النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الجنازة - صدام -مبارك-الدويش...!

  1. #1

    الجنازة - صدام -مبارك-الدويش...!



    شاهد عيان
    في مواجهة الدويش!

    كتب نامي حراب المطيري
    بعد مشادات ومناوشات ومشاحنات تخللتها بعض «الطراقات» اللا مرئية بين رغبتي الداخلية المغلفة هذه الأيام بغشاء لذيذ وبهيج من «العسل الروحاني» المخلوط بكمية لابأس بها من«التين والزيتون» الإيماني في هذا الشهر..الرمضاني!
    وبين « مخ اللي خلفوا طوايف اللي جابوني» المليء حتى التخمة بهموم الشأن الأسري و« بدنا نطعمي الاولاد» مرورا بشقيقه المحلي و«خلونا ناكل معاكم » وإنتهاءً بالشأن الاقليمي المتكهرب و« بزوغ نجم المجوس» ناهيك عن بعض المستجدات اللافتة من هنا وهناك والتي أجبرتني بدورها على الخروج من «صومعتي» واتخاذ قرار العودة الاستثنائية لعالم الكتابة الصحفية رغم العهد الذي اتخذته بيني وبين نفسي الأمّارة بالسوء بالابتعاد مؤقتا عن مهنة المتاعب إلى مابعد الشهر الفضيل!
    لنبدأ مشوارنا على بركة العزيزالجبارمبتدئين بمقالة نشرها قبل أيام قلائل كاتب كويتي يرمز اسمه إلى التوقيت المسائي!
    المهم أن صاحبنا الذي قيل لي لاحقا أنه بالاضافة لمجاله الأكاديمي فإنه «يشتغل» بوظيفة مستشار للأمن الوطني أي أنه يعمل على جبهتين احداهما تتعلق بتنشئة الأجيال والأخرى تختص بأمن البلد واستقراره، فهل كان «هذا الكاتب» أمينا فعلا ومستحقا لتبوؤ مكانا مرموقا في أروقة هاتين «الجبهتين» الجليلتين والحساستين.. لنرى ثم نحكم!
    بادئ ذي بدء وقبل الخوض في هذا البحر المتلاطم لابد من التوقف قليلا بمحاذاة الشاطئ لكي نحدد ونتفق على خريطة الرحلة ومعرفة مساراتها ثم الابحار باتجاه...جزيرة الأحلام!
    أول وأهم جزئية محورية في أي موضوع جدلي وخلافي هي تلك التي تحوم وتدور حول المغزى الأساسي من طرح هكذا فكرة وفيما إن كانت تصب في مجرى الغاية التي ينشدها أوبالأحرى يدعيها الباحث أوالكاتب في ثنايا أطروحته مثارالبحث.. أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟!
    ثاني جزئية والتي لاتقل عن صاحبتها التي أشرنا إليها آنفا من حيث الأهمية والاهتمام هي تلك المتعلقة بالتوقيت ومدى ملاءمته للولوج بتوسع وأريحية في نفق حقبة معينة من حقب التاريخ ذات حساسية خاصة ولها امتداد اقليمي معقد ومتشابك يصعب بل يستحيل فك طلاسمها وأسرارها وأبعادها ليس على الباحثين والمفكرين المعاصرين فحسب بل حتى على من عايشوها عن قرب وعاصروا أحداثها.
    عموما... لنبدأ عملية «كشف الغطاء» عن معلقة «هذا الكاتب» وما احتوته من مغالطات وتجنيات وغمزات ولمزات ليس بحق ذلك القائد العظيم«أبوبندر» وأصحابه بل باعتبارها أيضا صفعة في وجه الأمانة التاريخية التي تحتم على الناقل أن يكون متجردا وأمينا في نقل الحدث المعني بكل حيثياته وتفاصيله، لا أن يقتطع ما يوافق هواه و«مرجعيته» وايديولوجيته بطريقة تتسم بسوء النية وسوء المقصد ثم يبني عليه بعد ذلك النتائج وكأنها حقائق لاتحتمل المناقشة.
    يتناول «هذا الكاتب» في مقالته أحداث العشرينيات من القرن الماضي خصوصا فيما يتعلق بحركة الاخوان وزعيمها الشيخ فيصل بن سلطان الدويش رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, وما أفرزته تلك الأحداث من تحولات وتغييرات دراماتيكية- بكل ماتحمله الكلمة من معنى- رسمت بدورها الخريطة السياسية الجديدة في جزيرة العرب وحددت بشكل دقيق ملامح التكوينات الجيوسياسية التي شكلت فيما بعد الدول والكيانات المستقلة المعروفة في عصرنا الراهن.
    أول خطأ بل أول خطيئة وقع فيها صاحبنا «أبوالليل» هي أنه فتح ملف تلك الحقبة قبل أن يتجرد بشكل واضح من الكثيرمن الرواسب والمكنونات الراسخة في ذهنيته الايديولوجية الضيقة تجاه الشخوص والاتجاهات الفكرية المخالفة آنذاك- بشكل جذري- لاعتقاداته وثوابته وهو ماجعله ينظر ويحلل ويستنتج وفق هواه ومشتهاه لا وفق الحقائق والشواهد!
    يدعي «هذا الكاتب» أن هناك تماثلا وتشابها بين معركة الجهراء التي وقعت في أواخر عشرينيات القرن الماضي مع حركة الاخوان في ذلك الوقت بقيادة فيصل الدويش وبين الغزو العراقي البغيض قبل عقدين من الزمان من عدة نواح ثم يعلن صراحة-أي هذا الكاتب- وكأنه اكتشف نظرية علمية لم يسبقه عليها أحد من الإنس والجن أن زعيم الحركة «الدويش» لايختلف عن صدام حسين من ناحية الوحشية والطمع والعقلية الإرهابية وأن جيش الاخوان والجيش البعثي العراقي هما وجهان لعملة واحدة!
