توقعت مثل غيري ألا يخلو خطاب سمو أمير البلاد حفظه الله من التنبيه على مسألة إثارة النعرات الطائفية والقبلية وقطع الطريق على كل من يحاول أن يدمر الوحدة الوطنية التي اراها السلاح الوحيد المتبقي للكويت في ظل المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة ، بالفعل جاء خطاب سمو أمير البلاد شاملا للعديد من القضايا أهمها هو مطالبة سموه بالوقوف في وجه كل من يثير النعرات ويحاول أن يوقظ الفتنة النائمة ، ولكن في الوقت الذي لايزال صدى صوت سمو الأمير البلاد يتردد في الآذان فاجأتنا جريدة (الفتن) وفي صفحتها الرئيسية على موقعها في الانترنت بزف بشرى للمواطنين بأن ذلك (الجهول) يعد مشاهدي برنامجه (الخرطيات) بمفاجآت في عيد الفطر !! ، لا أملك أمام هذا التصرف المشين إلا أن أقول إن لم تستح فاصنع ما شئت ، ففي الوقت الذي توقعنا استجابة سريعة لمطلب سام من سمو الأمير ابتداء من أصحاب القنوات والمطبوعات وانتهاء بأصغر من يعيش على هذه الأرض الطيبة إلا أننا وجدنا بعض من غسل وجهه (بمرق) لايزال يسير على نفس الطرح وبنفس الاسلوب ولنفس الهدف ، بهذا سيعلم الجميع من الذي يحترم الدولة ورجالات الدولة ومن الذي يسعى للوحدة الوطنية .
......
بعد أن تم سحبنا رويدا رويدا من أحضان الشقيقة السعودية ها نحن نتعرض لحملة اعلامية شعواء بدأت تتضح أهدافها جليا في محاولة سحبنا سريعا هذه المرة من أحضان الشقيقة قطر والتي لن تكون الأخيرة بل ستعقبها انسحابات أخرى من أحضان الأخوة لنرتمي في أحضان الفرس ، جريدة (الفتن) كعادتها على رأس من يؤجج هذه الفتنة ، نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن ...
المفضلات