.. الحب والاهمال .. هل يتساويان؟؟ ..

[لوليتا]

*
*
الحب والاهمال .. هل يتساويان؟؟
كثيرا ما تحدث فى الحياة مواقف قد نستقبلها وتمر علينا بلا ادنى تفكير بها
وقليلا ما نقف عندها لنفكر فى تفسير لحدوثها
او ما دلالتها وتاثيرها فى حياتنا
ولا نكلف انفسنا عناء السؤال بـ/ لماذا ؟؟
،
،
الحب والاهمال .. هل يتساويان.. ولماذا ؟؟
سؤال محير وذا عمق انساني وربما فلسفي
وبالاحرى هو معادلة صعبة الحل او التفسير
اثارت تفكيرى واغرقته فى يم متلاطم يبحث عن اجابة يستوعبها عقلي
او يجد حل لهذه المعضلة التى نقع بها احيان كثيرة
،
،
الحب
شعور انساني جميل بل رائع ولو لم يتواجد بحياتنا ربما فقدنا معنى الحياة ذاتها
نحب كثير من الناس_ اقرباء .. اصدقاء.. جيران.._
وكثير من الاشياء التى ترسو على شواطئ حياتنا
نحبهم كثيرا ونتعلق بهم ونكاد لا نستطيع الحياة بدونهم فيها
ومع هذا قد يختفون ويبتعدوا عنا ايا كانت الاسباب لذلك
من موت او سفر او خلاف اوضياع او او....
وهنا يقف السؤال؟؟
هل الحب لا يكفى لنحتفظ بهم ويحتفظوا بنا؟؟
،
،
الاهمال
اب , ام , اخت , اخ, صديق , جار, كتاب ,وطن, حرية,
جميعم قيم عظيمة بحياتنا وجودهم اساسها
ولكن فى كثير من الاحيان لا نشعر بقيمتهم ولا مدى اهميتهم ونعتبر هذا الوجود شئ مسلم به
اى وقت نحتاجهم نجدهم ولا نفكر ابدا فيما لو لم نجدهم يوما
نلجأ اليهم ولا نفكر ابدا عن مدى حاجتهم لنا ولا نفكر ان نشكرهم ونعبر لهم عن حبنا لهم
ولا نشعر بهذه القيمة والاهمية الا بعد رحيلهم او فقدهم

وحينها نندم على اهمالنا لهم وعدم الاهتمام بهم واظهار مشاعرنا لهم

،

،

الحب والاهمال كلاهما يؤديان الى الفقد والى الالم

كيف نحب بلا فقد

وكيف لا نهمل حتى لا نندم

هل لديكم حل ؟؟

*

*

[عبدالرحمن]

الحب والاهمال: هل يتساويان؟
يتساويان ولا يتساويان!
وقد لا يتساويان!
وقد يتساويان!

اعلاه هي ليست وصفة فلسفية
بقدر ماهي اجاباة جلية( من وجهة نظري)!
والسبب هو اولا لنُعرف الحب الذي احببنا به الطرف الاخر!
فأن كان حب عام فلايوجد اهمال!
وان كانت الاجابة حب خاص
فالاجدابة عكس الاجابة الاولى!
فشواهد الاول كم من محب ابعدته الظروف عن من يحب
فقل الوصل فقلل التواصل فأنخفض مؤشر الاتصال
ومع ذلك المحبة باقية لكن التواصل قليل !
وحتى اكون اقرب الى الصف الاول اقول
نحن هنا في هذا الموقع لنا احباب واصدقاء
لكننا قليلي التواصل معهم من خلال الوسائل الخاصة
فهل هذا يعني اننا بصدد اهمالهم! الاجابة لا !
والسبب هو ان من كثر حبنا لهم نتجنب ارسال
حتى الورود لهم خوفامن ان تسبب لهم هذه الورود العطاس!
اما الاهمال المتعمد فهذا شأن اخر وله اسبابه الاخرى
والتي ارى انه من الافضل تركها
حتى لا تسمع الاذن ما يؤثر على طبلتها!
ختاما وقبل ان اسجل خروج اقول: هناك علاقة وثيقة
بين العلاقات الانسانية وبين سوق الاسهم!
فكلهما يعتمدان على اخضرار المؤشر!.

لؤلؤة مضايفنا لك تقديري.

[الآخــــــــــر]

لا أعتقد أن يجد أحداً منّا إجابة شافية لمثل هذه التساؤلات..

لأنه لا يوجد في هذه الحياة ضمان يضمن لكِ ما أنت عليه..

فأستطيع أن أمنحكِ ضمان ساعة يد أو حقيبة ملابس أن كنتِ تحبين أمتلكها..

لكن ليس هناك في حياة المرء ما يضمن له أن لا يفقد حبه فيها..

وقد يكون خوفنا من الفقد أتجاه من نحب سبباً في أزدياد حبنا له..

وما وصلني هذا الشعور من الخوف إلا لأنني أحبه وأخشى أن أفقده..

شئ واحد يجعلك تتوقفين من خوفك في فقدانك.. ؟

هو أن تتوقفي عن حب من تحبينه..!!

حينها تجدين أنه لا وجود لذلك الخوف في داخلك..

وهذا ما لا يمكن لقلبكِ أن يتحمله..

إذاً أصل إلى . .

أن شعور الحب ودليل وجوده لا يحلى إلا بوجود

الشعور بالخوف من أن نفقد من نحبه..