    بل إنه احتج في مقالته اللاحقة على كل الأصوات والأقلام التي انتقدته ورفضت اطروحته واصفا اياهم بأنهم ليسوا سوى مجموعة من الصعاليك والمدسوسين. وبما أننا لانملك-للأسف- في هذا الزمن الأغبر سلاحا نذود به عن حياض تاريخنا الملحمي الخالد سوى« القلم» والمسطرة بعد أن كان السيف والرمح فإننا سنضطر مرغمين لاشهار ما في جعبتنا من أقلام للرد على هذه التخرصات.!
    أولا: بخصوص وصفه للدويش ابان غزوة الجهراء بأنه إرهابي كصدام حسين فإن هذا الادعاء يثبت بأن الكاتب من الصنف الذي يرمي طلقاته بدون تصويب إذ كيف لمن في «نافوخه» عدة غرامات من العقل السليم أن يشبه أحد عظماء القادة الذين أنجبتهم جزيرة العرب على مرالتاريخ كما يؤكد ويصفه بذلك السياسي البريطاني المخضرم وأحد مؤرخي ومعاصري تلك الفتره( السيرديكسون) في كتابه «الكويت وجاراتها» بل وينعته بصفات وسجايا ترفعه الى مرتبة أحد «صنّاع التاريخ» ناهيك عن تواضعه الجم-الدويش- وسمو أخلاقه وعلو شهامته ومروءته... ولا أعتقد أن المجال يسمح هنا بسرد كافة صفات ومنجزات ذلك الزعيم العظيم.
    لكني أود بشدة أن يشهر «هذا الكاتب» سيف الشجاعة والفروسية الأدبية وأن يجيبني على عدة تساؤلات«تتراقص» في زوايا مخي المنهك وهي:-
    بماذا يصف الحملة العسكرية التي قادها الشيخ مبارك الصباح المعروف بـ«أسد الجزيره» بنفسه وبمشاركة كبيرة من الجنود والحاشية والأتباع باتجاه منطقة نجد في وسط الجزيرة العربية والتي كانت تحت سيطرة الأمير عبدالعزيز بن رشيد «حاكم نجد وماجاورها» وحصاره الشهير لمدينتي بريدة وعنيزة وتوجهه بعد ذلك لمدينة حائل عاصمة دولة بني رشيد لاخضاع حاكمها وكسر شوكته ثم التقاء الجيش الكويتي وجيش «ابن رشيد» في موقعة «الصريف» الشهيرة في الشمال الشرقي من مدينة بريدة ومانتج عنها من سقوط آلاف القتلى والجرحى من الطرفين أكثرهم من الجانب الكويتي وماتمخضت عنه من هزيمة مدوية للشيخ مبارك وجنوده وعودتهم إلى ديارهم يجرون أذيال الحسرة!
    اذن نكررها للمرة الثانية.. بماذا يصنف صاحبنا «أبوالليل» تلك الغزوة «المباركية» الشهيرة وما أحدثته من خسائر وضحايا؟! هل يعتبرها إرهابا وعدوانا أم يراها عملا مشروعا ومبررا. فإن اختار الجواب الأول ووضع الحدثين المعنيين «الجهراء والصريف» في نفس الميزان التحليلي المحايد فهو يستحق فعلا أن نضع على جبينه وسام الاستحقاق العدلي من الدرجة الأولى وننقش اسمه على بوابة«عظماء التاريخ» أما إن التزم الصمت المريب وحمل شعار المراوغة و«الهروب إلى الأمام» فهو سيسقط حتما في هاوية...التدليس التاريخي!
    وبما أننا على ثقة تامة بأن جواب هذا الكاتب سيطول انتظاره فإننا نؤكد ونحن نعي مانقول أن معركة الجهراء وموقعة الصريف هما نموذجان متشابهان لظروف وطبيعة تلك الحقبة «الفوضوية» والمنفلتة فإن كان الدويش قد اعتدى على الجهراء في ظل أوضاع معينة فإن الشيخ مبارك قد اعتدى على نجد في ظل الأوضاع نفسها.
    لذلك فمن الإنصاف أن نقول أن الرجلين الخالدين«مبارك والدويش» أديا ومارسا أدوارهما التاريخية وفق اجتهادهما النابع من حرصهما على تحقيق ما يؤمنان به وقد رحلا عن هذه الدنيا الضيقة إلى رحمة الله الواسعة.
    الغريب والمحزن حقا في وسط هذه «الدوشة» التي أحدثها كاتب «الليل» هو أن أحفاد الزعيمين«مبارك وفيصل» يرتبطون في وقتنا الراهن بروابط الدم والمصاهرة فهذا.. [خال هذاك وذاك عم هذا وهذه جدة هذا وتلك عمة ذاك وهكذا.
    فما فائدة البلاد والعباد« يا أخا العرب» من تنبيش الماضي واحياء الضغائن والأوجاع البائدة.. أجبني أو أرسل الاجابة بالحبر السري؟!
    < وردتني معلومات شبه مؤكدة تفيد بأن هناك ترتيبات وتحضيرات من جهات رسمية وشبه رسمية للاحتفال باحياء ذكرى معركة الجهراء التي توافق العاشرمن أكتوبر القادم. فإن صدق «المصدرالسري» الذي زودني بتلك المعلومة فهذا يعني بلا شك أن.. الذيب في الجليب!
    حكمة اليوم: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها!



