[align=justify]الحمدُ للهِ ( الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) واشهدُ ألا الهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ يعلمُ ما كانَ وما يكونُ وما تسرونَ وما تعلنونَ. واشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ الصادقَ المأمون، صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الذين كانوا يهدونَ بالحقِّ وبه يعدلونَ. وسلم تسليما كثيرا إلى يومِ يبعثونَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أمَّا بعدُ : أيُّها الأحبةُ في اللهِ ، إستكامالاً لما بدأتُ بهِ في الجمعةِ الماضيةِ من أمرِ الدجالِ ،فَإنَّ حديثي إليكُم اليومَ عنهُ ، من أينَ يخرجُ ؟ ومنْ هم أتباعُهُ؟ وكم يَلبثُ في الأرضِ؟ فالمسيحُ الدجالُيخرجُ من جهةِ المشرقِ ، كما قالَ النبيُ r: {الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانُ}رواه أحمدُ والترمذيُ وابنُ ماجه، وقال r: {يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ، مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ عَلَيْهِمْ التِّيجَانُ} رواه أحمد. فإذا خَرجَ طافَ الأرضَ إلا مكةَ والمدينةَ كما قالَ عليه الصلاةُ والسلام { وَإِنَّهُ لا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الأَرْضِ إِلا وَطِئَهُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ إِلا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، لا يَأْتِيهِمَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهِمَا ـ أي: طريقٍ من طُرِقها ـ إِلاَّ لَقِيَتْهُ الْمَلائِكَةُ بِالسُّيُوفِ صَلْتَةً ـ أي: بسيوفٍ مُجَردةٍ من غمدها ـ، حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدَ الضريْبِ الأَحْمَرِ عِنْدَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ ـ وهو مكانٌ بالمدينة ـ، فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلاثَ رَجَفَاتٍ ـ أي: تَتزلزَلُ وتضطرب ـ، فلا يَبْقَى فيها مُنَافِقٌ وَلا مُنَافِقَةٌ إِلا خَرَجَ إِلَيْهِ، فَتَنْفِي الْخَبَثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ، وَيُدْعَى ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ الْخَلاصِ}وأتباعُهُ هُم اليهودُ،كما قالَ r: { يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ الطَّيَالِسَةُ}أخرجه مسلمٌ. وكثيرٌ من أتباعِهِ كذلك النساءُ، يقولُ نبيُنا r في ذلك:{يَنْزِلُ الدَّجَّالُ فِي هَذِهِ السَّبَخَةِ بِمَرِّ قَنَاةٍ، فَيَكُونُ أَكْثَرَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْجِعُ إِلَى حَمِيمِهِ وَإِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُخْتِهِ وَعَمَّتِهِ فَيُوثِقُهَا رِبَاطًا؛ مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ} رواه أحمدُ. ففتنةُ الدجالِ عظيمةٌ ، جِدُ عظيمه ، لا عاصمَ منها إلا اللهُ؛ لما معهُ من الشبهاتِ والأمورِ العظامِ، فللدجالِ جَنةٌ ونارٌ، يقولُ r:{ الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، جُفَالُ الشَّعَرِ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ} أخرجهُ مسلمٌ، وقالَ r:{مَعَه نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ، أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ، وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا، وَلْيُغَمِّضْ ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ} أخرجَهُ البخاريُ ومسلمٌ واللفظُ له. ومن فتنتِهِ أن يأمرَ الأرضَ فتُخرجَ كنوزَها، ويَمُرُّ على القومِ يؤمنونَ بهِ فيأمُرَ السماءَ فتمطرُ والأرضَ فتنبتُ، ويَمرُ على من يَردُّونَ قولَهُ ويكذبونَ حديثَهُ ، فيصيبَهم القحطُ؛ ابتلاءً واختبارًا من اللهِ تعالى. يقولُ النبيُ r: { فَيَأْتِي عَلَى الْقَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًا وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ، ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا: أَخْرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ }أخرجه مسلم. ومن فتنتِهِ ما جاءَ في خبرِ الصادقِ المصدقِ المصدوقِ r{ثُمَّ يَدْعُو رَجُلاً مُمْتَلِئًا شَبَابًا فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ، ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ} أخرجَهُ مسلمٌ.ورُبما يتبادرُ للأذهانِ كم يلبثُ المسيحُ الدجالُ في الأرضِ؟ وهذا سؤالٌ سألَهُ الصحابةُ للنبي r فكانتْ الإجابةُ:{أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ}، فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلاةُ يَوْمٍ؟ قَالَ:{لا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ} أخرجه مسلمٌ . وهذا الحديثُ يدلُ على كمالِ تصديقِ الصحابةِ لنبيِنا r ، ولولا هذا السؤالُ منهم والإجابةُ عليهِ لأنكرَهُ كثيرٌ من المفكرينَ والمنظرينَ، كأني بهم وقتَ ذاكَ يقولونَ: هذا دليلٌ على الشدةِ والكربِ! وأن أولَ يومٍ من ظهورِهِ يشقُ أمرَهُ، تمرُ الساعاتُ بطيئةً حتى يكونَ اليومُ كسنةٍ! ولكن اللهَ سلَّمَ بطرحِ هذا السؤالِ والإجابةِ عليهِ، فهو يومٌ تطلعُ الشمسُ فيه ولا تغربُ إلا بعدَ أربعينَ وستمائةٍ وثمانيةَ آلافِ ساعةٍ؛ ولذا سألَ الصحابةُ: أتكفي صلاةُ يومٍ واحدٍ؟ فبينَ r أنه لا بد في كلِ أربعٍ وعشرينَ ساعةً من خمسِ صلواتٍ، وهكذا التقديرُ في اليومينِ اللذينِ كشهرٍ وأسبوعٍ. أمَّاكيفَ يتقي المسلمُ هذه الفتنةُ؟ففي الجمعةِ القادمةِ إن شاء الله سأحدثكم بها....
بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم
ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون
الحمدُ للهِ الذي خلقَ فسوى، وقَدَّرَ فهدى ، أحمدُهُ سبحانه وأشكرُهُ في السرِّ والنجوى ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، وأشهدُ أن نبيَّنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، صلى اللهُ وسلَّمَ عليهِ وعلى آلِهِ وأصحابِهِ وإخوانِهِ صلاةً دائمةً إلى يومِ الدينِ:أمَّا بعد: فإنَّ الإرهابَ : جريمةٌ تستهدفُ الإفسادَ بزعزعةِ الأمنِ ، والجنايةِ على الأنفسِ والأموالِ والممتلكاتِالخاصةِ والعامةِ ، ونحوِذلك من أعمالِ الإفسادِ والتخريبِ المحرمةِ شرعاً، وتَمويلُ الإرهابِ إعانةٌ عليه ، وسببٌ في بقائِهِ وانتشارهِ، وتَعاونٌ على الإثمِ والعدوان ، وإعانةٌ على الإفسادِ في الأرض ، وهذه أمورٌ محرمةٌ في دين الإسلام ، واللهُ عزَّ وجلَّ يقول(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّوَالتَّقْوَى? وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ويَقولُ سُبحانه ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِيالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى? مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَأَلَدُّ الْخِصَامِ . وَإِذَا تَوَلَّى? سَعَى? فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَفِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ) ويقولُ جلَّ في عُلاه (وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَإِصْلاحِهَا) وفي صحيحِ مسلمٍ من حديثِ عليٍّ رضي اللهُ عنه أنرسولَ اللهِ r قال { لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا } قال الحافظُ بنُ حجرٍ رحمهُ اللهُ في الفتحِ [ وفيهِ أن المحدثَ والمؤوِيَ للمحدثِ فيالإثمِ سواءٌ ، فتمويلُ الأرهابِ كما قالتْ هيئةُ كِبارِ العلماءِ ، أو الشروعُ فيهِ محرمٌ وجريمةٌ معاقبٌ عليها شرعاً ، سواءً بتوفيرِ الأموالِ أو بجمعِها أو المشاركةِ في ذلك ،بأيِّ وسيلةٍ كانتْ ، وسواءً كانتْ الأصولُ ماليةً أو غيرَ ماليةٍ ، وسواءً كانتْ مصادرُالأموالِ مشروعةً أو غيرَ مشروعةٍ . فمن قامَ بهذهِ الجريمةِ عالماً ، فَقد ارتكبَ أمراً محرماً ، ووقعَ في الجرمِ المستحقِ للعقوبةِ الشرعيةِ ، بحسبِ النظرِ القضائي.وتُؤكد الهيئةُ أن تجريمَ تمويلِ الإرهابِ لا يتناولُ دعمَ سُبُلِ الخيرِ التي تُعنَىبالفقراءِ في معيشتِهِم ، وعلاجِهِم ، وتعليمِهم ، لأن ذلك مما شرعَهُ اللهُ في أموالِالأغنياءِ حقاً للفقراءِ ، عبادَ اللهِ : إنَّ اللهَ أمرَكم بإمرٍ بدأَ فيهِ بنفسِهِ ، وثنّى بملائكتهِ المُسبحةِ بِقُدسِهِ ، وثلَّثَ بِكم أيُّها المؤمنونَ من جنِّهِ وإنسِهِ ، فقالَ سبحانه قولاً كريما( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعل في قلوبِنا نوراً نهتدي به إليك ، وتولنا بِحُسنِ رعايتِك ، حتى نتوكلَ عليك ، وارزقنا حلاوةَ التذلُلِ بين يديكَ ، فالعزيزُ من لاذَ بعزِكَ ، والسعيدُ من التجأَ إلى حماكَ وجودِك ، والذليلُ من لم تُؤَيّدْهُ بعنايتِكَ ، والشقيُّ من رضيَ بالإعراضِ عن طاعتِكَ ، اللهم نَزِّه قلوبَنا عن التعلقِ بمن دونِك ، واجعلنا من قومٍ تحبُهم ويحبونَك ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[/align]
المفضلات