وهذه هي طبيعة الأشياء التي حولنا..

أما عن المساواة..

فأني لا أجد أبداً في مشاعري قبل فكري أن يتساوى الحب مع الأهمال مهما كان نوعه..

فكيف لي أن أحب أحداً وبنفس الوقت أهمله وأتجاهله وأنساه

سوا قريباً أو حبيباً أو صديقاً..

فالحب لا يحتمل أن يبقى صديقاً للأهمال.. لأنه من ألد أعدائه..

فكيف له أن يساويه في أمره وقد أبعده عن أعز ما يملكه.. !؟

أما عن تناسي وجود الأقارب من أهل أو أصدقاء أو جيران لا يسمى أهمالاً

وأنما أنشغالاً سوا في النفس أو غيرها.. وهذا الأمر يعود إلى صاحبه أن وجد بداخله أنه فعلاً يحبهم..


أما تساؤل : هل الحب لا يكفي لنحتفظ بمن حولنا ويحتفظوا بنا.. !؟

نعم أنه كافي لنحتفظ بمن نحب على الأقل في داخلنا..

حتى وأن حكمت الأقدار بعدم أحتفاظهم بنا..

ففي الحب نستطيع أن نحتفظ بكل شئ..

مثل أحتفاظك بذكرياتك أوراقك أشياءك لأنك تحبينها..

لهذا ستجدين أنك قادرة على أن تحتفظي بمن تحبين..

حتى وأن رحل عنك.. فأنه لا بد أن يبقى منه شيئاً

لتشعري بأنكِ محتفظه به..

وهذه هي ما تتركه حياة الحب بعد رحيلها..

فكيف لوجودها في حياتنا.. ؟

ستمنحنا الكثير منها..



لوليتا . . .

حروف رائعة من ذهب وأمرها يحمل أهداف نبيلة..

فمن عمق أعماقي أشكركِ..

[صلفيق]

ان كانت هناك ماتسمى بالأجابة الشافيةـ فإنهما يتساويان
نحب ونواصل من نحب ، بل نكون أقرب اليهم من اقرباء لهم
وننسى في الوقت نفسه اشخاصا وجب علينا محبتهم
وتواصلهم .. فلا يكاد نراهم الا في مناسبات..!
أكثرنا علمه بأخته يوم زفافها ، فلا يكلمها الا في الشهر مرة
او كل شهرين.
اذا هذا اهمال يكافيء محبة الجار الذي نراه يوميا أو الصديق
الذي يسكن في آخر المدينه ، ومع هذا نراه أغلب الوقت.

نمط الواقع الذي نعيشه اليوم يفرض علينا التعايش وهذا الوضع.
ولكن يجب علينا الرجوع والتحرر من قيود العصر ، والعودة للوضع
الواقعي والرجوع الى الصلات ومحبة الناس.

سأتابع معك هذا الموضوع ،
وربما ستكون لي تداخلات بعض الوقت.

شكرا لوليتا ـ موضوع رائع ويستحق النقاش بجديّة



لك كل التحايا والتشكرات،،،

[منصور الغايب]

أهلا بلؤلؤة المضايف ...


منورة العام ...


الحب والاهمال ...

أعتقد بأن من لوازم الحب .. عدم الاهمال ... لكنه إن حدث الاهمال ... فلا يعني نقيض الحب ..

في كثير من الاحيان .... يكون الاهمال غير متعمد ... وهو غير نابه من كره طبعا ... بل من طبع جبل عليه ذلك المهمل ... أو بلادة لا تضاهيها بلادة ... فيتضح اهماله تجاه من أحب ...

شكرا جزيلا لمداد قلم ... لا يضاهى ....

وفقك الله ...

[هند القاضي]

.

الحب و الإهمال لا يتساويان يا غاليه فـ أنتِ جمعتي بين الضد والضد
الأهمال يقتل الحب ويدفنه ..

طبتِ بـ حب

[فرانسيسكا]

مساك الله بالخير أختي الغالية لوليتا
الحب والإهمال متناقضان
اللي ما عرف قيمتي وأنا حي
ما راح يعرفها وأنا ميت
ولو صار إهمال فهو غير مقصود
وخارج عن الإرادة
المحب ما يهمل ولا يتجاهل أحبابه
ويعرف قيمتهم وقدرهم
و سلامتك
اعذريني ردي مثل الكشري
دمت بعافية

[بعد ملي]

لا اعتقد نهما متساويين

فلاهمال اهم مسببات المشاكل في الحب ..
حيث يكون اهتمام احد الطرفين بالاخر اقل من المطلوب
او يكون منعدم في بعض الحالات ..
فيحس الطرف الاخر بهامشيته و بقلة اهميته في حياة حبيبه
..وبإن هكذا وجوده يكاد يشبه عدمه ...

ومن هنا يقلل من الاهتمام هو ايضا
وتبدأ الفجوة في الظهور بين الطرفين ..

لؤلؤتنا لك كل الشكر

[دلع الاتي8]

أنا أتفق مع هند بالرأي






ســ you ــي

[ريم شمر]

لاينمو الحب ويزدهر ولاشك الا بالاهتمام والرعايه
لكن احياناً يكون التقصير له اسباب اخرى غير تعمد الاهمال
يبقى ان نميز نحن بين اهمال متعمد وغيره ..

جميلة انت لؤلؤة المضايف في أي مكان يحط فيه قلمك

سلم الفكر والحرف

وشكرا لك غاليتي