    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن ; 27-08-2010 الساعة 00:16 سبب آخر: لعيون منصور !
    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  2. #2
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1


    يبيله جهد بالقراءة ... والسبب حجم الخط


    تسلم يا أستاذ




  3. #3


    لا اعلم ! هل تبي خط اكبر طال عمرك؟

    حياك ابوعبدالله وسعيد بمرورك العذب.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  4. #4
    مشرف مضيف قصه وقصيده وتاريخ شمر
    مشرف معرض صور شمر
    الصورة الرمزية أبو فهد


    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    7,288
    المشاركات
    7,288


    تمت القراءة



    رد مدوي جدا لكاتب الليل



    بس تراه وصل الدويش لمرتبة ما فوق السماء الرابعة


    مدري هل العنصرية لها دورها




    لاهنت أبو يوسف



    ----------------
    أبو فهد الهمزاني



    الآن شرح طريقة رفع الصور عن طريق معرض صور شبكة شمر
    من هنا

    شرح طريقة عمل ألبوم بمعرض صور شبكة شمر
    من هنا

  5. #5


    اخي عبدالرحمن

    قرأت الموضوع مرتين

    وتحسرت كثيرا على ما ورد به من تهجم من قبل الكاتب

    الذي لو حضر ذلك التاريخ لما تكلم .

    اخي عبدالرحمن طرأت لدي بعض الاستفسارات

    اين نشر هذا الموضع ؟

    ماهي أًصداءه في الوسط الاعلامي ؟ وما نتائجه ؟

    برأيك ماهدفه من كتابة ذلك ؟

    دمت بود

    الراسي



    متكـّي بركني وبس

    (خبرتي بتصميم التواقيع تكح فاعذروني)

    بشير اللويش ... الراسي

    abu_sultan3@hotmail.com

  6. #6


    يعطيك العافيه ابو يوسف

    ورد قوي وملجم لكاتب الليل

    وانا ارى ادراج كاتب الليل لشخصيه صدام

    ومعركه الصريف لم تكن في محلها


    لاهنت ابو يوسف




  7. #7


    اهلا بالاخوه الاعزاء
    ابو فهد
    بشير اللويش
    سلطان السويري
    المقال اعلاه تم نشره في جريدة عالم اليوم بتأريخ 26-8-2010
    و هو ردا على مقال نشر قبل ايام في جريدة الوطن الكويتية
    للدكتور عبدالله سهر
    واليكم مقال الدكتور سهر.


