أعلنت شركة تويوتا نيتها سحب 270 ألف سيارة بسبب خلل في المحركات، ليضاف العدد الجديد إلى حوالي عشرة ملايين سيارة تم سحبها منذ العام الماضي من الأسواق، ما أثر سلبا على سمعة تويوتا عالميا بما يتعلق السلامة والجودة.
بعدما عاد الهدوء نسبيا إلى شركة تويوتا موتر لصناعة السيارات، بدأت موجة جديدة من المشاكل تعصف بالشركة اليابانية. فقد أكدت اليوم (1يوليو/ تموز 2010) متحدثة عن شركة تويوتا في مدينة كولونيا الألمانية، صحة الأنباء التي نشرتها صحيفة "نيكاي" اليابانية في صباح اليوم، مفادها أن تويوتا تعتزم سحب 270 ألف سيارة من طراز "ليكسوس" بسبب خلل كبير في المحركات، يعتقد أنه قد يؤدي إلى توقف مفاجئ للسيارة. ووفق المتحدثة يشمل قرار السحب سبعة طرازات من سيارات "ليكسوس" الفارهة وطراز واحد من سيارات "كراون" المزودة بمحركات بسعة 4.6 و3.5 لتر.
ومن بين السيارات المعنية، بيعت حوالي 180 ألف سيارة في الخارج، فيما تم تسويق الباقي في اليابان. وتلقت تويوتا تقريراً عن حوادث مرتبطة بتوقف سير المحركات، وصلت في بعض الأحيان إلى عدم إمكانية إعادة تشغيلها. وقد فتح تحقيق لمعرفة أسباب الخلل.
مشاكل متواصلة
ومنذ العام الماضي، قامت الشركة اليابانية بسحب أكثر من عشرة ملايين سيارة في أنحاء العالم بسبب مشاكل في دواسات السرعة وأرضيات السيارات والمكابح، بما أثر سلبا على سمعتها عالميا بشأن السلامة والجودة. وبهذا الصدد، أجبرت السلطات الأمريكية تويوتا على دفع غرامة مالية بقيمة 16.4 مليون دولار أمريكي بدعوى إخفاء معلومات حول وجود عيب الكتروني في أنظمة السيارة. غير أن تقريرا مؤقتا لخبراء سلامة النقل والسير في الولايات المتحدة أظهر أن المكونات الالكترونية لم تكن سببا في الخلل الذي طرأ على دواسة البنزين. ولم تؤثر هذه المشاكل على وتيرة الإنتاج داخل تويوتا، إذ إنها قامت بإنتاج 3.62 مليون سيارة منذ بداية العام الجاري، أي بزيادة 55 بالمائة.
المفضلات