لو تفر الدنيا من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها , ما راح تلاقي بقعه يقال:فيها راحة نفسية ..
ولو يحطونك بالبيت الأبيض اواقصر الاليزيه أوحتي كرملين الروس ....
أنا أقول...مستحيل تلاقي راحة نفسيه وأسبابها المكان
ولا حتي يمكنك إن تجدها بسبب الطبيعية المادية أو الحسيه..من عوارض الانسان ,,
نعم أسبابها الطبيعية
ربما تكون راحة نفسية لكن مؤقتة وسرعان ما تنقشع بهجتها...ويعود صاحبها الي كرسي الملل او الزجر
>> اتكلم عن ضعفاء الايمان امثالي ..
لكن بطريق الصدفة لقيت إن الراحة النفسية تكون قائمة ودائمة بنفس الإنسان وحالة الضمير لديه ..
.
مز مهم تكون مريض أو جائع أو حتي حزين من مشكلة او علة ,, لان الأهم حالة ضميرك الداخلية
.
هناك مظلومين يقال عنهم مجرمون خلف السجون يقبعون لو تسال قلوبهم تجدها أفضل حالا وطمأنينة من مجرمون لكن أبرياء يمرحون في ساحتنا لكن في قلوبهم حسرات وندامة وهمهم رمي عود الكبريت ..
.
هناك حقيقتان داخلتان في نفس كل إنسان..
حقيقة خارجية وحقيقة داخلية..
.
اغلب الأوجاع أو النزاعات أوالخلافات اللي بين البشر أسبابها (نفسيه)..
.
جرب ان تدخل علي إنسان وهو يضحك, حتما ستجد سعة صدره اكبر من العالم وبسهوله تختلف وتتفق معه
ثم استدر ودخل علي إنسان غاضب أو حزين علي أمر دنيوي ..
فهذا لن تجد منه منفذ لو بمقدار ذره إن تهرب من ردة فعله العنيفة ..
.
كل هذي مرجعها للراحة النفسية, والراحة النفسية لن تأتي إلا من
سماحة وراحة الضمير (الحي) ..
.
الكثير منا يدعي أنه سعيد. بلسان وضمير حي..شكليا يوحي لك ذلك
في حين يراه الآخرين علي شاكلة المريض ,,,كأنه بهذر من الصخونه الزيادة < في باله هو الصح والاخرون علي خطأ
*
هذا واقع وللاسف نعيش علي ثرا ايامه ولياليه ..
المفضلات