    درس معركة الجهراء والغزو العراقي من واقع المتشابهات والاختلافات



    كتب د. عبدالله يوسف سهر


    تشكل كل من معركة الجهراء التي وقعت بتاريخ 1920/10/10 والغزو الصدامي الغاشم في 1990/8/2 مفصلين مهمين من تاريخ وحاضر الكويت وبالتأكيد مستقبلها. وبعدا عن تفاصيل كل من الحادثتين فهناك مقاربات كلية يمكن الاتعاظ منهما بشكل يحاكي الواقع ولربما يعفي مستقبلنا من بعض أوجه القصور أو التقصير التي تمت ابان تلك المسافة بين الحادثة الأولى والثانية. ومن سليل الحادثين يمكننا استخلاص العديد من المتشابهات وأخرى من الاختلافات ما يمكن بناء عليه اجراء استقراء نظري عام قائم على المنهج التاريخي الموضوعي في استنطاق الأحداث، ومحاولة بناء نسق يقود الى تعبير عن ملامح تجريبية انسانية حول سيرة التاريخ وملامح المستقبل. فمن حيث المتشابهات نجد أن بعضها يورد كالتالي: -1 كان الاعتداءان يستهدفان وجود الكويت كحكم وكيان وهوية وحياة. -2 كل من الاعتدائين خارجي مقود من حالة العنف والجشع من كل معتد حيث لم تخل افعاله من عنصر المباغتة والخداع. -3 استثارة بعض أوجه الشؤون الداخلية في الكويت كمدخل لتبرير الاعتداء، فالغازي قوات الاخوان بقيادة فيصل الدويش كانت تبرر اعتداءها بوجود ما تسميه بظواهر المنكر في الكويت التي يتعين ازالتها، بينما تحجج حجاج العراق صدام بمبررات كثيرة منعدمة الحق والحقيقة منها زعمه الظلم الذي توقعه الحكومة الكويتية على أهل الكويت الذين طلبوا مساعدته. -4 على الرغم من استبسال الشعب الكويتي في مقاومة الاعتداءين بشكل يدعو للافتخار حيث شارك في هاتين الملحمتين جميع أطياف ومكونات المجتمع واستشهد فيهما الشيخ والمواطن العادي وجمع من البادية والحاضرة، بيد ان الفيصل الذي ردع الاعتداء تمثل في التدخل الخارجي حيث تدخلت بريطانيا في ردع قوات الاخوان التي رابطت في منطقة الصبيحية بعد نزوحها من الجهراء لتغزو الكويت ثانية، كما تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لطرد المعتدي الأثيم من أرض الكويت. -5 التفاف جميع الشعب الكويتي على اسرة الحكم وعدم ترك أي شك للمعتدين باحتمال تفكك الجبهة الداخلية، في حين أكدت الأسرة الحاكمة على تمسكها طبيعة الحياة الكويتية وعدم ترك أي مجال لفرض وصاية من الخارج على طبيعة حياة المجتمع. -6 على الرغم من وقوع الاعتداءين في حيز وقت سكون الحياة الديموقراطية، الا ان ذلك لم يجعل مفارقة بين الحاكم والمحكوم بل على العكس قد تكرس وتعزز الالتحام. -7 انتهاء الاعتداءين بالهزيمة النكراء، وقضاء زعيمي الغزوتين الى نفس الخاتمة وكأنها حتما محتوما على كل من يمس الكويت بسوء، فبعدما كان مقدرا من حكومة المملكة العربية السعودية قضى قائد الاخوان فيصل الدويش طريدا طالبا ممن وصفهم في أمسه بالكفار الاحتماء فحاول اللجوء للكويت لكنه لم يجد ملجأ غير الحامية البريطانية ومن ثم انتهاؤه في سجون الرياض. وفي الوجه الآخر لمصير الطاغية، بينما كان مقدرا من الحكومتين الكويتية والأمريكية انتهى صدام طريدا قد اتاه الفناء من الهجوم البري من جهة الكويت ثم الى غياهب سجن الامريكان وبعدها معدوما في أحد سراديب بغداد. أما الاختلافات فهي تنصهر في المقاربات التالية: -1 كان الاعتداء الأول قبل استقلال الكويت بينما كان الآخر بعد ذلك. -2 على الرغم من تشابه حالة الغزو التي شابها بهتان وتدخل في شؤون الكويت، الا هناك اختلافاً في المنابع الفكرية حيث انطلق الغزو الأول من تعصب ديني يبيح له تكفير الآخرين واخراجهم من ملة الاسلام ويمنح نفسه الجنة وحق الفعل باسم الدين، بينما انطلق الثاني من تعصب قومي بغيض سمح له بالهجوم على الآخرين بينما يرى ان الآخرين مجرد تبّع خنّع أو خونة مارقين. -3 على الرغم من شرف المقاومة الذي تقلده واحتلاه الكويتيين نساء ورجالا، الا ان ابان الاعتداء الأول بنى أهل الكويت سورا حولهم واحتموا في الداخل، بينما وفي الاعتداء الثاني غادر الكثير من الكويتيين بلادهم بعذر أو بغير عذر لتكون هناك ثغرة يحاول الكثير المرور عليها دون تعقيب. -4 لم يكن الكويت بلداً ثرياً حينما حاولت قوات (الاخوان) بقيادة الدويش غزوها ما يجعل الأسباب الدينية تتصدر الأسباب الاقتصادية، بينما هي بلد غني حينما غزاها صدام ما جعل اسبابه الآقتصادية في مقدمة اسبابة الايديولويجية. -5 كان هناك نوعان من اللاعبين السياسيين في المعركة الأولى دولا وقبائل، بينما في الغزو الصدامي استمر اللاعب الأول وهو الدول بينما دخل في الملعب لاعب جديد تمثل في المنظمات الدولية. -6 بعد الاعتداء الاول تعلم المجتمع الكويتي دروسا في الوحدة الوطنية ولم تستشر بينهم الأقاويل والاشاعات التي حاول العدو ان يبثها سواء كانت بين القبائل والعوائل أو بين الشيعة والسنة، بينما يبدو ان البعض من المجتمع لم يتعظ بدرس الغزو الصدامي وأخذ بعد فترة يتناسي تلك الدروس ليتبع سنة المعتدي الذي لم يستطع تمرير اشاعاته وقت الحرب لكنه استطاع ان يقنع القلة بخروج الآخرين عن الدين أو القومية، فيا له من اختلاف جدير بدراسة البعد الانثروبولوجي للانسان الذي كان يفتقر للتعليم لكنه أكثر وعيا بينما الانسان الآخر الأكثر تعلماً لكنه أكثر تخلفا.

