السلام عليكم
كثيراً ما أقرأ كتابات فأشعر بأن سبق لي قراءتها بل ربما حددت لمن هي من الصياغة والمفردات المستخدمة والموضوع نفسه ..
وهذا أجده خصوصاً في موضوعات التنمية البشرية
فعبارات أمثال الشيخ سلمان العودة أو الدكتور طارق السويدان أو صلاح الراشد لا تخطئها عين المتابع الفطن
ولا شك أن المفردات مشاعة للجميع ولا يمكن احتكارها لأسم محدد مهما علا شأنه ، ولكن هل الأخذ بتلك العبارات واستخدام الأمثلة والتعبيرات لا مشاحة فيه على الاطلاق ولا ضوابط له أم أن الأمر يحتاج لقيود وحدود حتى لا تضيع حقوق السابق وليميز بين الخبير الحاذق والمدعي السارق!!
يعني أن يكتب الكاتب موضوع عن الغضب أو ضبط النفس ويزين تعابيره بإقتباس مقولات لهؤلاء الأعلام مع ذكر أسماءهم فهذا مما يجَّمل الموضوع ولكن أن يأخذ مقولاتهم "التي جاءت كخلاصة لتجاربهم وقراءاتهم الغزيرة والمتنوعة" وينسبها لنفسه فهو ما لا أرى صوابه ..
ملحوظة: أحياناً تفتضح سرقة بعض الكتاب الصغار من خلال سياق خطاب الموضوع الذي يُظهر أن المخاطِب شيخ كبير وذو شأن بينما هو لا زال شاب لا يعرفه الا أصدقاءه وزملاءه..
وهنا تذكرت أيام الطفولة شايب "شبه أمي" كان يخطب بنا الجمعة من كتاب خطب لأحد المشائخ وكان موضوعه الحث على تزويج الشباب فيسرد شايبنا خطبة الشيخ ويورد فيها استشهاد للشيخ بأنه تزوج وهو بالثانوية دون أن يبين أن الخطبة كلها على لسان الشيخ مما يجعله محل تندر المصلين وأغلبهم من الشيبان كيف يقول انه تزوج وهو بالثانوية وهم خابرينه صمل ما تزوج الا أمس بالشمس
تحياتي
المفضلات