي الان ...
والشاهد على ان القصيدة كتبت للافتخار والمدح انه يقول الحمد لله تعالى كل ما صارت ازمة / بلوى علينا كهاذه إلا وحظنا يرقى ونخرج منها منتصرين ( بادي ن بالله رب العالمينا _ حظنا يركب ليا صارت بلاوي ) ... وإلا لو لم يكن قالها مع نهاية او بداية نهاية المشكلة لما قال هاذا لآنه __ لو لم تكن قد بانت النهاية له __ لا يدري ما اللذي سيصير هاذه المرة ... !
ثم حتى قوله على الرواية الاخرى __ لو اخذنا بها لأجل الإقناع ورد الشبهة لا القناعة بها بالضرورة __ (ياجــزع وان كــان عبده غايبينا = بشر ... في ملك الشفاوي ) فهي عند من يفهم في اصول الدلالة في البلاغة العربية _ وبدو العرب هم اساسها بالتوارث _ بمعنى : يا جزع لو كانت عبده غايــبــة الآن عن ميدان الحدث لكان الوضع صعب ولاكن هاذا لم يحدث لوجود عبده معنا بـحضور بعض افخاذها __ الكفو والكافين __ من بطن / صفـّة اليحيا وبطن / صـفّة الربيعية ، أي ان معنى " ان " في قوله " وان كان عبده " هو : " لو " ، أي : ( لو كان عبده ) يعني ( لو كانت عبده غائبة ) ولاكنها لم تكن كذالك بل حاضرة وارتقى حظنا بفضل الله تعالى بحضورها معنا . ثم قد تكون لفظة الشاعر الاصلية هي ( لو ) وليس ( ان ) وان كان معناهما في هاذا السياق __ على أي رواية كانت__ واحد تماما كما اوضحت . ويشهد على هاذا المقصود من حضور عبده وقتها وارتقاء الحظ بفضل الله تعالى بذالك وصفه الرهيب المعبّر المؤثّر لفزعة عبده لبعضها وتجمّعها اللذي قد تحقق فعلا وتواجدها بمن يمثّل صفّتيها / ركنيها / صنجيها / بطنيها بـــحـــنـــيـــن ومـــحـــبـــة (1) السناعيس كـ [ نـــخــــــوة ] و (1) عبده كـ ( إســــــم ) و (1) الضياغم كـ ( أصــــــل ) __ حيث وردت كلها في قصيدته __ لبعضهم بعضا بالتشبيه اللذي ذكره لحالة يراها ماثلة أمامه لا حالة ستقع لاحقا ...
يعني باختصار لا تلازم بـــيـــن ذكره عشيرته ( المفضل ) في قصيدته أو عدم ذكره لهم وبـــيـــن مقصوده الحقيقي لمعنى صـــفــّـــتـــي / بـــطـــنـــي الـــضـــيــــــاغم في زمنه آنذاك وهما :
الـــيـــحـــيـــا و الربـــيـــعـــيـــة
__ ثم اخيرا حتى لو كان الامر كما يشتهي البعض __ وهو ليس كذالك ابدا ولاكن للمحاجّة ولتأكل النار بعضها بعضا __ فإنه لا يغيّر من الحقيقة العامة القطعية المعروفة شيئا بحيث يكون في اطاره اجتهادا لا أكثر ولا أقل لأن هناك ابياتا شعرية تاريخية مرجعية موثّقة مشهورة عند كل شمر وغيرها قبل اكثر من 200 سنة قالها شاعر شمر الكبير المؤرخ النسابة الفارس الشريف المشهور جدا ( مبيريك التبيناوي ) في ضيغمية عموم عبده اذ يقول ( ... من زوبع وضياغم ن خالطينه ... ) و ( ضياغم ن ما سايلوا عنه لو مات ... ) والتفاصيل معروفة ...
ثم نعم " اللي قبل اللي قبلنا اعرف بكثير وبواجد وبعيد والتبيناوي اكبر شعراء شمر وخبير بالانساب ... ".
ونسأل الله سبحانه العفو والعافية من كل الفتن والبلاوي ما ظهر منها وما بطن ومن شر خلقه من الإنس والجن ، آمين ...
< وارجو من الاخوان المشرفين حصر المشاركات في امجاد قبيلة اليحيا الحقّانيّة الخيّرة القديمة كما هو اصل مشاركتي وألا _ ان لا _ يصرفه بعض المتداخلين عامدا الى مسائل فرعية اخرى حتى يكون لاستمرار نشر الموضوعات والمداخلات معنى ومصداقية ... وإلا هل تقبلون اني انقله من نفس الباب الى الحديث مثلا عن بعض افخاذ وعوائل قبيلة عائذ اللتي تفرّقت في قبائل العرب بنصوص تاريخية موثّقة ... ؟! > .
والسلام عليكم جميعا ...
المفضلات