    الدرس: على الرغم من انتهاء صدام وحركة الدويش كشخوص، الا ان هناك من يتبع نفس النهج ويتخذون من الدين تارة والقومية تارة أخرى لباسا لهم لايهام الناس وقليلي الوعي ومنعدمي العقل والحكمة، هؤلاء كما كانوا سيكونون أعداء للكويت واهلها وطبيعة حياتها الاجتماعية والسياسية، هؤلاء هم العدو فاحذروه



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  8. #8


    وبمشاركة كبيرة من الجنود والحاشية والأتباع
    باتجاه منطقة نجد في وسط الجزيرة العربية
    والتي كانت تحت سيطرة الأمير عبدالعزيز بن رشيد
    «حاكم نجد وماجاورها»
    حقيقة ان هذه الجزئية التي وردت في مقال الكاتب المطيري
    هي وغيرها من الجزئيات الاخرى من دعتني الى نقل المقال!
    لان بها اعتراف صحيح وصريح على حجم مساحة الجغرافيا التي حكمها ابن رشيد!.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  9. #9


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
    حقيقة ان هذه الجزئية التي وردت في مقال الكاتب المطيري
    هي وغيرها من الجزئيات الاخرى من دعتني الى نقل المقال!
    لان بها اعتراف صحيح وصريح على حجم مساحة الجغرافيا التي حكمها ابن رشيد!.
    اخي عبدالرحمن

    يعجبني ذكائك / حماسك

    وانت تذكرني بشبابي

    تسلم .. ودمت بخير



    متكـّي بركني وبس

    (خبرتي بتصميم التواقيع تكح فاعذروني)

    بشير اللويش ... الراسي

    abu_sultan3@hotmail.com

  10. #10


    وانت تذكرني بشبابي
    بشبابك هين يالشاعر ما ارضا الا بكم بيت< فاهم غلط



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. تقديم القرابين من مبارك الى مبارك
    بواسطة أبو رغد في المنتدى قضية ورأي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-01-2010, 10:22
  2. وقـعـة ( ماء ياطب ) وأنهـزام الدويش ومـن معـه ..!!
    بواسطة بندر الشمري في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 31-07-2007, 10:50
  3. الأمير ماجد الحمود الرشيد يرد على سلطان الدويش
    بواسطة راعي العلطى في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-10-2004, 03:36
  4. قصيدة في الجنازة بعد معركة الصريف
    بواسطة الضيغمي في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-10-2002, 09:41
  5. الجنازة المنتصر يفتخر بشمر
    بواسطة alaliya في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-04-2002, 00:19

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته